حدث في يوم 23 رمضان

أحمد صبحى منصور   في السبت ١٢ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً


">23 رمضان 833 :

 
 قدم مبعوث من شاه رخ بن تيمور لنك إلى السلطان برسباى ، والمبعوث لا يحمل رسالة رسمية وقد امتلأ خطابه بسورة ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ) وخاطب السلطان برسباي في غلظة ، وتحمله السلطان لأنه ادعي أنه شريف ، وكان للأشراف مكانتهم الدينية ..
 
الاثنين 23 رمضان 874 :
 جاء للسلطان قايتباي مبعوث من شاه سوار الثائر على الدولة المملوكية في الشرق ، واستقبله السلطان في 23 رمضان 874 . وكانت مع المبعوث هدايا منها عبيد وجواري وإبل مع رسالة ، ولم يأذن له السلطان بإحضار الهدايا ولم يستقبله إلا بعد مدة ، وقرئت الرسالة التي معه وفيها يطلب شاه سوار الصلح ، ولكنه يشترط أن يكون أميرا على التركمان وحلب ، مع الانعام عليه برتبة أمير مقدم ألف في مقابل أن يسلم عينتاب للسلطان.
ورفض السلطان ، وعاد المبعوث بدون هدايا أو تشريف فعلم الناس استمرار الحرب مع شاه سوار.
 
23 رمضان 876 :
 أقام السلطان قايتباي مأدبة إفطار تكريما للمبعوث العثماني الذي وصل القاهرة في 4 رمضان ، وقد استقبله السلطان يوم 15 رمضان . وحاول الشيخ محب الدين بن الشحنة قاضى القضاة الحنفي أن يحضر تلك المأدبة ، ولكن السلطان رفض حضوره ، فردوه عند أذان المغرب. والسبب هو غضب السلطان قايتباي على القاضي ابن الشحنة بسبب ممالأته لفساد ابنه القاضي عبد البر .
اجمالي القراءات 11386
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٣ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42038]

قايتباي يرد ابن الشحنة دون إفطار ولو بتمرة

ردوه عند أذان المغرب. والسبب هو غضب السلطان قايتباي على القاضي ابن الشحنة بسبب ممالأته لفساد ابنه القاضي عبد البر .


طيب كان قايتباي  يفطر ابن الشحنة بتمرة وخاصة بعد آذان المغرب  ،المهم أنه كان يرى الوليمة بعينه ولم  ينله إلا التوبيخ وقلة القيمة وطرده أمام الوليمة ، يعني كان لازم يمالأ ابنه القاضي طيب خليه ينفعه .


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


2   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ١٤ - سبتمبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42060]

لا يمكن أن يكون قد أخر الإفطار لأنه يفضل الصلاة أولا

قايتباى وابن الشحنة نموذج لثنائي يعرف كلا منهما الآخر خير معرفة ولماذا لا نفترض أنهما كانا يأخران الإفطار حتى يدخل الليل ، ويكون قد وصل إلى منزله فعلا ويفطر .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
باب دراسات تاريخية
بقدمها و يعلق عليها :د. أحمد صبحى منصور

( المنتظم فى تاريخ الأمم والملوك ) من أهم ما كتب المؤرخ الفقيه المحدث الحنبلى أبو الفرج عبد الرحمن ( ابن الجوزى ) المتوفى سنة 597 . وقد كتبه على مثال تاريخ الطبرى فى التأريخ لكل عام وباستعمال العنعنات بطريقة أهل الحديث ،أى روى فلان عن فلان. إلا إن ابن الجوزى كان يبدأ بأحداث العام ثم يختم الاحداث بالترجمة او التاريخ لمن مات فى نفس العام.
وننقل من تاريخ المنتظم بعض النوادر ونضع لكل منها عنوانا وتعليقا:
more