خالد منتصر Ýí 2012-12-22
الكذب أخطر من السرقة والقتل والزنا، لأن الكذب ليس من شيم المؤمن ولا المسلم ولا من شيم الرجال أساساً، ، يعنى ببساطة كل هذه الجرائم ممكن تعدى وتمر وينصلح حال فاعلها بعد توقيع العقوبة، إلا الكذب فهو عورة فاضحة ووشم ثابت يظل يلاحق الكذاب طيلة حياته!، والسؤال: هل قرأ الإخوان المسلمون هذه المعانى وهى للعلم من التراث الإسلامى وليست من التراث العلمانى أو البوذى أو الهندوسى؟، هذا بالرغم من تجريم الكذب واحتقار مَن يمارسه فى كل هذه الفلسفات والديانات والتراثات السابقة وحتى فى تراث وأفكار قبائل الهنود الحمر والمايا وأكلة لحوم البشر!، الكذب مكروه ومحتقر ومزدرى ومهدر للكرامة ومنقص للرجولة وخاصم من رصيد الشرف، أعرف أن الإخوان قراء تراث إسلامى لا يشق لهم غبار، وحفظة ذوو ذاكرة فولاذية تنطبع عليها المعلومات وتمتص كورقة النشاف، وأعرف أنهم يمنعون تدخين السجائر لأعضائهم، وهذه فضيلة أتمنى أن يضيفوا إليها بعد إذنهم منع الكذب وتجريمه، هذه أمنية أقدمها إليهم مع تذكرة ببعض أنواع الكذب الذى حدث منهم، والذى رصدته مواقع التواصل الاجتماعى وذاكرة المصريين التى كانت مثقوبة لا توثق حدثاً ولا تحفظ تاريخاً، ولكن ربنا يخللى لنا شباب الفيس وتويتر ويخللى لنا جوجل ويخللى لنا اليوتيوب، فهؤلاء قد صاروا ذاكرتنا التى لا تصدأ ولا يأكلها ألزهايمر، ولذلك لا أنسب فضل هذا التوثيق إلى نفسى، ولكن لهؤلاء الأبطال.
* 24 يناير 2011: الإخوان يعلنون عدم مشاركتهم فى 25 يناير.
* 2 فبراير 2011: الإخوان يتفاوضون مع عمر سليمان.
* آخر فبراير 2011: الإخوان لن ينافسوا إلا على 30% من البرلمان.
* مارس 2011: التصويت بـ«نعم» واجب شرعى.
* أبريل 2011: الإخوان لن يرشحوا أحداً للرئاسة.
* يوليو 2011: الإخوان مع المجلس العسكرى وضد المعتصمين الهادفين للفوضى.
* آخر يوليو 2011: الإخوان يتظاهرون تأييداً للمجلس العسكرى ومن أجل الشريعة.
* أغسطس 2011: الإخوان سينافسون على 50% من البرلمان، ولن يرشحوا رئيساً، تحت شعار «مشاركة لا مغالبة».
* نوفمبر 2011: الإخوان يعلنون أن أحداث «محمد محمود» تهدف لنشر الفوضى وتعطيل الانتخابات.
* ديسمبر 2011: الإخوان يعلنون أن أحداث مجلس الوزراء شهداؤها بلطجية وخلفها مخطط أجنبى.
* يناير 2012: الإخوان يحتفلون بانتصار الثورة، ويمنعون معارضى العسكر من الهتاف ضد العسكر فى ميدان التحرير.
* مارس 2012: الإخوان يرشحون الشاطر للرئاسة، ويطرحون مشروعاً متكاملاً للنهضة وأهدافاً للـ100 يوم.
* أبريل 2012: الإخوان يرشحون مرسى للرئاسة ويقدمون مشروع النهضة لمحمد مرسى.
* يونيو 2012: الإخوان ضد العسكر ومع تأييد القضاء النزيه.
* أغسطس 2012: الإخوان يكرمون طنطاوى وعنان بقلادة االنيل.
* أكتوير 2012: الإخوان يطفِّشون الجميع من «التأسيسية» ويضعون دستوراً لوحدهم.. الإخوان يقرون بعدم وجود مشروع للنهضة ولا للـ100 يوم.
* نوفمبر 2012: الإخوان يتذكرون أن القضاة فلول ويحصّنون «التأسيسية».
* ديسمبر 2012: الإخوان يهللون للإعلان الدستورى الثانى الذى ألغى الأول الذى كانوا يهللون له بنفس الحماس الأول!
السلام عليكم ، مقال جميل يا دكتور خالد ويبسط قضية الاستفتاء في كلمتين وبس ، كما يقولون خير الكلام ما قل ودل ، وليس هناك كذب سياسي وكذب اقتصادي الكذب كذب وليس فيه وحهات نظر أليس كذلك ؟!
دعوة للتبرع
نعم ..ولكن ..!!: ...رغم كل ما ذكرته في ابحاث ومقال ات وكتب سبقت...
أسئلة متنوعة : اود السؤا ل في بعض النقا ط وهم 1- هل هناك دور...
تأثير الدعاء: هل للدعا ء او اللعن او غيرهم ا من الخير...
الفرقان 77: الآية 77 من سورة الفرق ان جاءت بعد صفات عباد...
more
ليس دفاعا عن الاخوان ولكن ..
لكل فعل رد فعل وسوف اخذ تعليق لك من أوسط ما ادعيت انه كذبا !!
- أغسطس 2011: الإخوان سينافسون على 50% من البرلمان، ولن يرشحوا رئيساً، تحت شعار «مشاركة لا مغالبة»
نعم الاخوان اعلنوا هذا وقد كان ذلك مشروطا باتفاق مسبق مع العسكرى بعدم ترشح ايا من الرموز السابقة التى شاركت فى افساد الحياة بكل انواعها من سياسية واقتصادية وثقافية ودينية الخ الخ وقد وافق الغسكرى على هذا بالتأكيد الى السيد صبحى صالح همزة الوصل فى ذلك الوقت ولكن تحت ضغوط خارجية عربية وغربية تم التراجع عن هذا الاتفاق من طرف واحد وهو المجلس العسكرى وذلك بعد اعلان الاخوان على اساس الاتفاق المبرم والمتفق عليه مسبقا ، لذلك خاف الاخوان من نكسة على الثورة مدفوعة باعلام عميل ومتواطئ مع رموز رجال الاعمال السابقين وكذلك قنوات "عربية" سوف تستميت فى محاولة منها لكبح جماح الثورة المصرية ، فما كان من الاخوان الا ان اسقط فى يدهم حيث انهم بالفعل لم يعدوا لهذا الامر مبكرا (سذج سياسة) والنتيجة وضع ماسمى برهان اللحظة الاخيرة (الاستبن) ومكرت القوى الخارجية ولكن الله خير الماكرين ولولا ان المسيحيين رغبوا فى عودة نفس نمط مبارك لما صعد شفيق للنهائى بفارق بسيط عن حمدين صباحى فوجد المصريين انفسهم بين اختياران احلاهما مر ، وفى رائى الشخصى هو رد على من مكر بمصر
فيا عزيزى الطبيب المفكر "لاكذب فى السياسة" ويمكننى ىان افند لك كل ماكتبت ولماذا !! ولكنى سأكتفى بهذا المثال حتى لا يخدع احد !!