تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ |
العراق.. الاستعانة بالجيش تذكر بـ"انتفاضة 1991"

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة


العراق.. الاستعانة بالجيش تذكر بـ"انتفاضة 1991"

أقدمت الحكومة العراقية على الاستعانة بالقادة العسكريين لمواجه الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منذ الأول من أكتوبر الماضي، وراح ضحيتها نحو 380 شخصا، في خطوة تصعيدية تنذر بـ"الأسوأ"، وفقا لمراقبين.

وقبيل عمليات التصعيد التي حصلت مساء الأربعاء في ساحات الاحتجاجات في مدن جنوبية، قررت بغداد إرسال قيادات عسكرية إلى عدد من المحافظات من أجل "المساعدة في ضبط الأمن".

وحسب بيان حكومي الأربعاء تقرر تكليف بعض هذه القيادات ليكونوا أعضاء في خلية أزمة تتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظات، ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم.

 

ولم تمض سوى ساعات على هذا الإعلان حتى تصاعدت عمليات القمع ضد المتظاهرين في مدن كربلاء وبابل، والنجف التي شهدت قيام محتجين غاضبين بحرق مبنى القنصلية الإيرانية.

لكن القمع الأشد كان من نصيب مدينة الناصرية، مسقط رأس رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، حيث فتحت قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين مما تسبب في مقتل أكثر من 25 شخصا وإصابة نحو 200 آخرين.

ويقول المحلل السياسي أحمد الأبيض إن "تعيين قادة عسكريين لإدارة شؤون المحافظات يعد اعلان حالة طوارئ بشكل غير معلن وهو اخر ورقة تلعبها الحكومة من أجل السيطرة على الأوضاع".

ويضيف الأبيض لموقع الحرة أن "القادة السياسيين المقربين من إيران والميليشيات المرتبطة بهم هم من يضغطون على رئيس الحكومة لاعتماد الحل الأمني واستنساخ التجربة الإيرانية لمواجهة التظاهرات".

وفي يوم يعد من الأكثر دموية في التظاهرات المستمرة منذ شهرين قتل 31 متظاهرا الخميس في العراق خلال مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العراقية.

ونددت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان في بيان "بالاستخدام المفرط للقوة" بعد أن سجلت سقوط 25 قتيلا في الناصرية وأربعة قتلى في مدينة النجف، حيث أحرق المتظاهرون قنصلية إيران الأربعاء، وقتيلان في بغداد، إضافة إلى عشرات الجرحى في أنحاء البلاد.

وأوكل عبد المهدي مهمة استعادة الأمن في الناصرية إلى الفريق الركن جميل الشمري الذي كان قائدا لعمليات البصرة خلال المظاهرات الدامية في صيف 2018.

لكنه عاد عن القرار الخميس على خلفية عمليات القمع ضد المحتجين، وعمد إلى "سحب يد رئيس خلية الأزمة في محافظة ذي قار الفريق جميل الشمري" حسب ما ذكر التلفزيون الرسمي.

كما كلفت الحكومة العراقية الفريق الركن عبد الأمير الزيدي رئيسا لخلية الأزمة في بابل، واللواء علي الهاشمي في النجف والفريق باسم حسين الطائي في كربلاء والفريق الركن كريم جاسم نزال في الديوانية، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.

ويقول المحلل السياسي حميد الصائح إن "ما يحصل من تصعيد هو صفحة جديدة من صفحات الخيار الأمني الذي اتخذه رئيس الحكومة عادل عبد المهدي والقوى التي تقف وراءه"

ويتابع الصائح في تصريح للحرة أن "اعتماد الخيار الأمني والزج بالمؤسسة العسكرية العراقية بمواجهة المحتجين وقمع التظاهرات أمر خطير وينذر بالأسوأ ويذكر بما حصل في عام 1991 إبان انتفاضة آذار ضد نظام صدام حسين".

وكان نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين استعان بقوات الحرس الجمهوري للقضاء على الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في آذار 1991 بعد طرد القوات العراقية من الكويت.

واستعان صدام حسين في حينه بقادة عسكريين موالين له ومعظمهم من أقربائه مثل علي حسن المجيد وحسين كامل وغيرهم لقيادة القوات العسكرية التي قمعت الاحتجاجات في مدن جنوب البلاد عبر القصف المدفعي مما تسبب بمقتل عشرات الآلاف ودفن، ثم بدأ بحملة إعدامات جماعية بعد قمع الانتفاضة ودفن الضحايا في مقابل جماعية.

ويضيف أن "هناك قرارا سابقا بإفشال التظاهرات بأية طريقة لأن نجاحها كفيل بتأجيج الاحتجاجات في مناطق مختلفة في المنطقة ومن أهمها إيران".

ويتهم المحتجون، وأغلبهم من الشيعة، السلطات العراقية بالعمل ضد شعبها للدفاع عن إيران.

وانتهجت السلطات حتى الآن العنف لإخماد الاضطرابات وقتلت المئات بأعيرة نارية وبالقنابل المسيلة للدموع وطرحت في ذات الوقت مقترحات لتنفيذ إصلاحات سياسية وصفها المحتجون بأنها هامشية وشكلية.

ورفض رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الدعوات التي تطالبه بالاستقالة حتى الآن. وعقد عبد المهدي اجتماعات مع سياسيين بارزين بحضور قائد فيلق القدس وهو وحدة تابعة للحرس الثوري الإيراني منوطة بالقوات والجماعات التي تعمل لصالح طهران في الخارج.

والاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وامتدت إلى المدن الجنوبية هي أصعب تحد يواجه الطبقة الحاكمة في العراق.

اجمالي القراءات 869
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق