تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
.:
10- من كفريات قصة العروج- المقال العاشر من سلسلة القرآن في مواجهة التراث

نبيل هلال Ýí 2013-05-21


المقصد الأساسي لهذه المقالات هوالحض على إعادة النظر في تراثنا الموصوف بالإسلامي ,واستخلاصه من بين براثن الإسرائيليات:
ويتمادى الوضَّاعون في تخيلاتهم حتى تقترب بهم من الكفر والخروج من الملة , مثل قولهم إن آدم تُعرض عليه أرواح ذريته وهو جالس في السماء الدنيا , فيصنفها بين طيِّبة وخبيثة , ويأمر بالطيبة فتدخل الجنة , ويأمر بالخبيثة فتدخل النار (المرجع : كتاب الإسراء والمعراج لابن حجر العسقلاني والسيوطي – جمع وتحقيق محمد عبد الحكيم القاضي) . وذاك التصنيف والأمر بالدخول في الجنة أو النار , من أمر الله وحده وليس لبشر وإن كان نبيا . ومثل قولهم إنه أثناء الإسراء مع جبريل , قابل النبي خلقا من الخلق فقالوا له :"السلام عليك يا أول , السلام عليك يا آخر , السلام عليك يا حاشر , فقال له جبريل : اردد السلام يا محمد , فرد السلام (المرجع السابق). والمعلوم أن الوصف بالأول والآخر والحاشر لا يجوز لغير الله تعالى , والغريب أن يسمع النبي وجبريل ذلك ولا ينتقدانه . وزعموا أن النبي رأي أثناء عروجه الجنة والنار, علما بأنهما لم تُخلقا بعدُ , فمآل الكون كله إلى فناء - عدا الله تعالى – فما معنى خلقهما دون وظيفة في الدنيا إذ تبقيان خاليتين بلا نزلاء حتى قيام الساعة , ثم تدميرهما وإعادة إنشائهما بعد الدنيا في الآخرة والله منزه عن العبث . وسدرة المنتهى...أشَجَر وزرع في السماء وأنهار دجلة والفرات وسيحون وجيحون ؟! وماذا يصنع الأنبياء في السماوات العُلى! إنهم بشر عاشوا ثم ماتوا , وهم في ذلك مثل سائر الخلق ومثلنا بعد الممات بانتظار البعث يوم القيامة . ولما تباينت مزاعم الوضاعين واختلف كلامهم عن سكان السماوات من الأنبياء , كان تداركهم أشد غرابة , فلما اختلفوا مثلا بشأن مكان نبي الله إبراهيم , قالوا مرة إنه كان في السماء السادسة ومرة أخرى في السماء السابعة , واستدلوا بذلك على أن الإسراء حدث مرتين ,"ويكون في كل مرة وُجد في سماء , وإحداهما موضع استقراره ووطنه , والأخرى كان فيها غير مستوطن ( المرجع : صحيح مسلم بشرح النووي ).وذكروا أنه كان مسندا ظهره إلى جدار البيت المعمور في السماء السابعة , ولما تباينت مزاعمهم عن هذا البيت المعمور , عادوا فقالوا إنه في السماء الرابعة , وقيل في السادسة , وقيل تحت العرش , وهو بيت على مثل البيت الحرام لو سقط لسقط عليه ! حُرمته في السماء كحرمته في الأرض , واسمه الضراح! واختلفوا في الحكمة في اختصاص كل نبي بالسماء التي لقيه النبي فيها , ولماذا لم يجتمع كل الأنبياء معا في مكان واحد , وانتهوا إلى أنه لا حكمة من وراء ذلك , وإنما أُمروا بملاقاته فمنهم من سبق ومنهم من لحق ! وكُتب التفاسير التي ورد بها أن الأرض يحملها حوت , ليس بالغريب عليها أن تقول بصعود النبي إلى السماوات السبع على بساط الريح , فالعقلية الخرافية هي التي أنتجت مثل هذا الكلام , وهي نفسها التي تقبله وتروجه , وهي عقلية قلما تنهزم أمام العلم والمنطق بسهولة . انتهى المقال العاشر ويليه الحادي عشر بإذن الله تعالى , بتصرف من كتابنا .....بين القرآن والتراث-نبيل هلال هلال

 

اجمالي القراءات 10251

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   العربي أويس     في   الأربعاء ١٨ - ديسمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[73476]



السلام عليكم .



فهم مشايخ الفكر التقليدي لمسألتي الإسراء و المعراج فهما ماديا , يوشك أن يقذفهم في براثن الوثنية .فهم لا يقدرون الله حق قدره .حتى نسبوا إليه جوارح حقيقية .و مسكنا في السماء , يزوره فيه محمد صلى الله عليه و سلم .



و الأخ صاحب المقال إذ يرى أن فهم القوم خرافة و كفر , فهو قد أنكر ما جاء في القرآن الكثير عن إسراء النبي و عن معراجه .و هذا ضلال لا يقل عن ضلال التقليديين .



الحق أن الإسراء و المعراج رؤى , رآها خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم . أما دلالات وصوله -ص- سدرة المنتهى  فهذا بعبارة أخرى يعني أن محمدا-ص- هو خاتم النبيين .قد بلغ في القرب من الله و الفضل ما لم يبلغه نبي قط .



فلا يحسن بالقرآنيين أن يسخروا من غيرهم و قد رفضوا القرآن الكريم هم أنفسهم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-01-12
مقالات منشورة : 123
اجمالي القراءات : 1,533,717
تعليقات له : 109
تعليقات عليه : 282
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt