تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ |
العقل والدين:
العقل اصل الحكاية

غسان مغارة Ýí 2018-11-29


العقل هو اصل الحكاية 

الدين بسيط فهو المعادلة التي لا تحمل عناصرها تعارض ,هي معادلة تفضي بكل بساطة بعد الفهم والتطبيق الصحيح الى نتيجة واحدة هي مسلم , والمسلم بالمعنى المجرد هي صفة يوصف بها كل كائن مسالم لا يصدرعنه فعل منافي للسلام , ومعنى هذا ان المجتمع الذي يتكون جل اعضاءه من المسلمين هو مجتمع مسالم ويحكمه السلام بكل معانيه , اما العلاقة بين الانسان وربه هي علاقة فوق الدين ومعنى هذا ان العلاقة بين العبد وربه تتكون اولاً ثم يأتي دور الدين لأن الدين بدون معرفة الله لا معنى له  ,لأنه حينئذ لا يتم فهمه ومن ثم يتم تطبيقه خطأ وفي غير مقاصده , فمعرفة الله عز وجل هي القضية الكبرى في هذا الكون  بل هي الأساس والقاعدة الوحيدة التي يتم من خلالها فهم الدين فهماً صحيحاً وهنا يأتي دور العقل الذي وافق الانسان على حمله كأمانة تجعل منه كائن مخيّر وليس مصير فالعقل هو نقطة البدء للأنسان ليبداء به رحلة البحث عن السر الاكبر وهو الله وعلى هذا تجد الإنسان يولد طفلاً مرفوعة عنه كل التكاليف من الله ومن الناس حتى اذا نضج وفرّق بين الخطاء والصواب توضع فوق كاهله تكاليف تناسب مستوى نضجه ,حتى ما اذا بلغ الرشد التام اصبح مسئولا امام الله وامام الناس , ففي كل الاديان السماوية لم يخاطب الله عز وجل الأطفال بصيغة التكليف ,ومن هنا تجد ان العقل هو المستهدف في العلاقة مع الله كما هي مع الناس كذلك يُرفع التكليف عن المجنون فلا حرج عليه ولا تكليف له ,كذلك الناس لا تؤاخذه بسوء اعماله وهذا يدل على ان المستهدف هو العقل والإنسان العاقل هو المسئول امام الله عن معرفة ربه والسير بأتجاهه لملاقاته فيحاسبه ,فكيف يتلقى الإنسان ديناً يتخذه منهجاً للوصول في الله وهو لا يعرف من هو الله ؟ اي بمعنى اخر لا يؤمن بالله لأن الإيمان كمفهوم مجرد لا يصح الا بالمعرفة ,اذاً فكيف تؤمن بإله لا تعرفه ؟ وكيف تعرف الله بدون العقل؟ ابراهيم عليه السلام بحث عن الله في السماء وهو يتأمل فيها ثم اهتدى بالعقل الى الله وعرفه واَمن به وحينها لم يكن للأبراهيم دين يدين به او صلاة يصليها بل كان يظن قبل ذلك ان كثير من الكواكب هي الله ,اذاً فالمعادلة الكبرى والتي نحن احد عناصرها تتكون من الله عز وجل ثم من الانسان والعقل ثم من الدين ,فبدون العقل ينتفي وجود الانسان وتلغى المعادلة اما اذا وجد العقل فهنا يبداء الانسان بالبحث عن المعرفة وعن الله حاملاً معه خريطة الطريق وهي الدين ,الدين نعمة من الله لتسهيل عملية الوصول في الله عز وجل لكن اذا انتفى الدين من المعادلة فلا تلغى المعادلة لأن عناصرها الاساسية تكون موجودة ومن هنا نفهم ان هذه المعادلة الكبرى بسيطة جداً لأنها تتكون من الله والانسان العاقل كأساسين لهذه المعادلة ,فهي انسان عاقل يبحث بالعقل عن ربه وبما ان العقل يعمل في الحق فقط ولا يقبل الباطل تجد ان المنطق هو سلوك العقل كلما غاب العقل غاب الحق فحتى بدون الدين يجد العقل الطرق والدروب المنطقية في تفسيره لقضية الألوهية ويفهمها ويبتعد عن التناقضات والسبل غير المنطقية وبالتالي سوف يهتدي الى الله ,هذا وقد انعم الله عز وجل على الانسان بالدين فالدين هو الذي يسهل على العقل فهم القضايا وتفكيك المعضلات المتعلقة بقضية الإيمان بالله وتيسر على الإنسان كذلك معرفة الأفعال والسلوكيات التي يجب ان ينتهجها الإنسان في طريق السير نحو الله ,وعلى هذا فالدين نعمة وهو عامل مساند وداعم كبير في هذه المعادلة ولكن ليس عنصر اساسي وبالتالي يكون الدين وسيلة او خريطة للوصول في الله لا بد من التمسك بها منطقياً لأنها رحمة من الله للإنسان لا يجوز منطقياً تركها اما اذا كان الدين غير موجود في مكان ما او غير معروف في مجتمع ما  فلا تنتفي المعادلة ايضاً ولا يرفع التكليف عن الإنسان لأن العقل موجود وهو حامل لواء الحق والبحث عن الحقيقة , ومن هذا المنطلق نجد انفسنا امام احدى المشكلات وهي مشكلة التوفيق بين العقل والنقل والذي حسمت فيه اغلب الفرق والطوائف المحسوبة على الدين الاسلامي الاَمر لصالح النقل وغيبت وهمشت دور العقل معتمدة على الاسانيد الموثوقة لديهم .

فيما يبدوا الاَمر برمته تجديف فوق الرمال ليس فيه خطوة واحدة تحسب في طريق الوصول الى الله عز وجل لأن الوثوق والأخذ بالنقل يفتح الباب على حقل اخر مستقل عن الدين يستوعب تحت مسماه تأويلات لا حصر لها وفتاوى لا نهاية لها تبداء في كثير من الاحيان من حيث انتهت في تناقض عجيب يتعجب منه اصحاب العقول النيرة لدرجة استحقار هؤلاء المتبلدين عن طريق الحق وكذلك خرافات مقززة لا يفهم لها معنى الا معنى واحد وهو انك تستمع لمجنون وليس مجنون عادياً بل مجنون يرسم طريق الهاوية للأخرين حقول او مذاهب او اتجاهات سمي ما شئت سني شيعي صوفي وهابي سلفي ووووووو الخ كل هذا وزيادة وهو تغييب العقل لدرجة النفي وكما ذكرنا سالفاً ان غياب العقل يلغي المعادلة ويوقع الانسان في الورطة العظمى وهي عدم معرفة الله ومن ثم عدم الإيمان به وهذا هو الكفر بالله وهو الخسارة الابدية للأنسان وهذا يقودنا اليه الفكر السلفي او الشيعي او اي مسمى لأن الأصل هو لا مسميات في الدين الاسلامي بل هو مسمى واحد ناتج عن تطبيق معادلة الحق اي هو نتيجة تفاعل تلك المعادلة وهي مسمى مسلم ففي العصور الوسطى الاوروبية وبالتحديد في الفترة التي سميت بعصر الاباء والتي سيطر فيها اباء الكنيسة على الفكر الغربي طيلة تلك العصور ولم يسمحوا للإنسان بالتفكير خارج اطار الكنيسة والتي اعتمدت على النقل وصحته نافية اي دور للعقل ,حينها عاشت اوروبا في ظلام وتخلف حتى تحرر الفكر الغربي من قبضة الكنيسة لاحقاً حيث بداء العلم والبحث عن المعرفة وانتهضت اوروبا من مرقدها النتن وصنعت الحضارة التي تستمتع بها البشرية اليوم من كهرباء واتصالات وتقدم طبي وصناعي  وغيرها من العلوم والتي قدمت للبشرية رخاء فكل هذا التقدم نتج عن العقل عندما تحرر وما اشبه اليوم بالأمس فحال امتنا العربية اليوم كحال اوروبا في عصورها الوسطى تلك ,غير ان الذي يقيد فكرنا ويغيب عقول ابناءنا هو المسجد وخطابه الركيك بل والمسموم كما لو كان سلاحاً كيميائياً يسلخ ويحرق ويشوه او ذرياً يغيب اجيال واجيال فالفكر السلفي مثلا ينتشر كالنار في الهشيم شرك وثنية كفر حقد ضلال غباء تردي كل ذلك واكثر عندما يغيب العقل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

اجمالي القراءات 5647

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٣٠ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89716]

نعم استاذ غسان العقل هو الأساس .


مقال جميل  استاذ غسان ..ونعم  (العقل ) هو محور ولُب التكليف ،ولذلك جاء الرسالة الخاتمة تخاطبه فى المقام الأولى فى إشارات واضحة مثل ( لقوم يعقلون )  (( لأولى النُهى ))  ((  لقوم يتفكرون ))    (( أولى الألباب )) .  جعلنا الله جميعا ممن يستخدمون تعقلهم فى خدمة دينه ورسالته العظيمة .



2   تعليق بواسطة   غسان مغارة     في   السبت ٠١ - ديسمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89722]

شكرا لك اخي عثمان


بارك الله فيك اخي عثمان / نعم الله عز وجل خاطب الناس في قوله لقوم يعقلون و يتفكرون واولي الألباب واولي النهى واتمنى ان يعمل كل كتاب وقراء موقع اهل القرأن بنشر الموقع وانتاج الكتاب فيه على صفحات التواصل الاجتماعي في حملة موجهة لأن كثير من الناس لا يعلمون عنه شيء في حين ان كثيرا منهم محتاجون للتوعية في هذا الشأن



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2013-08-25
مقالات منشورة : 15
اجمالي القراءات : 170,140
تعليقات له : 36
تعليقات عليه : 15
بلد الميلاد : Libya
بلد الاقامة : Libya