عن
عبد الله مسلم
تاريخ الانضمام
|
: |
2014-10-26 |
الرتبة
|
: |
��� ���
|
بلد الميلاد
|
:
|
Egypt
|
بلد الاقامة
|
:
|
Egypt
|
تعليقات له
|
: |
9
|
تعليقات عليه
|
: |
0
|
الآن فهمت لماذا هجر كتاب محترمون هذا الموقع... فقد أردت متابعة الكتابة و أعددت مقالات كثيرة للنشر. لكني اكتشفت أن بعض ما هو مكتوب على الموقع لا يحتمل السكوت، و لا بد من الرد عليه أولا. بل لا بد أن تثار حوله زوبعة شديدة! و عندما انخرطت في الرد، لمست انزعاجا كبيراً من شخصي، فقط لأني أفكر بطريقة مختلفة و أصر على الفهم. و أخذ هذا الإنزعاج شكل مضايقات هنا و هناك. فمرة بالإنذار و التقريع دون سبب من مراقب الموقع، بدعوى "عدم احترام أدب الحوار". و مرة باتهامي بالتحفز للجدال و تصيد الأخطاء...و مرة أخرى باتهامي بالمسارعة بالنقد والإلحاح عليه "بما يشبه التحدي و بطريقة إستفزازية"... أما أسئلتي، فكانت تبقى دون تفاعل يذكر، إلا مانذر و على استحياء، رغم تعلقها بمواضيع خطيرة لا يمكن تركها دون تقليب. مما كان يدفعني إلى الإلحاح على التفاعل و يزيد من سخط الآخرين علي... وكنت دائماً حريصاً على أن أكون موضوعياً، دون التعرض لشخص الكاتب أبداً! و لكن كان الكاتب يرد علي بأشياء شخصية و لا تمت للموضوع بصلة. و يقول أنه إذا لم يرد على أسئلتي، ففقط لضيق و قته و كرهه للجدال. لكنه كان يجد الوقت كي يهاجم شخصي بدل الرد على أسئلتي... و في صبيحة أحد الأيام، اكتشفت أن هناك "عطلاً غريباً" في "نظام النشر" لموقع أهل القرآن، جعل نشر مقالاتي أو حذفها خارجيْن عن سيطرتي. و كان المقال الذي خرج عن سيطرتي، و نشر رغم حذفي له، هو أول مقال استفتحت به تجربة الكتابة بالعربية. و كنت قد حذفته كي أحسن جودته. و كان ملفتا لي أن هذا المقال قد نشر في قمة الصفحة الأولى للموقع...و كأني ب"نظام النشر" يريد أن يجعل مقالي الغير جيد هذا مقدماً إلى أكبر عدد من القراء. حينها، نبهت إلى وجود "العطل" في صدر المقال و طالبت بإصلاحه. لكن لم يستجب أحد. فكانت النتيجة أن قررت سحب مقالاتي الأربع خشية أن يتلاعب بمحتواها نظام النشر الغريب هذا. إذ لا أخلاق لنظام آلي كما تعلمون. و الآن، أكتفي بالقراءة من أجل التسلية (و هذا يوافق ذوقي في حب أفلام الرعب منذ صغري). و أكتم كل شيء في نفسي و لا أكتب إلا لنفسي. إذ أدركت أخيراً أنهم أفسحوا المجال للتعليق، لكن فقط للطبالين و الزمارين. كما أدركت أنهم مازالوا يعيشون زمن "شيخنا العلامة" و "العالم الجليل" و "الوحيد المتبحر في علومه"...
تحديث: بعد قيام موقع "أهل القرآن" بتعليق حسابي السابق، قررت أن أستمر في التعليق (ما استطعت) بحساب جديد من داخل الموقع، حتى أساهم في منع انتشار هذا الفكر الهدام، أو على الأقل التخفيف من ضرره. و إذا أصروا على منعي من التعليق، فسألجؤ إلى وسائل أخرى...