تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
بكل وضوح

سامح عسكر Ýí 2015-06-28


ستفشل الحكومات العربية في مواجهة داعش إذا لم تنشر الحريات والفكر النقدي

ستفشل لو أصرت على حماية المتطرفين أو استعمالهم ضد المعارضين

ستفشل لو لم تصيغ بيانها الإعلامي على أسس علمانية تعترف بكل الأديان والمذاهب، وتجرم أي دعوات للكراهية والتفريق على أسس دينية وعرقية..



أي حكومة غير علمانية..هي داعشية في جوهرها

أي تبني لأطروحات غير علمانية هو اعتراف بدين الدواعش أن الله خلق العباد وأوكل الحاكم/ الخليفة بحراسة دينه من الكفار والشاردين..

لا يوجد شئ إسمه.."حراسة الدين"..أصلاً..وليس له موقع في كتاب الله..هذا مفهوم استخدم خصيصاً لأغراض شخصية من حكام وفقهاء للتسلط على معارضيهم..ويرفعه كل تاجر دين بغرض التمكن والقفز على أحلام الناس..

إذا كان الله أرجأ عقاب العصاة للآخرة..فما المنطق في الحراسة؟!

إذا كان الله قد رضي بالكفر أن يحدث في مُلكه ما المنطق في تكليف البشر في هدمه بالقوة؟!

إذا كان الله قد رضي بالمعاصي في الدنيا..فما منطقهم في كراهية العُصاة؟..وهل لله أن يخلق شيئاً يكرهه؟!

إذا كان الله لم يحرس دينه وانحرف البشر به إلى مذاهب وفرق..فما المنطق في أن يحرس الإنسان دينه؟؟

لا يوجد جواب على تلك الأسئلة سوى أننا نتعصب لأفكارنا وأدياننا بغض النظر عن صحتها..

من الآخر

الصراع هو سنة من سنن الحياة، وهو نتيجة لمبدأ اختلاف البشر الوارد ذكره في القرآن..أي الإنسان ليس مجبوراً أن يقضي على أي صراع..بل أن يُحسن في إدارة تلك الصراعات بحيث لا تتخطى مستواها الطبيعي ويظل الإنسان في جهاد مع ذاته للتطور والارتقاء.

الفيلسوف اليوناني.."هيرقليطس"..كان يرى أن كل شئ يحمل في داخله عكسه..أو بذور هلاكه..بمعني أن الإنسان سيقضي على نفسه لو لم يُحسن من إدارة صراعاته.

الدولة العلمانية تكفل إدارة جيدة لتلك الصراعات، وتضع الاختلافات البينية والجذرية محل اتفاق قانوني ومبدأ عام يؤمن بالدولة وبالسلام..

أي دولة غير علمانية لا تتمتع بهذه المزايا، فهي إما أن تنحاز لطائفة وإما تنحاز لسياسة ..بينما دور الدولة إداري ..قانوني..حقوقي..أي لا فرصة للانحياز فيه..فمن أين ستأتي الكراهية؟؟!
 

اجمالي القراءات 12971

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,650,885
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt