الشيعة الاسماعيليون في السعودية يشكون التمييز

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٦ - مايو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


طالبت الاقلية الشيعية في السعودية السلطات التي يقودها السنة بإنهاء التمييز في منطقة نائية تحد اليمن تخشى السعودية انها قد تكون بمثابة قاعدة انطلاق للقاعدة لشن حملة جديدة. وشنت القاعدة عام 2003 هجمات انتحارية على مجمعات سكنية للاجانب ومنشآت نفطية ومبان حكومة في اطار حملة لزعزعة الاستقرار في اكبر مصدر للنفط في العالم لكنها فقدت قوة الدفع بعد آخر هجماتها عام 2006.




وابدت السعودية قلقها من ان متشددي القاعدة قد يستخدمون اليمن لاستئناف حملتهم. وشنت القاعدة هجمات خلال العام الماضي في اليمن ودعا الجنوبيون الى الانفصال عن الشمال.

واقال العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز امير منطقة نجران العام الماضي بعدما شكت طائفة الشيعة الاسماعيلية التي تشكل اغلبية في المنطقة من جهود لتوطين يمنيين سنة واعطائهم مساكن ووظائف في مسعى لزيادة تهميشهم.

واندلعت اشتباكات عام 2000 بين مئات من افراد الطائفة الاسماعيلية وشرطة نجران.

ويأمل الشيعة الاسماعيلية ان يكون تعيين امير جديد في إطار استراتيجية حكومية افضل نحو اشاعة الهدوء في المنطقة.

وطالبت الشيعة الاسماعيلية في عريضة وقعها 181 شخصا ونشرت على احد موقعها على الانترنت بان يكون التسامح هو الاساس الذي يدعم القومية للجميع فيما قالوا ان التمييز يطال ابسط عناصر وجودهم كمواطنين وينسحب على مصادر رزقهم كافة.

وقالوا انهم يتعرضون للتهميش في الوظائف والمناصب داعين الى الانفتاح على جميع الطوائف الاسلامية.

وتحدثت وسائل الاعلام السعودية عن خطط لتحسين البنية الاساسية في نجران وقالت ان الحكومة تقيم مركزا صناعيا جديدا في جيزان القريبة لتوفير وظائف لفقراء الجنوب.

ويشترك اليمن والسعودية في حدود جبلية طويلة غير محكمة بدرجة تكفي لاستخدامها في كافة اشكال التهريب ابتداء من تهريب الحجاج بطريقة غير قانونية الى المخدرات والاسلحة.

وقالت وزارة الداخلية السعودية في ابريل/نيسان انها اعتقلت 11 متشددا لهم صلات بالقاعدة بالقرب من الحدود اليمنية واتهمتهم بالتخطيط لهجمات بعدما عين الملك عبد الله ابنه الامير مشعل محافظا جديدا لنجران.

وقال محمد العسكر وهو ناشط بارز من الشيعة الاسماعيلية التقى بامير نجران مع آخرين بعد توليه منصبه ان الناس متفائلين بعد وصول الامير الجديد.

وقال المحلل مصطفى العاني المقيم بدبي ان نجران وجيزان من بين نقاط العبور الكبرى بين السعودية واليمن وموقعين كبيرين للتهريب. واوضح ان المسألة ليست مجرد تلبية مطالب الناس بل تتعلق بامن الحدود.

اجمالي القراءات 1592
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق