تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية | خبر: 221 نائبا بريطانيًا يدعون للاعتراف بـفلسطين كدولة | خبر: العراق يواجه أسوأ أزمة جفاف منذ 92 عاماً: تداعيات خطيرة بلا حلول | خبر: 6 مؤشرات تحكي حال الاقتصاد المصري المائل | خبر: مصريون يجدون وطنا ثانيا في تنزانيا بعد الهجرة جنوبا | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ |
الفقر في الضمير وليس في الموارد

رمضان عبد الرحمن Ýí 2007-06-03


الفقر في الضمير وليس في الموارد


جملة تتردد في التلفزيون والصحف عن الدول الغنية، وأعتقد لا يوجد دول غنية أو دول فقيرة، وإن الدول الغنية هي غنية بشعوبها، لأنهم يعملون من أجل الجميع في كل شيء، ولذلك تستحق أن يطلق عليها الدول الغنية، ودون أن أتهم أحد في الوطن العربي تعالوا بنا نقارن بين خيرات ومناخ الدول العربية المعتدل طوال العام، وبين الدول التي لا تنقطع فيها الكوارث، ومع ذلك أصبحت دول غنية بالضمير والعدل بينهم بغض النظر عن الديانات، فهم أقرب منا إلى التكافل الاجتماعي والإنساني، ونحن بفضل الله ـ أنعم الله علينا بالإسلام وبخيرات في الوطن العربي لا حصر لها ، ومع ذلك نطلب من هذه الدول المنح والمساعدات، علماً بأن الموارد الطبيعية في الوطن العربي هي أعلى نسبة في العالم، إذاً الفقر ليس في الدول العربية، ولكن في الضمير الإنساني المدعي أننا أمة تراحم وأمة عدل ويوجد طبقة في الدول العربية لا يملكون قوت يومهم، والكلام عن الحق والعدل لا ينقطع، أين هو العدل والتراحم بين أمة تقول قال الله وقال الرسول؟!.. ولكن يبدو أن ثروات وخيرات الوطن العربي إلى أشخاص محددين.
وأنا كما قلت لا أتهم أحد بعينه لكن أذكر فقط لمن يريد أن يتذكر كما أحب أن أذكر لوجه الله أصحاب النفوذ والقادة على حد سواء أن أي رئيس أو ملك أصبح في هذا المنصب ليس لذكائه مثلاً، وأعتقد أن هذا ابتلاء من الله لأي شخص يصل إلى هذا المنصب، وإذا لم يراجع كل إنسان نفسه ويعمل لآخرته هو الذي سيخسر في النهاية سواء أكان حاكماً أو محكوماً لا بد أن يعمل لنفسه، يقول تعالى:
((وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) سورة الزخرف آية 72.

أي بالعمل الصالح، وقد ذكر في القرآن عن بعض الأشخاص الذين ضحوا بملكهم من أجل الآخرة، يقول تعالى:
((وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ)) سورة النمل آية 43.

وهنا ضحت الملكة بكل شيء لتسلم إلى الله خير من كل ما كانت تملك، ونوع آخر من التضحية أن الملك يكون في مقدمة الجنود، يقول المولى عز وجل:
((فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)) سورة البقرة آية 249.

هذه قمة التضحية أن الملك يكون قدوة في كل شيء حتى في الحرب، وإذا لم تتأثر الناس بكلام الله عز وجل فبما تتأثر الناس؟!.. وقد تبين لنا في القرآن عن الأمم السابقة الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم في سبيل الله، وتبين لنا أيضاً عن الذين ظلموا أنفسهم كيف فعل بهم الله من خسف لديارهم وهلاك لأرضهم حين عصوا أمر الله وبعد ذلك سوف يكونوا حصاد جهنم يوم القيامة، ومن فضل الله على الذين أتوا بعد هؤلاء أنه أعطانا الفرصة أن نتوب بدون خسف أو هلاك، وهذه رحمة من الله ولكن لا يدركها أكثر الناس، فهل يا ترى سنرى من يضحي بماله أو ملكه في سبيل الله ليكون قدوة في هذا العصر، وأن الحياة لا تدوم لأحد، وإذا كان الأنبياء أصحاب رسالات كانوا يدعون الله ليلحقهم بالصالحين وهم أنبياء، فما بالك بغير الأنبياء، وهنا نقطة هامة وخاصة في الدول الإسلامية وعن الحكام بالذات، أعتقد أن أي حاكم يتجاوز أو يظلم أحد ليس من الحكام وإنما من بطانة السوء ليظلوا ينهبوا، ويضعون الحكام في بوز المدفع.
وهذا ليس دفاع عن القادة ولكن تذكير فقط للمحيطين بهم.

رمضان عبد الرحمن علي

اجمالي القراءات 12606

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,918,387
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن