مهدي مالك Ýí 2020-10-25
ابعاد اعتراف الملك محمد السادس برمز تسييس القضية الامازيغية بالمغرب حسب رايي المتواضع الجزء 2
الى صلب الموضوع
لا احد في الحركة الامازيغية قد توقع ان الملك محمد السادس سيرسل برقية التعزية و المواساة الى اسرة المرحوم احمد الدغرني يشيد بكفاءته المهنية كمحامي و نضاله كحقوقي في مجال حقوق الانسان ببلادنا و يقول الملك محمد السادس في برقيته السامية علمنا ببالغ التاثر وفاة المشمول بعفو الله الاستاذ احمد الدغرني تغمده الله سبحانه و تعالى بواسع رحمته.
و يقول جلالة الملك بهذه المناسبة المحزنة نعرب لكم و من خلالكم الى كافة اهل الفقيد و اقاربه و اصدقاءه و لعائلته الحقوقية الكبيرة عن احر التعازي اصدق مشاعر المواساة في فقدان مناضل حقوقي مشهود له بالكفاءة المهنية و الالتزام بنبل و شرف مهنة المحاماة و قضايا حقوق الانسان و اتكرر قضايا حقوق الانسان اي ان هذه البرقية الملكية تحمل معاني الاعتراف من جلالة الملك بصفته رئيس الدولة و بصفته امير المؤمنين حسب الوثيقة الدستورية الحالية بكون المرحوم كان مناضلا في قضايا حقوق الانسان اي مناضلا في قضايا الحقوق الثقافية و اللغوية و السياسية لامازيغي المغرب منذ ثمانينات القرن الماضي الى وفاته ....
و للتذكير كان المرحوم كان عضو بارز في منظمة تاماينوت الى جانب الاستاذ حسن اد بلقاسم.
و كان رئيس المجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الثقافية الامازيغية سنة 1993 و عضو مؤسس للكونغرس العالمي الامازيغي سنة 1995 و اسس جريدة تامزيغت الاسبوعية سنة 1999 اذا كانت ذاكرتي قوية لانني كنت اتعلم القراءة في ذلك السياق الحساس بالنسبة كمعاق لان بعد عام ساعيش مشاكلي العميقة ما اسميه بايديولوجية التخلف القروي اي في مارس 2000 بالتحديد.
و كما اسس الحزب الديمقراطي الامازيغي المغربي سنة 2005 حيث لازلت اتذكر انني شاهدت فيديو على الانترنت حول مؤتمر الحزب الاستثنائي في الشارع العام بمراكش لان المخزن قد فرض حصار فضيع على هذا الحزب باعتباره يدافع عن العرف الامازيغي و عن الحكم الذاتي لجهات المغرب و حركة الحكم الذاتي لسوس التي اسست سنة 2007 هي من اجتهادات هذا الحزب الذي ظلمه الجميع بما فيها الحركة الامازيغية دون الدخول في التفاصيل لانني احترم جميع رموز النضال الامازيغي من قبيل الاستاذ عصيد و الاستاذ الحسين ايت باحسين و الاستاذ ارحموش الخ.
ان هذا الاعتراف الملكي هو شيء جوهري باعتباره اعاد الاعتبار للمرحوم احمد الدغرني الذي عاني من حصار اعلامي فضيع من بعض القنوات التلفزيونية الوطنية كالاولى و الثانية و ميد1 تيفي حيث تصوروا معي ان المرحوم ظل ممنوعا من المرور على هذه القنوات المذكورة طيلة حياته و اول ظهور تلفزيوني له هو ظهوره على قناة الجزيرة في دجنبر 1999 او في يناير 2000 و اول ظهور تلفزيوني له في المغرب هو سنة 2012 في برنامج شؤون امازيغية للاستاذ عصيد على قناة تامزيغت و على الاذاعة الامازيغية في برنامج الاستاذ رشيد بوقسيم سنة 2011 .
انني اعتقد شخصيا ان هذا الاعتراف الملكي سيكون ما بعده على مستقبل تاسيس حزب سياسي بالمرجعية الامازيغية لان من المستحيل ان تحل القضية الامازيغية بشموليتها بدون المدخل السياسي الصريح و بدون تحطيم اساطير الماضي من قبيل اسطورة الظهير البربري و بدون استرجاع اصالتنا الامازيغية الاسلامية اي الاعراف الامازيغية مع التحين و التجديد لكي تناسب مع العصر الذي نعيش فيه باعتبارنا لسنا نقدس الماضي بشكل مطلق كما هو الحال بالنسبة للسلفيين الحقيقيين.
و بدون تاسييس نظام فدرالي حقيقي يشمل كل جهات المغرب .
ان هذا الاعتراف الملكي يشبه الى حد كبير مع رسالة الراحل محمد الخامس الى مساجد المغرب بعد صدور ظهير 16 ماي 1930 حول شرعية العرف الامازيغي التاريخية و الدينية لكن انذاك كان الامازيغيين لا يتوفرون على وعي سياسي قوي و لهذا السبب فقط استطاعت نخبة اهل فاس السيطرة على المناصب العليا ببلادنا بعد الاستقلال الشكلي و فرض تصوراتها المشرقية ..
و علينا كحركة امازيغية استغلال ايجابيا هذا الاعتراف الملكي السامي لصالح بناء حزب قوي من جميع النواحي لمواجهة التحديات المطروحة امام القضية الامازيغية الان بعد وقوع سلسلة من التراجعات المؤلمة منذ منذ سنة 2013 الى الان فانظروا الى واقع الثقافة الامازيغية نفسها اليوم بين تجاهل الجهات الوصية و اتساع نفود فقهاء الاسلام السياسي في مجتمعنا المسلم يوم بعد يوم لان من الصعب اقناع العامة بان هؤلاء لا يمثلون الاسلام المغربي لان خطابهم موجود اصلا في حقلنا الديني الرسمي منذ الاستقلال الشكلي الى الان بحكم ان هذا الحقل يعتمد على ايديولوجية الظهير البربري كما شرحت ذلك اكثر من مرة في مقالاتي و في كتابي الحبيس داخل حاسوبي و قررت التخلي عن طبعه نهائيا لان لا احد يفهمني في هذه البلاد السعيدة و لدى لقد ارسلته الى كندا عند مؤسسة تاوالت الثقافية التي لها كل الاحترام و التقدير مني الا انها لا تطبع سوى كتب امازيغي ليبيا حسب قول رئيس هذه المؤسسة المناضلة الاستاذ مادغيس العزيز .
ان املي هو كبير بعد هذا الاعتراف الملكي الصريح برمز تسييس القضية الامازيغية ببلادنا دا حماد الدغرني رحمه الله و قد رحل الى الاخرة تاركا وراءه افكاره و مواقفه لجيلنا الحالي و جيل ما قبلنا الذين ساهموا معه في تاسييس حزبه كالاستاذ عبد الله بوشطارت و الاستاذ عبد النبي ادسالم و الاستاذ عمر افضن و الاستاذ الحسين اوبليح و الاستاذ علي موريف و الاستاذ رشيد بوقسيم و الاستاذ الحسين بوزيت و الاستاذ عبد الواحد درويش و المرحوم محمد منيب و ربما المرحوم الحسين المالكي الخ لان القائمة مازالت طويلة .
المهدي مالك
ماذا أضافت تيارات الإسلام السياسي لترسيخ قيم الإسلام الإنسانية ؟
الفاعل الامازيغي و إشكاليات الشأن الديني الرسمي بالمغرب اية مقاربة تاريخية و سياسية ؟
الذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء المباركة اية دروس في الوطنية الخالصة ؟
من اقبر قيم الإسلام الإنسانية ؟
تكريم سيدي الحسين جهادي اباعمران باعتباره قامة عظيمة من قامات المغرب المعاصر
دعوة للتبرع
مَن كَانَ يَظُنُّ : ما معنى قوله تعالى " مَن كَانَ يَظُن ُّ أَن...
سؤالان : السؤ ال الأول : أري من حضرتك أن تدعمن ي ...
اضافة من عبد الله : لولا الخلف اء الفاس قون لدخل الناس في دين...
القلب السليم: ورد اصطلا ح « القلب السلي م » في القرآ ن ...
المثانى : تكررت كلمة مثاني في القرآ ن المجي د مرتين .....
more