مروة احمد مصطفى Ýí 2016-08-29
اشكرك استاذة مروة على هذا المقال الجميل والمفيد والذي يسلط الضوء على قضية المرأة والنظرة لها بين الدين الالهي الحق والاديان الارضية . واسمحي لي لقد نقلت المقالة بأسمكم على حساب القران وكفى في تويتر وهذا رابط التغريدة
https://twitter.com/hanifi0111/status/770662006017884160
في مجتمعات الأديان الأرضية تعاني المراة مأساة الكهنوت !! و من العجب أن تخرج من تلك المجتمعات نساء يدافعن عن تلك المآسي و ينسبنها للأديان السماوية !!
و أقسى الأديان الأرضية هي تلك المنسوبة ظلما للإسلام حيث ترى كمية الظلم الباطنة و المغلفة بغلاف النفاق !!
يكفي أنهم أتهموها بنقص العقل و الدين !! و مازالت بعض المجتمعات العربية تسبق كلمة المرأة بكلمة ( حاشاك !! ) و مازالت إلى الان تسميها ( حرمة ) !! .
حتى أسمها لا ( ينطق ) !!! مجتمعات مريضة و مهوسة !!
مقالة رائعة حفظكم الله جل و علا .
في الحقيقه هذا المقال هو تلخيص لما مرت به المرآه خلال تاريخها الحافل بالظلم وكيف كانت تعامل متساوين مع الحيوانات إلي أن أتي ألأسلام وكرمتها أيات الله جلا وعلا وجعلت لها الحق في كل شئ مثل الرجل ، أعتقد أن المرآه قد عاشت عصرها الذهبي في عهد الرسول.
وبوفاته صلي الله عليه وسلم بدأ تأليف الروايات والأحاديث التي أعادت وضع المرآه إلي الحضيض.
لذلك أطلب من الجميع وخاصه النساء أن ينظرن إلي ماأرده الله لهم وإلي وضعهم الحالي .
أسألي نفسك هل أنت مجرد تابعه للرجل،
هل عقلك ناقص بالفعل ، هل أنتي أقل مكانه من الرجل
أرجعي إلي أيات الله لتجدي المساواه التامه.
لا أخفي سرا إذ أبدي إعجابي و أؤكد قناعتي بأن أجسادنا ليس إلا أوعية تحمل أرواحا متشابهة، تترك هذه الأرواح تلك الأجساد المكونة من أديم الأرض و مائها بعد الموت راجعة لعالم البرزخ.
يوم القيامة تبدل تلك الأجساد و ترجع إليها الأرواح، فلا فرق يومئذ بين رجل و إمرأة، فكلنا ساوسية.
أرتاح لهذه الفكرة و يروقني أن أعلم أن ما تعانيه المرأة أو يعانيه الرجل بسسب جنسهما، ما هو إلا حالة مؤقنة جدا و تساوي في عالم الخلود صفرا.
خلقنا كلنا في كبد فلا المرأة أكثر معاناة من الرجل و لا هو يفوقها في تحمل الأسى، و لا هي أحسن منه و لا هو مفضل عليها، كلنا أخوة في هذه الرحلة القصيرة. فلتغفر المرأة للرجل تأثير الهرمونات الذكرية عليه و تكوين خلقه من حبه أن يكون وحيدا سارحا يبحث في الغابات مع رفقة يلتزمون الصمت عن حيوان يصطادونه لذويهم. و ليغفر هو لها كثرة شكواها حيث كان يتركها أيما وحيدة مع خلاتها تبحث عن بعض الثمرات و البذور يقتاتون منها حتى يعود الرجل بصيده.
يخال إلي أننا تغيرنا كثيرا منذ ذلك الحين و تعلمنا كثيرا، لكني ما إن أخلو إلى نفسي حتى أرى ذلك الرجل البدائي المتوجس الخائف على عائلته و المترقب خروجه الأخير باحثا عن طريدة أخرى تسد رمق أولاده أسبوعا آخر.
و عندما أنظر حولي أرى تلك المرأة المتشوقة المشتاقة لخليلها، حتى و هو بجوارها، المتشككة حتى و إن بقي الرجل 24 ساعة تحت بصرها و بين يديها.
نحن الصيادون و جامعو الثمار و لكن بقميص و سروال و ربطة عنق و بفستان من سندس و سترة من أستبرق.
أتمني أن يدرك المسلمين وخاصه العرب أن الرجل والمرآه شركاء في الأنسانيه وليس هناك أي أختلاف بينهم فهم بالفعل أجساد تحمل أرواح أم طيبه أو شريره وليس هناك تفضيل لأي منهم علي الأخر.
فهناك الكثير من الرجال متكبرين ومتجبرين بذكورتهم وكأنهم هم من خلقوا أنفسهم ، وهم الجنس الأفضل ، وتناسوا ان المرآه هي الأم والأبتعاد والزوجه.
أتمني أن يعودا لأنسانيتهم ويدركوا ان الحياه ليست لهم وحدهم.
مواقع التواصل الاجتماعي هل اصبحت للتباعد الاجتماعي
عزيزتي المرآه في كل مكان اأنتي لست عوره بل أنتي أجمل مافي الحياه
التغيير الإيجابي يبدأ من الداخل.
تعقيبآ علي قتل الشاب اليمني الحكيم الذي سبق عمره وفهم فكر الدواعش مبكرآ فقتلوه برصاص الغدر
مسلمو الروايات والأحاديث الشيطانيه لايتغيرون مهما أختلف الزمان والمكان
دعوة للتبرع
إقرءوا قبل أن تسألوا: 1 ( هذه الايه وحدها كافيه ان تجعلن ي شيعيا يا...
الدولة الاسلامية متى: إستبش رت الخير ببدء نشر كتابك عن ماهية...
ثلاثة أسئلة: ) السؤ ال الأول من الاست اذ محمد العود ات ...
الغرب أسبق : مع إشادت ك بالغر ب فى حقوق الانس ان إلا إنك...
نقد لبحث النسخ .ز: بسم الله الرحم ن الرحي م سيا دة الدكت ور/ ...
more
مقالة جميلة ومقارنة رائعة استاذه مروه .....
بعد كده سيبحثون عن حقوق الرجل عند المرأة ومساواته بها . ههههههههههههه.... ففى الغرب الحق الأول للطفل ، والثانى للمرأة ، والعاشر للرجل .
الحقيقة الإسلام العظيم يتعامل مع (النفس البشرية) بغض النظر عن كونها نزلت من برزخها وإستقرت فى ثوب وجسد رجل أو جسد إمرأة . وأن هذه النفس البشرية كما تعلمنا من استاذنا الدكتور منصور - ستأتى يوم القيامة فى جسد منسوج من أعمالها التى إكتسبتها يداها فى الدنيا سواء كانت اعمالا صالحة تفتح لها ابواب الجنة ،او اعمالا سيئة تسوقها إلى جهنم (والعياذ بالله ) .... وبالتالى على البشرية أن تسمو وترتفع وترتقى لمستوى الإسلام العظيم (إسلام القرآن وحده وليس عنعنات الروايات او خرافات المذاهب الفقهية والطائفية ) فى تعامله مع النفس البشرية ،وليس على اساس من التمييز والعنصرية أو على اساس انها فى صورة مُذكرة ،او مؤنثة ...وهذه مُهمة نبيلة وراقية وهامة للغاية نتمنى من أهل القرآن ان يكون لهم السبق فى تعريف الناس بها ودعوتهم إليها ، والتركيز عليها ،وضرب الأمثلة عليها من آيات القرآن الحكيم .