تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا | خبر: المطبلون وقعوا فى بعض أزمات داخلية وخلافات مع السعودية.. لماذا انقلب إبراهيم عيسى على السيسي؟ | خبر: نظام اللجوء العالمي ينهار.. فما البديل الأفضل؟ | خبر: اكتشاف مدينة أثرية متكاملة جنوبي مصر | خبر: نيوزويك: ترامب يفرض قيودا صارمة على تأشيرات دول أفريقية | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا |
محمد منصور:
المطب !!

محمد منصور Ýí 2007-01-30


style="TEXT-INDENT: -27pt; MARGIN-RIGHT: 101.25pt; mso-list: l0 level1 lfo1; tab-stops: list 92.25pt">·               اعتقد الأخ محجوب أن زوجته هى عورته الشخصية التى ينبغى ألا يراها أحد غيره ، وإلا كان الويل والثبور وعظائم الأمور ..

 

·                وسارت بهم الحياة سيرها المعتاد وقد أنجبا ثلاثة من الأولاد . وكانت الزوجة الصابرة لديها رغبة قاهرة فى أن تزور أهلها وترى بلدها ، ولكن زوجها صمم على الرفض الواضح المبين ، لأن أهلها فى نظره من المارقين ، الذين لايفهمون فى الدين ، وربما إذا مكثت عندهم مدة ، أن تصبح بعدها مرتدة !! وهو يؤمن بالمثل الصريح : الباب الذى يأتى لك منه الريح ، سده واستريح ..

·                ولكن حدث أن مات الحاج أيوب، والد الأخ محجوب، فاضطر للحصول علىأجازة ، ليحضرالجنازة ، ولأن أباه خلف ثروة كبيرة ، فقد اصطحب معه أولاده فى رحلة غير قصيرة، وكانت فرصة سعيدة للأولاد، أن يروا أهلهم على غير ميعاد ، ولكن الأخ محجوب وضع لهم قائمة من المحظورات ، والممنوعات ، والمحرمات ، تشمل الحديث مع الغرباء والأجانب حتى لو كانوا من أقرب الأقارب فهم عنده من المارقين، الذين لايهتمون بالدين .

·                 وبصريح العبارة ، انتهت الزيارة ، والأولاد فى حسرة قاهرة لعودتهم إلى القاهرة ، وزاد عندهم من النكد وجود حقائب كثيرة العدد ، مملوءة  بخيرات البلد ، وكان عليهم أن يساعدوا أباهم فى حملها ، وفى رعايتها ونقلها ، وهم ماتعودوا ذلك ، ولاسلكوا هذه المسالك .  وكان سفرهم يوم الخميس  وقد ازدحم الناس فى الأتوبيس ، ونزلوا منه بعد تعب شديد بقرب محطة السكة الحديد ، وسأل عن ميعاد القطار ، فعرف أنه آخر النهار ، وأراد أولاده الانتظار حتى يأتى القطار ، ولكنهم خافوا من الجدال ، حتى لايسوء الحال ، فالأخ محجوب لايأخذ برأى أحد مهما كان ، ولايستطيع أولاده العصيان ، واضطر الأولاد إلى المسايرة وخلفهم الزوجة الصابرة ، يسيرون إلى محطة أتوبيس القاهرة.

·               وسأل الأخ محجوب عن موعد قيام الأتوبيس فعرف أنه الموعد الأخير ، وأنه لامجال للتأخير، فأسرع يحجز لأولاده المقاعد وجلس بجانبهم يستريح بعد تلك الشدائد ، ونظر للحقائب فوجدها تنقص ثلاثة بالتحديد ، وتأكد أنهم نسوها عند محطة السكة الحديد ، وجرى إلى ناظر محطة الأتوبيس وحكى له الموضوع بينما نزلت من عيون أولاده الدموع ، ووعده الناظر أن يؤخر له الأتوبيس ربع الساعة ، إلى أن يحضر صاحبنا الضائع من متاعه .

·               وبدون أن يستريح ، ظل الأخ محجوب يجرى بسرعة الريح ، إلى أن وصل محطة القطار ، وقد تعب قلبه وعلا وجهه الاصفرار ، لم يجد شيئا من الحقائب ، وكانت تلك إحدى المصائب .   

           أما المصيبة الكبرى القاهرة فهى عند رجوعه الى محطة أتوبيس القاهرة ، إذ انطلق الأتوبيس فى الطريق السريع ، يحمل أسرة محجوب مع ذلك الكابوس الفظيع ، فالأخ محجوب معه كل الفلوس وما معهم شىء  والأخ محجوب وحده هو الذى يعرف طريق العودة إلى الشقة بدون مشقة ، وهم لايعرفون : فانطلقوا فى الأتوبيس يبكون ذلك المحجوب المأفون .

·               وهناك فى تلك المدينة كان الأخ محجوب يضرب كفا بكف ، وقد تعب من الدوران واللف ، لايدرى كيف يتصرف ، فإن أغلب الأشياء الثمينة وكل مالديه من مال كان فى إحدى تلك الحقائب الضائعة ، ثم لحقتها أسرته الذين حرمهم من نعمة التمرس بالحياة والناس ، كان يرجو أن يظلوا معتمدين عليه وحده ليظلوا تحت سيطرته وحده فاذا به يتسبب فى فقدهم وضياعهم .

·              والغريب أن الأخ محجوب يمنى الناس بأن يحكمنا نحن بنفس هذه السياسة !!

         

اجمالي القراءات 18978

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   لطفية احمد     في   الجمعة ٠٢ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2044]

الربع تون

أقترح أن يبحث الأخ محجوب عن حقائبه الضائعة ربما يجدها ويكون ذلك في حالة واحدة نادرة الحدوث إذا وجد أرباب المسيقى ( الربع تون الضائع ) وربما يكون ذلك فتحاً موسيقياً كما يكون فتحاً محجوبياً لأنه بالتأكيد محجوب عنه أشياء كثيرة لا يعلمها، ولا يريد أن يعلمها.

2   تعليق بواسطة   محمد رفعت     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2082]

الأخ الحبيب الغالى ا/ محمد منصور

الأخ الحبيب الى قلبى ونفسى ا/ محمد منصور
كم اشتقت الى سماع أرائك وأفكارك ومناقشاتك وكم أعجبنى تعليقك على خبر التريليونات فى المقال السابق والذى يضحك ويبكى فى نفس الوقت .. وكم شعرت بالسعاده التى عشاها مسلمو عهد الخليفه العادل عمر بن عبد العزيز فهى بالطبع لم تدركها - والله أعلم ان كانت ستدركها - أغلب شعوب العرب والمسلمين فى وقتنا هذا ...
أما بخصوص الأخ محجوب فيبدو أن القدر أراد أن يكون " الإسم على مسمى " فهو محجوب ومحجوب أيضا ..
والمبكى أن أمثال الأخ محجوب كثيرين..
نسأل الله لهم ولنا الهدايه ..
أتمنى من الله لك دوام التوفيق أخى الحبيب
خالص تحياتى ..
أخوك اًلأًصغر
محمد رفعت

3   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2085]

الاخت لطفيةاحمد, الاخ محمد منصور المحترمان , بعد التحية

الاخت لطفية الفاضلة , تعليقك على احوال محجوب هذا, جميل جدا واجمل مافيه ربطه مع الموسيقى والربع تون الضائع والحقائب الضائعة, وخاصة وانا معجبة بالعدد ونصفه وربعه.
الاخت لطفية , تعجبني تعليقاتك لانها مثل تعليقات الاخت نجلاء , واقعية ومريحة حتى لو كانت ضد رأي الاخر, ويعجبني ان اضيف شيئا اذا سمحت , ماذا لو حامل الكاميرة الخفية كان حاضرا بالموقع وصور الاخ المحجوب من لحظة سماعه الخبر المفجع بضياع حقائبه ,وكيف نسى نصفه الاخر واولاده واطلق رجليه للريح بحثا عن المفقود , و بعد ان فقد عقله عندما قصر دشداشته و كثف حجاب ونقاب مدامه المصون. الم يكن الفلم سيهز الدنيا( يطربأ الدنيا , كما يقول الاخوة المصريون) وفاز الاخ محجوب بجائزة الاوسكار لهذا العام. تقبلي تحياتي.
الاخ محمد منصور المحترم , اختيارك لمواضيعك جميل جدا , وكم ضحكت على الاخ الذي كان محجوبا وظهرفجأة واحس بالحياة عندما ضاعت حقائبه , عسى الله ان يوقظه من غفوته ويحس بزوجته التي اضاع هو عمرها بسابق اصرار وترصد . تقبل تحياتي.


طاب يومكما

4   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2087]

إلى الأستاذ محمد منصور

هذه المقالة تبدو في ظاهرة قصة مثيرة ومسلية وتجعل القارئ يصمم على قراءتها لآخر كلمة فيها لكى يعرف ما مصير هذه الأسرة المغلوبة على أمرها الذى يتحكم فيها هذا الشخص المستبد الذى أضعفهم إلى درجة أنهم أصبحوا مسيرين في كل أمور حياتهم ولا مكان لديهم للاختيار حتى في أبسط الأمور . وهذا درس فعلاً لمن يريد أن يتعلم كيف يعامل من يتبنى هذا المنهج غيره سواء كانوا من عائلته أو من الشعب الذين يريدون السيطرة عليه .ونرجوا منك يا استاذ محمد المزيد من هذه المقالات الهادفة والمفيدة .

5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٣ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[2092]

القاهره 30

الكاتب والقاص الكبير .قصدك تقول لنا عنى ان الاخ محجوب عاكف لا يصلح للحكم لا يا سيدى هو يصلح ويصلح ويصلح طالما انه امير الظلام وحاكم إحنا مكتوب علينا ان يحكمنا واحد من إثنين (محجوب عبد الدايم - القاهره 30-أو محجوب عاكف القاهره 2007).وسلام ايها القاص الهمام

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-05
مقالات منشورة : 27
اجمالي القراءات : 455,472
تعليقات له : 28
تعليقات عليه : 58
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

باب حدائق الانترنت

باب خصوم اهل القران

باب Opportunities of Interest

باب Events