في الأسابيع الأخيرة علا نجم قناة دريم سواء بجهود برنامج الإبراشي أو بهذا الإشكال بين جيهان منصور والدكتور العريان...بالعامية المصرية هي مجرد.."تلكيكة"..قرصة ودن يعني ...واضرب المربوط يخاف السايب...ولكن مع هذا فالإخوان ضعفاء..والمعارضة قوية، وأرى أن التحدي الابرز للرد على هذه المهزلة يكون في الدستور..فهو  أصل الأصول.

نعم ... هذا هو الرأى الظاهر فى خصوص "الحالة" ... و إنما "الرؤيا" فى عموم "الحال" هو ما تنبأنا به ... تمكن الحاكم ... فطغى ... و أقصى

أما الدستور و إن كان له من الأهمية القصوى بمكان ... فإن الخطورة تكمن فى كيفية استعماله و تطبيقه .... و إنما التحدى الأبرز يكون فى تكوين البرلمان ... فلا يجب أن ندع فصيل يتمتع بأغلبية على أرض الواقع التطبيقى ... فيتاح له الانفراد بالتشريع و سن القوانين ... فيطغى ... و يقصى

و لكم منا كل الود

السلام عليكم أستاذ مصطفى ، بدأ مشوار التغييب مبكرا فاإخوان لم يضيعوا وقتا البتة ، ولست متفائلة ، وليس هناك اي بادرة للتفاؤل ، فمعك كل الحق ، ولقد انخدع الليبراليون ععندما اختاروا أن يعطوا للدكتور مرسي أصواتهم ، كرها في شفيق فقط  ! والمضحك أنهم صدقوا الضمانات التي أعطاها لهم الإخوان وقتها ! وقد كانوا هم أول من دفع الثمن ! وأحب ان أبشر الإخوة أن الدستور قادم ، وبالصورة التي يريدها الإخوان وجاري تغييب الشعب الذي يتشوق للتغييب !!!!!!!!!!!

شكرا لك .

تحليل و توصيف ذكى للحال ... و أيضا للأسف واقعى للحالة ... فإن كان الدستور قادم بصيغة الإخوان بغيا و قسرا... فلعل المغيبون يستيقظون  و يستعدون لمعركة البرلمان

ولكى منى كل الود