تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
الفرق بين التجارة بالدين والقهر باسم الدين

سامح عسكر Ýí 2018-02-23


أولا: التجارة بالدين يعني اعتبار العقائد أموال تشتري بها أي مصلحة، فلو كنت كارها للموسيقى مثلا وترى من مصلحتك أن لا تسمعها فقل أنها حرام...الأصل أنك تكرهها ولا تتذوق جمالياتها فاستعنت بالدين (كعملة) لتحقيق ذلك..

أما القهر باسم الدين: فهو نفس الموقف ولكن بدلا من أن تقول الموسيقى حرام عليك فورا بتشغيل القرآن عالي الصوت لتضع مخالفك في خيار بين رغبته ورغبتك، ولأن القرآن عقيدة فهو لا يستطيع مجاراتك فورا ويُذعِن لرغبتك خشية الناس.

أتذكر في الإخوان كنا نرفع المصاحف في الانتخابات، فذهبت خلسة لأنصار المرشح المنافس وإذ بشخص يحدث زميله.."إذا هما رفعوا المصاحف أمال إحنا نرفع إيه"؟..الجواب : لن يرفع شئ لأنه لا دين يعلو فوق دين القرآن في مصر

تصرف الإخوان وقتها جمع بين (التجارة بالدين والقهر به) في المحصلة أنت تسعى لتحقيق رغبتك أو مصالحك بأقصر الطرق وبدون تعب أو حتى بدون حجة، فكثيرا ما نريد تحقيق مصالحنا ولا نجد وسيلة أو حجة إما للجهل أو للقصور الذاتي، ولكن الدين هنا يصبح وسيلة سريعة ومباشرة لتحقيق المصالح بأدنى مجهود..

شئ مهم: وهو أن المجتمعات الأمية لا تنتبه لهذه السلوكيات الشاذة، في المجتمع المستنير والمنفتح إذا أردت تشغيل القرآن بصوت عال سرعان ما تجد الناس ينهروك (اخفض الصوت) ليس لكراهية القرآن ولكن لأن حريات البشر مصانة، وبسلوكك هذا تجبرهم على أن يكونوا مثلك، بينما لو أراد هو سماع القرآن فبالمنزل أو بالسمّاعات الخاصة..هذا غير لو كان المستمع غير مسلم أساسا..

إنما عند العرب فبمجرد ما تقول له اخفض الصوت ينظر لك الشخص كأنك تكرهه أو تريد افتعال مشاجرة، والسبب أنه لا يفقه مسألة الحريات أو الدين من أساسه، فالعقائد أمر شخصي والشعائر والعبادات لا يُحاسب عليها غيرك، إنما فعل التجارة والقهر باسم الدين نتج من بشر يقدسون أنفسهم ويعتقدون أنهم وكلاء عن الله لهداية الناس..فينظرون لكل مخالف على أنه ضال..وقد انتشر هذا السلوك الأرعن بعد انتشار الجماعات الإسلامية منتصف الستينات، قبل ذلك كانت مسائل الحريات مصانة..تقرأ أو لا تقرأ..تسمع أو لا تسمع..هذا شئ يعود لك..

أؤكد مرة أخرى لا تدع أحد يبيع لك الدين ليشترى مصالحه، أو يقهرك باسم الدين، ثقافة الناس تتغير بانتفاضة المجموع أو بتيار عام ، وبأدنى تأثير تتغير المجتمعات ويميز الناس بين هذه الأفعال القبيحة وبين السلوك الطبيعي.

اجمالي القراءات 5470

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,302,576
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt