حب العلم يبدأ بالتعرف عليهم

خالد منتصر Ýí 2022-03-03


أزمتنا فى تبنى التفكير الخرافى غير العلمى هى أننا نظن أن المثقف هو الذى يقرأ فى الأدب فقط، أما القراءات العلمية فهى على الهامش، ولكى نعقد صلحاً مع الثقافة العلمية لا بد أن نتعرف على هؤلاء وهم مجرد إشارات لإثارة الفضول:

«أبوقراط» الذى خلّص الطب جزئياً من تأثير السحر.

«الرازى» الذى قال إن «الطب ليس سهلاً إلا على الأحمق».

«الزهراوى» صاحب مقولة «لا جراحة بدون تشريح».

«ابن سينا» الذى ظل كتابه «القانون» مرجع الطب لمدة ثمانية قرون.

كلود برنار واضع أسس علم الفسيولوجى وهو حجر زاوية علوم الطب.

لويس باستور الذى ألغى نظرية النشوء التلقائى للميكروبات.

روبرت كوخ الذى أكد فكرة التحديد «كل مرض ينتج عن ميكروب محدد».

هوراس ويلز مخترع التخدير، طبيب أسنان أمريكى قصته تصلح فيلماً سينمائياً عظيماً ومؤثراً، حاول التخدير بغاز الضحك ففشل، أدمن الكلوروفورم، قُبض عليه بتهمة إلقاء حامض كبريتيك على عاهرة، شنق نفسه وانتحر فى النهاية من الاكتئاب!.

جوزيف ليستر مخترع التعقيم ومنقذ البشر من الموت تلوثاً.

جوهانس كبلر العالم الذى غيّر الكون بقوانينه الثلاثة التى ما زالت تحدد أبحاث الفضاء والفلك حتى الآن، هذه القوانين هى:

عبقرية كبلر فى أنه قد اكتشف كل هذه القوانين بالعين المجردة، ومزج العلم بالأدب فى أول رواية خيال علمى وهى «الحلم»، اتهم «كبلر» بالكفر كالعادة، سجنوا والدته، فاضطر للعمل بالتنجيم، كتب على قبره «كان عقله يجوب السماوات والآن يستريح جسده على الأرض».

«أرشميدس» الذى قتله جندى رومانى أثناء انشغاله بمسألة رياضية، وصفه برتراند راسل بأنه أقرب الإغريق إلى العلم.

«نيوتن» الذى ظل 21 عاماً يفكر فى نظريته، قبله كانت المذنبات تفسر على أنها نذير بموت الأمراء، جمع ما بين كبلر وجاليليو ومثلما استفاد منهما تمرد عليهما.

«داروين» الذى صدم الغرور البشرى بنظرية التطور وعدم تفرد الإنسان واشتراكه مع القرد فى السلم التطورى.

«فيثاغورث» الذى اكتشف أن الأعداد ليست للعد والقياس فقط، ولكنها تتحكم فى الموسيقى وفى الكون أيضاً، فبدأ يدرسها من أجل ذاتها، ويدين له علم الرياضة بقاعدتين مهمتين هما دراسة الأعداد من خلال الموسيقى، واستخدام المنهج الاستنباطى الذى تعلمه من طاليس، قبل أرشميدس لم يفكر أحد فى دراسة الآلات لأنه لا يعمل عليها إلا العبيد.

«ديمقريطس» الفيلسوف الذى سخر منه فلاسفة الإغريق واتهموه بالجنون ومنعوا طباعة كتبه لأنه -على حد زعمهم- شغل نفسه ونذر حياته لقضية تافهة وسؤال ساذج «هل توجد قطرة ماء صغيرة لا تنقسم؟!»، وكان هذا السؤال الساذج بداية التساؤل الأهم هل هناك حد للانقسام؟ ومفهوم الذرة ATOM.

«لافوازييه» أبو الكيمياء الحديثة الذى حوّلها من علم زائف يهتم بتحويل المعادن إلى ذهب إلى علم حقيقى يهتم بالقياسات وهو صاحب قانون بقاء المادة «لا تفنى ولا تستحدث».

«فاراداى» صاحب الفضل فى فكرة المجال سواء المغناطيسى أو الكهرومغناطيسى.

«رمفورد» واسمه الحقيقى بنيامين طومسون، أول من أدرك أن الحرارة حركة وليست سيالاً.

ابن الهيثم وجابر بن حيان وابن البيطار.. إلى آخر هذه الأسماء من علماء المسلمين فى عصر استنارته وعنفوانه وحيويته.
اجمالي القراءات 2577

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 442
اجمالي القراءات : 3,414,344
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt