سمير حسن Ýí 2007-04-02
كتبت تعريفا بنفسى وبمنهاجى على موقعى ٱلفرعى لدى "أهل القرآن" يحمل عنانًا "مَن أنا" قلت فيه "أناۤ أصدِّق أنّ ٱلقرءان هو بيان وتبيان لكلِّ شىء. ولذلك أصدِّق أنّه كتاب ٱللّه. فٱللّه هو نور ٱلسّمٰوٰت وٱلأرض وهو بكلِّ شىء عليم".
وقلت عن أعمال شرح وتفسير ٱلقرءان أننىۤ "أرىۤ أنّ جميع ما زُعم به من شرح وتفسير ما هو إلا ما تشابه للشارح وللمفسر من مفاهيم متأثرة بما يملكانه من علم فى ٱلِّسان ومن علم فى ٱلحقِّ ٱلفيزيآئى وٱلبيولوجى.
ولذلك فقد صبأت على جميع ٱلطوآئف ٱلتى تزعم ٱسم مسلم. وأرىۤ أنّهم مسلمون لأبآئهم وكهنوت سلطة طاغوت بلادهم. وبذلك أحتجّ على ۤإسلامهم وعلى كهنوتهم ٱلذى يزعم علما وفقها فى ٱلدين. كماۤ أحتجّ على جميع ٱلطوائف من مسيحية ويهودية".
وقلت "لاۤ أسمّى نفسى "قرءانيًّا" لأنّ ٱلنسبة إلى ٱلقرءان تدلّ على عمل فى قرء ٱلأشيآء. وهو عمل ٱلناظرين فى ٱلحقِّ ٱلفيزيآئى وٱلبيولوجىّ. ومنه عملهم فى قرء كتاب ٱلجينوم وفى عدّة ٱلتكوين ٱلفيزيآئى. وأنا لآ أعمل فى هذه ٱلأعمال ٱلناظرة. إلاۤ أننىۤ أتابعهم فيما يعملون ويقرأون".
وقلت بماۤ أظنّه وصفا لإيمانىۤ "أننى مسلم للّه ربّ ٱلعالمين. فلاۤ أُلقى سلاحىۤ أمام أحد غيره".
وقلت أننىۤ "أسعى لمتابعة تثبيت فؤادى بكتاب ٱللّه ولسانه ٱلعربىّ ٱلمبين. وأجهد نفسى فى ٱلرجوع إلى بلاغه للعقل مع بيانات علمآء دين ٱلحقِّ وللهداية. ومنه أستمدّ موقفى من كلِّ أمر".
لقد عرّفت بنفسى من ٱليوم ٱلأول لنزولى ضيفا على موقع "أهل القرآن" فسميّت نفسى "مسلمًا للّه ربِّ ٱلعٰلمين" ونفيت عن نفسى ٱسم "قرءان" وٱسم "قرآن".
ما فعله ٱلمسئولون فى موقع "آهل القرآن" بعد ٱلتوجيه ٱلمعلن برسالة ٱلدكتور أحمد صبحى منصور كان ٱلسبب فى عودتى للتذكير بذلك ٱلتعريف. فقد حملت رسالته موقف سلطة طلب تفريق أولئك ٱلكتاب ٱلذين يهتمون بكتاب ٱللّه درسًا وفهما وفقها بعيدا عمّا يُزعم به من أهلية للقرءان وما يُزعم به بكلمة "معايير" لفهم ٱلقول ٱلعربىّ.
فحدث ٱلتفريق وبيَّن حزبا وطآئفة تحمل عنان "أهل القرآن" ويتخبّط أتبعها فى ٱلقول كما يتخبط فيه أبنآء بقية ٱلطوآئف وأكثرهم يعلن خشيته علىۤ أبنآء هذه ٱلطآئفة من ٱلاختلاط مع مَن أطلقوا عليهم وصف "أصدقاء آهل ٱلقرآن".
"أهل ٱلقرآن" قول يشبه قول "أهل ٱلكتاب" ٱلذين قال كتاب ٱللّه عنهم "لستم على شىءٍ حتَّى تقيموا ٱلتورـٰة وٱلإنجيل ومآ أُنزل إليكم من ربِّكُم". فأهل ٱلكتاب هم ٱلذين يعيشون مع ٱلكتاب فى بيت واحد وهذا سبب للقول بكلمة "أهل". فأهل ٱلبيت هم ساكنوه. وٱلساكنون ٱلبيتَ منهم مَن يجهد نفسه ليعلم ماذا فى ٱلكتاب وكيف بُنى ٱلبيت ومتى يسقط علىۤ أهله. أمآ أكثرهم فيسكنون ويبقى ٱلكتاب فى مكانه فوق جدار أو فى مكتبة للزينة. وهؤلآء قال عنهم ٱللّه:
"وإنَّ كثيرًا مِّنَ ٱلنَّاس عن ءَايـٰتِنا لَغَـٰفِلُونَ" 92 يونس.
"وما يُؤمِنُ أَكثرُهُم بٱلَّلهِ إِلاَّ وهُم مُشركُونَ" 106 يوسف.
"ولقد ذَرَأنا لِجهنَّم كثيرًا مِّنَ ٱلجنِّ وٱلإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم أذان لا يسمعون بهاۤ أولـٰۤئك كٱلأنعٰم بل هم أضلُّ أولـٰۤئك هم ٱلغٰفلون" 179 ٱلأعراف.
لن أعلّق على ما جآء فى مقال ٱلسيد فوزى فراج "بين متاهات الأحاديث ومتاهات الإجتهاد الحديث". بٱستثنآء قولى له أنّ هذه ٱلأكثرية (ٱلتى يخشى علىۤ إيمانها من ٱلضياع بسبب مقالٍ لىۤ أو لغيرى) أنها ولو بلغ عددها 1400 مليون أوۤ أكثر فهم ٱلذين لحق بهم ٱسم مسلم بدمغة مأمور ٱلنفوس لا بفعل ٱلسؤال وٱلنظر كما فعل إبراهيم:
"فنظر نظرةً فى ﭐلنّجوم" 88 ٱلصّافات.
"فلمَّا جنَّ عليه ﭐلّيلُ رَءَا كوكبًا قال هٰذا ربّى فلمَّآ أَفَلَ قال لآ أحبُّ ﭐلأَفِلِينَ(76) فلمّا رَءَا ﭐلقمر بازغًا قال هٰذا ربّى فلمّآ أَفَلَ قال لَئِن لّم يهدنى ربّى لأكونَنَّ من ﭐلقوم ﭐلضّآلِّين(77) فلمّا رَءَا ﭐلشّمسَ بازغةً قال هٰذا ربّى هٰذآ أكبر فلمّآ أفلت قال يَـٰٰقومِ إنّى برىۤء مِّمَّا تشركون(78) إنّى وجّهت وجهى للّذى فطر ﭐلسّمٰوٰتِ وﭐلأرضَ حنيفًا ومآ أنا من ﭐلمشركين(79)" ٱلأنعام.
فهم على كثرتهم مشركون مهما كانت دمغة مأمور ٱلنفوس محبّرة.
أمآ ماۤ أكتبه على موقع "أهل القرآن" فهو إدراكى وفهمى ومسئوليتى ٱلشخصيّة (كلُّ نفسٍ بما كسبت رهينة). ولم يسبق لىۤ أن عملت مع أحد من أهل ٱلموقع أو غيره من ٱلمواقع ٱلتى تستضيف مقالاتى لكى يتبعنى فيماۤ أرى وأقول "إنك لا تهدى من أحببت ولكنّ ٱللَّه يهدى من يشآء". ومَن يسألنىۤ أجيب وفق ٱستطاعتى ومسئوليتى.
وأقول لحزب "أهل القرآن" أننى لست صديقا لكم بل ضيف زآئر أكتب على موقعكم. كمآ أننى لست من أهل ٱلكلمة ٱلمحرّفة ٱلخطِّ "قرآن" وٱلتى تصرّون على تحريفها. فهذه ٱلكلمة محرّفة ٱلخطِّ وٱلدليل ومصدرها يعود إلى ٱلفعل "قرن يقرن قرنًا" connect وconjugate. أما ٱسم ٱلقرءان فمصدره ٱلفعل "قرأ يقرأ قُرءًا وقُرءانًا" peruse, see, and read, then exit the knowledge to be notification or catalog.
كما يستغرب بعضكم قولى عن قول ٱلقرءان "بلاغا عربيًّا" وٱللّه هو ٱلذى يقول "هذا بلاغ للناس.. إن فى هذا لبلاغا لقوم عابدين" وهو ٱلذى يقول عن لسان ٱلبشر أعجمىّ وعن لسان ٱلوحى عربىّ.
وٱعلموا يآ أهل القرآن أننىۤ أشكركم على هذا ٱلتفريق. لكننى لست صديقا لكم كما تظنون بل ضيف زآئر وشخص مسئول ويعتزّ بمسئوليته ٱلفردية. فأرجوۤ منكم أن لا تعتدوا على حقّ ٱختيار ٱسمى وموقفى. وسأكون لكم من ٱلشاكرين إذاۤ أبقيتم على ضيافتكم لكتاباتىۤ. أمآ إن كنتم تضيقون بماۤ أكتب فقد أمر ٱللّه بٱلهجرة وله وحده أعبد.
دعوة للتبرع
القرآن (علم ): الرحي م قال الله في سورة يوسف ولما بلغ أشده...
حزب وداد قلبى : أزي ك يا دكتور أحمد انا رانيا صحفية من...
رسول قبل القيامة: فيه شخص يدعي انه عنده علم الكتا ب وانه يوحي...
أعداء العراق ..من هم: من هم أعداء العرا ق فى نظرك ؟ وكيف يتخلص منهم...
علم و راية القاعدة : علم القاع دة إيه أصله , هل هو علم الرسو ل وللا...
more
لقد لاحظت تحويلك من كاتب إلي صديق،
وهي تصنيفات ليس إلا وكما تشجرت المذاهب
عن أصل كل دين وفكر ومذهب كذلك سيتشجر من "أهل القرءان" فروع وفروع، فالتمذهب يبدأ بالتصنيفات وهذه سنة الحياة وما درج عليه البشر.
وقد عثرت على هذا الموقع منذ أكثر من شهر وقرأت لمعظم من يكتب فيه، ولا تجد من يفيدك
إلا القليل حيث أن معظمهم لا زال في المربع الأول، ويبدأ بكتابة نقد في الغالب يكون عن الموضوع الذي أزهده في (السنة) ثم يتلو ذلك بنقد للحجاب والصلاة وغير ذلك لذا تجد تكرار القول والرد عليه ، ولن تلبث الأيام طويل حتي يكون مجمع نيقية. وهذا ليس تهكما بل كما تعرفون، سنة البشر وطريقة اجتماعهم.
أعتقد أن د. أحمد صبحي لديه الإجابة على كل
التساؤلات التي تتعلق بالعبادات ومسيرة الشيخ
طويلة وكان الأجدي لكل المشتركين في موقعه
أن يسألوه فيجيب عليهم وتكون من بعد ذلك
تعقيباتهم وتعقيباته مناقشات يصل منها المرء إلي المراد.
بيد أن معظم من يكتب هنا لا ينتبه - حتي -
للمقالات التي ينشرها د. أحمد ولا يعقبون
عليها إلا القليل منهم وهو إهمال وجحود وتنكر
لفضل الرجل وخصوص أن الموقع موقعهه، حتي أضطر
إلي كتابة الرسائل إلي الأحبة، كما زاد الوضع تعقيدا دخول كاتب مثلك يلفت الإنتباه ويستثير
الفكر ويستأثر بالتعليق والمناقشة، وللتدليل
هناك كاتب أسمه سامر إسلامبولي مجتهد جدا وله
أراء تستحق النظر غير أنه لا ولكن لا يكتب له
أحد أية تعليقات إلا نادرا وقد تحس ما قد يفكر
فيه بعد حين. الخلاصة القوم لا زالو في البداية،
فصبر جميل
وأرى -إن سمحت لي - أن تظل تكتب وتكتب إثراء
للفكر وبيان للحق.
أما مقالاتك فلا أروع ولا أبلغ منها وإن
اختلف المرء أو إتفق معك فهذا لا يغض
من قيمة الفكرة ولا من مقام المفكر.
وأنا أتفق معك كل الإتفاق في أن
الفيزياء هي العلم وأن الكون هو ذالك الكتاب والفيزياء بيانه أما وأزيد معك الحرف
وسيلة ميراث العلم، والحساب وسيلة ضبطه. وكل ماغيرها متفرع عنها
أنا من أكثر من كتب تعليقات على مقالاتك،
في الشهر الفائت، ولو تذكرت، فقد كان تعليقي "ويندوز والكوانتم" أولها، والذي
كنت محتجا فيه عليك، ومن بعد ردك بمقال "ٱلقرءان وعلم ٱلفيزيآء
تعقيب على مقال "كلّ شىء عنده بمقدار"
اعتذرت لك وبدأت -كما اعتقد- تنشأ بيننا صداقة، وأنا من باب هذه الصداقة أقول لك لا تتوقف عن الكتابة.
عندي عتاب إليك "ذالك أنك لم تجب علي
اقتراحتي الموجودة تحت مقالك الآخير
"فطرة الكلام والفيزياء" وربما لم تكن قرأتها
فارجو منك أن تقرأها وتعود لي برد
أخوك حسام مصطفى