حسام مصطفى Ýí 2007-04-05
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي: لا أقول غوصوا في العلم حتي الغرق، بل غوصوا في القرءان حتى النجاة
والله لا أعلم أحدا، إنما نتذكر سويا ما أنستنا الأيام والسنون، ونزيل معا الغشاوة التي راكمتها الزخارف، فأعمتنا وغمت علينا.
وأول ما نبدأ به أ، ب،ج
ونثني بـ 1،2،3.
أليست الحروف وسيلة نقل وميراث العلم، ثم أليست الأرقام وسيلة ضبط العلم
ثم إقرأ "باسم ربك الذي خلق" وهو السير فالملاحظة فالإستنباط، ووضع القواعد
أما الحرف ... فله حالتان، الأولى، نطق الحرف. والثانية، رسم الحرف.
ونطق الحرف: متحقق من أن الله تعالى قد خلق ءادم ناطقا، وعلمه الأسماء، ومنها أسماء الحروف، لذا فأنت تجد أسماء الحروف متشابهة إلى حد كبير في جميع اللغات. وهناك سبب آخر لهذا التشابه، وهو تركيبة الجهاز المسئول عن النطق في البشر، من لسان وشفتين وحلق ورئتين. وقد تفاوت البشر في استخدام التباديل الممكنة بين هذه الأجهزة لتوليد الحروف، فمثلا حرف (الخاء) في العربية لا تجده في الإنجليزية، وهذا يدل على أنهم أهملوا أحد مخارج الحروف ليس إلا، أما الحرف ذاته فهو أصيل. ولما كان ءادم يحب الملكية فقد كان يجعل أبنائه يحفظون ما يقول بتكراره على مسامعهم، وبذا يورث العلم من جيل إلي جيل بالحرف، ومن الذاكرة، ولكنها قد تضعف أو تختلط وتتحرف.
فكان لابد من:
رسم الحرف: متحقق من أن الله تعالى قد خلق ءادم سيارا ملاحظا مستنبطا، واضعا للقواعد. ومع انسلاخ الأيام تنبه ءادم لضرورة توثيق ما يقول فهو يحب ما ترى عيناه ولا يثق – كثيرا – في ما وراء حواسه، ثم أن رسم الحرف سيخلد أقواله ويورثها لأولاده وقد يرقم إسمه في أول الكتاب ليؤكد على حق الملكية للفكرة والحرف معا. وبقيت المشكلة في شكل الحرف، فأنا أقول (ب ب ب ) فكيف أجعله يتجسد أمامي عيني.
من هنا نجد إختلاف رسم الحرف (ب) باء في العربية و B)) بي في الإنجليزية (β بيتا) في اللاتينية (ב بيت) في العبرية.
إسم الحرف ونطقه واحد في كل اللغات أما رسمه فمختلف، وإن كان البعض يرد اللغات إلي بعضها حتي في رسم الحرف، وهذا جائز.
ما أريد أن أقوله هنا، هو أن:
الأصل فقط في الحرف المنطوق أما شكل رسمه فهو تجسيد للحرف بشكل يتفق عليه الناس، وزخرف (كوفي أندلسي ... إلخ) وابتداع.
والرسم العثماني ما هو إلا زخرف لرسم حروف القرءان، ولا أجد ضرورة أبدا لمتابعته، بل إن إتباع هذا الرسم (على ما فيه من جمال) يعمي علينا بزخرفته أصل الحرف والكلمة. ومن عجائب الرسم العثماني أنه طور التنقيط وعلامات الإعراب وأهمل الألف الذي هو الحرف الأول وأصل الحروف كلها بأن جعله صغيرا لا يكاد يرى. وأعتقد أنه لما كان حرف الألف أكثر الحروف ورودا في الكلمات بلا منازع، فقد آثروا إختصاره لتكراره توفيرا للوقت والجهد والحبر والورق (المساحة)، تماما كما تم إبتداع (الشدة) لدمج الحرفين المتتاليين في كلمة ما فانظر كيف صار (محممد) ببساطة
(محمد). وهل إذا كتبنا : بسم اللاه الرحمان الرحيم، لا تكون هى بسم الله الرحمن الرحيم
أقول نعم، فالصورة الأولي رسمة كاملة وواضحة غير منقوصة، أما الثانية فهى رسمة ناقصة أكلت حرفين (ما لم نعتبر العلامة الصغيرة فوق الحرف ألفا).
ونعيــــــــــــــــــد
ما أريد أن أقوله هنا، هو أن:
الأصل فقط في الحرف المنطوق أما شكل رسمه فهو تجسيد للحرف بشكل يتفق عليه الناس، وزخرف (كوفي أندلسي ... إلخ) وابتداع.
هل أصبت في مقالي هذا
والحمد لله رب العالمين
دعوة للتبرع
لا وقت لدى : حضرات دكتور ,سلام عليكم ,اود في هذه رسالة ان...
التسبيح : سبح ويسبح . ما الفرق بينهم ا ...
أسئلة أخرى من داليا: دكتور احمد . شكر لاهتم امك بصقل عقلي...
الاحتكار والأحكار : قرآت كتابك عن تطبيق الشري عة فى عصر السلط ان ...
نتيجة الامتحان: ارجو ان تكون بخير ، ادعو لك بالصح ة ...
more