أهلا بك يا استاذ سمير.
ومرحبا بعقلك المتجدد و الجّوّّال فى دنيا المعرفة.
ولقد لمست وترا حساسا لدى بمقالك الممتع هذا عن أحسن الحديث كتاب الله تعالى. وأود لو تبحّر عقلك فى تحليل ( التشابه القرآنى )
ولقد سبق لى أن كتبت عن الاعجاز فى التشابه القرآنى و التكرار القرآنى فيما يخص القصص ، و مواقف يوم القيامة. وسننشر ذلك كله فى مشروع النشر.
وأتمنى أن أسمع منك تحليلا آخر بمنهجك العقلى الذى يتوازى مع منهجنا ، ونعمل معا على الاقتراب من فهم القرآن العظيم ما أمكن.

تحية طيبة
أشكرك على هذه ٱلكلمات ٱلتى تكسر جميع ٱلحواجز بين ٱلمتسآئلين فى كتاب ٱللّه وأنت ٱليوم من أولهم وأبرزهم.
كنت منذ ٱلبداية مع كتاب ٱللّه أقول لنفسىۤ إن كان "ٱلقرءان" كتاب ٱللّه فسوف يكون بيان علم لا يهتزّ أمام ٱلبحوث ٱلعلمية للناس. بل يجب أن يظهر تفوقه فى بيانه وإلا لن يكون إلٰها. فٱللّه خلق ٱلكون وسوّـٰه (سوّىٰ) بوسآئل يكشف عنها ٱلناظرون بما نزّله ٱللّه فىۤ أنفسهم من منهاج بٱلنفخ فيهم من روحه. وجعلهم بٱلروح يستطيعون ٱلنظر وٱلعلم فى كيف بدأت تسوية ٱلخلق. وهم يعلمون بها علما نسبيًّا فى كلِّ طورٍ من أطوارهم ٱلعلمية. وهم مع كلِّ بيان لهم وفى كلِّ طورٍ للعلم فى ٱلحقِّ سيجدون بيان ٱللّه يوافقه. وهذا هو ٱلتشابه فى فهم بيان ٱللّه وهو بحركته يكون تبيانًا يتفوّق على بيانهم.
ٱلأخ ٱلمحترم أحمد. أكرر شكرى لك على كلماتك ٱلطيبة. وأرجوۤ أن يكون لسان ٱلقرءان وخطّه هو وسيلة ٱلسآئلين فى كتاب ٱللّه. فٱللّغة ٱلفصحى صناعة كفر وكافرين يلغون فى كتاب ٱللّه ٱلعربىّ ٱلمبين. كمآ أرجو من جميع ٱلسآئلين أن يجهدوۤا لاكتساب معرفة نظرية فى ٱلعلم وأولها ٱلفيزيآء حتى يكون لهم ٱستطاعة علمية فى فهم كلام ٱللّه.
أنتظر مشروع ٱلنشر لديكم لتكون جميع أعمالى بين أيديكم. واسأل ٱللّه أن يؤيدنا فى نشر رسالته بوسيلة تستند على مفهوم ٱلتشابه ولا تكون بمفهوم وثنىّ لا يتطور ولا يحنف.
لك تقديرى وٱحترامى
سمير حسن