تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
أم القيح» الإخوانية

خالد منتصر Ýí 2013-07-07


ى علم الجراحة عندما تفتح خراجاً وتترك ما يسمى بـ«أم القيح» وتغلق الجرح وتتعامل بالمسكنات فحتماً سيعود الصديد ويتكون الخراج من جديد، وعندما تتعامل مع هذا القيح والصديد بمضاد حيوى ضعيف تعود البكتيريا بعد التحور أشرس وأعنف وأكثر مقاومة للمضاد الحيوى الذى ما إن يتناوله المريض مرة أخرى سرعان ما تلتهمه البكتيريا بعد ذلك كنوع من فواتح الشهية!!، قيح الإخوان لا تنفع معه المسكنات أو المضادات الضعيفة.

قيح الإخوان ليس تنظيماً سرياً عالمياً تآمرياً خائناً فقط ولكنه فكر تكفيرى فى الأصل، خرجت من رحمه كل تنظيمات العنف والإرهاب، وهذا هو أم القيح ونواة الصديد الأصلية، عندما تجرى جراحة سرطان لا يجب أن تزيل الورم فقط خاصة إذا كان السرطان فى مرحلة متقدمة بل يجب أن تبتر وتستأصل ما يطلق عليه حدود أو منطقة أمان حول الورم حتى لايعود ثانية ويرسل ثانوياته الشرسة للعظم أو الرئة أو الكبد أو المخ، وكبد مصر مش ناقص ومخها لعبت فيه أصابع من خدّروه باسم الدين حتى صار كالاسفنجة، وعظمها أصيب بالهشاشة الثقافية، أما الرئة فقد انخفضت مناعتها حتى صار أضعف ميكروب وحشاً كاسراً يدمرها ويصيبها بالتهاب رئوى حاد!!، مازالت ردود الفعل تتواصل وقد وصلتنى رسالة من أ.د.يحيى نور الدين طراف، أستاذ جراحة العظام، معلقاً على ما يحدث من إرهاب إخوانى فى الشارع قائلاً:

«ما يدور اليوم فى سيناء وفى شوارع وميادين القاهرة وبعض المحافظات، هو بالضبط ما هدد به الإخوان عشية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، إذا لم تكن اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت مرسى رئيساً. فالحمد لله الذى كشفهم وهتك سترهم وفضح نواياهم وما يحملونه لمصر من الشر، أمام كل الشعب، وإذا كانوا اليوم يتذرعون بالصندوق وبالدفاع عن الشرعية، لإرهاب الأمة وترويع الشعب ومهاجمة الجيش، فإنهم غداً إذا ما خذلهم الصندوق فلن يعدموا كذلك الحجة فى الانقلاب على الشرعية وممارسة نفس الإرهاب. ولسوف يتذرعون عندئذٍ فى ذلك بالدفاع عن الشريعة، ولن يقبلوا بخيار الصناديق التى أقصتهم، لأن شريعة الله بزعمهم ستكون أحق بالتمسك بها والدفاع عنها من شرعية الصندوق.

خرج الإخوان اليوم ليقتلوا الشعب المصرى كله، وهذا دأبهم مذ كانوا وليس بالغريب عليهم. ولقد زعموا أن ذلك إنما هو فى سبيل الله، وهم فى ذلك يسيرون على نهج أسلافهم من القتلة «الإسلاميين» الذين اتخذوهم قدوة ومثلاً.

الذين قتلوا عثمان بن عفان ذا النورين الذى تستحى منه الملائكة، والذى زوّجه رسول الله كريمته ثم أختها من بعدها، فلما توفاها الله أيضاً قال صلى الله عليه وسلم لو كانت عندنا أخرى لزوجناها عثمان؛ فقالوا إنما قتلناه فى سبيل الله!، والذين قتلوا علياً بن أبى طالب الذى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليٌّ منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى؛ فقالوا إنما قتلناه فى سبيل الله!»، والذين قتلوا الحسين بن على سيد شباب أهل الجنة، وأهل بيت رسول الله كلهم جميعاً؛ فقالوا إنما قتلناهم فى سبيل الله!. ولقد حانت الصلاة وهم يقاتلون آل البيت فى كربلاء، فانصرفوا إليها ليقرأوا فيها «اللهم صل وبارك على محمد وعلى آل محمد»، فلما ختموها وانفلتوا منها، قاموا لقتل آل محمد صلى الله عليه وسلم، الذين دعوا الله لتوهم فى صلاتهم أن يصلى ويبارك عليهم!، إن الإسلاميين قتلوا فى الماضى عثماناً وعلياً وحسيناً فى سبيل الله بزعمهم، فليس بالعزيز عليهم اليوم قتل الشعب المصرى كله فى سبيل الله بزعمهم. ولولا وقوف الشعب والجيش صفاً واحداً فى وجههم، لفعلوها»

اجمالي القراءات 9759

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,780,611
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt