تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن | خبر: خبير قانون دولي يسقط مزاعم ترامب: قناة السويس سيادة مصرية لا تمس | خبر: ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما | خبر: شركات غذاء عالمية تحذر من ارتفاع الأسعار بسبب الحرب التجارية | خبر: خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام | خبر: تدخلات أمنية في انتخابات نقابة الصحافيين المصريين | خبر: مئات الجرحى بانفجار كبير في ميناء إيراني |
وثائقي فرنسي: ولي العهد السعودي دكتاتور متهور يقود بلاده نحو الخراب

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٢ - فبراير - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


وثائقي فرنسي: ولي العهد السعودي دكتاتور متهور يقود بلاده نحو الخراب

وصف فيلم وثائقي بثته القناة الفرنسية الخامسة مساء الثلاثاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشكل صريح بأنه "مخادع ومتهور ودكتاتور يقود بلاده نحو الهاوية".

الفيلم الذي جاء بعنوان "محمد بن سلمان أمير المملكة العربية السعودية" للمخرج الفرنسي المعروف أنتوان فيتكين، وأعقبه نقاش مع ثلة من المتخصصين والعارفين بالشأن السعودي بدأ بمونولوغ متخيل لمحمد بن سلمان وهو يعرّف بنفسه كالتالي: أنا محمد بن سلمان، المعروف اختصارا بـ"أم.بي.أس"، عمري 34 ربيعا.. أنا ولي العهد السعودي، ومتهم باغتيال صحفي وخطف زعيم أجنبي.. أشن حربا دموية في اليمن وأقمع كل من يعارضني.. أعتبر متهورا، ومع ذلك يتم استقبالي بحفاوة بالغة".

ويضيف "تمتلك بلادي احتياطيات نفطية هائلة.. أنا الزبون الرئيسي لصناعات الأسلحة الغربية.. أنا شريك أساسي في محاربة الإرهاب.. أقوم بإصلاحات اقتصادية لتغيير بلادي، ولتغتنوا أيضا بدوركم.. لا يمكن الاستغناء عني.. أنا حليفكم، ولكن هذا الأمر بمقابل".

ويحاول الفيلم الوثائقي الذي تبلغ مدته 75 دقيقة، في بدايته فهم وشرح أسباب بزوغ نجم محمد بن سلمان رغم حداثة سنه، والطريقة غير المعتادة التي تولى بها ولاية العهد، والتي فاجأت كبرى العواصم العالمية.

يرى مخرج الفيلم أن النظام السعودي كان بحاجة إلى شاب مندفع مثل محمد بن سلمان لإنقاذه من الزوال، لأنه يشعر بالرعب منذ اندلاع الثورات العربية التي أطاحت بالزعماء العرب المستبدين بالسلطة أمثالهم، وبتزايد المطالب الحقوقية في الداخل التي جوبهت بالقوة والقمع.

كما سلط الفيلم الضوء عن استثمار ولي العهد السعودي لعدد من الملفات الإقليمية، بينها "حصار الجارة قطر، والحرب في اليمن، واستعداء إيران"، من أجل الظهور بمظهر الزعيم السياسي والعسكري على المستوين الإقليمي والدولي، ولإسكات كل الأصوات من داخل النظام السعودي التي تشكك في قدراته على تحمل المسؤولية.

ويرى المحلل السياسي الفرنسي والمختص في الشأن السعودي ستيفان لاكروا أن الخطاب المعادي لإيران بات إستراتيجية محمد بن سلمان من أجل إعادة بناء الأمة السعودية مجددا، التي اعتمدت في شرعيتها على اعتبارات دينية وروحية من قبل.

وفي السياق نفسه، اعتبر برنار هيكل الأكاديمي الأميركي والمستشار السياسي لولي العهد السعودي أن محمد بن سلمان استغل فرصة ذهبية بدخوله الحرب ضد الحوثيين في اليمن من أجل اللعب على وتر القومية السعودية، ليتحول إلى زعيم سياسي وعسكري محبوب شعبيا على المستوى الداخلي.

خداع العالم
ويكشف الفيلم من خلال عدد من ضيوفه -بينهم شان هاريس الكاتب الأميركي والصحفي في "واشنطن بوست"- بأن ولي العهد السعودي خدع الرأي العام الغربي وعددا من العواصم العالمية من خلال الإعلان عن مشاريع وإصلاحات غير مسبوقة -اقتصادية وثقافية واجتماعية وحتى روحية- عبر القطع مع الفكر الوهابي، بهدف التغطية على القبضة الأمنية وعمليات القمع لكل الأصوات المعارضة له.

بدورها، ترى الأكاديمية في جامعة لندن والمعارضة السعودية مضاوي الرشيد أن النظام السعودي تلقى الضوء الأخضر وارتكب كل الفظاعات الممكنة داخليا وخارجيا، لأنه اشترى الصمت الغربي من خلال عقود الأسلحة، وهو ما يفسر الصمت الغربي المعيب بشأن عملية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، وحبس رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، وقمع العشرات من الحقوقيين والناشطين في السعودية.

ويخلص الفيلم إلى أن الدول الغربية غضت الطرف عن كل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها النظام السعودي، خصوصا منذ تولي محمد بن سلمان ولاية العهد، لأنها تحكمها المصالح الاقتصادية، ولا ترغب في حدوث فوضى جديدة في منطقة مشتعلة أصلا وقابلة لمزيد من الانفجار

اجمالي القراءات 1593
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق