سامح عسكر Ýí 2018-11-25
دكتور عثمان..قوله تعالى.."للرجال نصيب مما ترك الوالدان..." هذه تنفي التعصيب السني القائم على قوامة الذكر، ففي آخر الآية، "وللنساء نصيب" أي حق المرأة كالرجل، وهذا مخالف لموضوع التعصيب، ممكن الاستدلال حدث باعتبار الأنصبة للفروض المعلومة..وهذا وجه تفسير لكن ليس مطلق
تحياتى استاذ سامح .. التعصيب والحجب فى المواريث جاء من مُصطلح ( والأقربون ) الذى تكرر مرتين فى الاية السابعة من سورة النساء ، وشرحه وأكد معناه توزيع الأنصبة فيما بعده من آيات ((للذكر مثل حظ الأنثيين )) فى حالة الأولاد والبنات .. ثم توزيع الأنصبة بأرقامها وقيمتها فى عدم وجود (أولاد وبنات ) أو فى عدم وجود (ابناء ذكور للمتوفى أو المتوفية ) فىما بعدها من آيات . ولولا وجود (الحجب والتعصيب ) فى توزيع المواريث لكان توزيع أنصبة المواريث لا نهاية له ولحدثت حروب ومجازر وسالت أودية من الدماء بسبب غيابه ولمشاع التوريث على كل الأقارب . فتخيل مثلا ( توفى شخص ما كبير - آل فلان -وعدد افراد عائلته الكبيرة - ابناء عمومته وأبناء اخواله ذكورا وإناثا فى بلده وفى انحاء الجمهورية يتجاوز 5000 فرد ) فكيف ستوزع عليهم تركته بدون التعصيب والحجب ؟؟؟؟
فالتعصيب والحجب رحمة تشريعية من المولى جل جلاله لاداء الحقوق وحقنا للدماء ..
تحياتي دكتور عثمان، إذا كان التعصيب الذي تقصده اجتهادا لتسمية الأنصبة خارج الفروض فهذا شئ جيد، لكن التعصيب الذي أقصده هنا قائم على قوامة الذكر، ويفعله المسلمون السنة، وهو محور الإشكال أن مفاده حجب الذكر المعصبين في حين لا تحجب الأنثى..وهذا ظلم لها وازدراء لجنسها، على ما يبدو أنك فهمت أنني ضد التوزيع خارج المعلوم نصا..وهذا لا يجوز..فلأين تذهب بقية الأنصبة..
دعوة للتبرع
شفاعة الدنيا: قوله جل وعلا ( مَنْ يَشْف َعْ شَفَا عَةً ...
أبى مريض بالسرطان.!: والدي مريض بالسر طان واليو م الدكت ورة ...
سؤالان : السؤا ل الأول أنا أمازي غى لست من العرب ولا...
حرية التكفير : موقفك متناق ض . أنت تهاجم المخت لفين معك...
عبادة المال : اعتقد أن المال هو سبب الصرا عات الفرد ية ...
more
تحياتى استاذ سامح . لن نُعيد مناقشة موضوع المواريث ،فلقد كتبنا فيها كثيرا قبل مشاريع قوانين تونس وما بعدها ، وهناك كتاب المواريث لأستاذى الدكتور منصور -فيه تفاصيل عن حقائق القرءان فى توزيع المواريث ....
المهم وبإختصار أقول لحضرتك أن موضوع ((التعصيب )) الذى يعنى (وجود الإبن يمنع اعمامه وعماته ،او أخواله وخالاته من الميراث ، او فى وجود البنت دون أخ تمنع عماتها وخالاتها من الميراث )) وتوزيع ((للذكر مثل حظ الأنثيين )) هو توزيع ربانى وليس توزيعا فقهيا بشريا ..وذلك فى ألاية رقم 7 من سورة النساء (( لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا )) والآيات 11-13. فهنا مصطلح الأقربون يعنى الأقرب فالأقرب فالإبن اقرب من اعمامه وأخواله ، وانصبة النساء عموما محددة بالأرقام ولا مجال للإجتهاد فيها ....وهنا لا أتحدث عن ((الوصية )) فهذا موضوع آخر وله وقت آخر .