لهذه الأسباب حذرت الأوقاف العاملين بها من إنشاء صفحات إلكترونية

اضيف الخبر في يوم الأحد ١١ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربيه


لهذه الأسباب حذرت الأوقاف العاملين بها من إنشاء صفحات إلكترونية

كشف الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أسباب قرار الوزارة الأخير المتعلق بالتحذير من إنشاء أي صفحات إلكترونية تتحدث باسم الوزارة أو أي من الأئمة أو العاملين بديوان عام الأوقاف أو تتناول شئونهم أو شئون العمل بها أو الانضمام إلى هذه الصفحات.

مقالات متعلقة :

وأشار طايع لـ"مصر العربية" إلى أن الوزارة لاحظت الفترة الأخيرة قيام بعض العاملين بها بإنشاء صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار كاذبة عن الأوقاف من شأنها أن تزعزع جسور الثقة بين قيادات الوزارة والعاملين بها، مما قد يؤثر سلبا ودون أي سند من الواقع أو الحقيقة على سير العمل.

وأكد رئيس القطاع الديني، أن لا تسعى إلى لحظر أنشطة الأئمة على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتا إلى أن من ينشر أخبارا كاذبة لا يستخدم صفحته الرسمية وإنما يقوم بإنشاء أخرى بديلة وباسم وهمي، لنشر الشائعات والأخبار الكاذبة.

وأضاف أن الوزارة ستتخذكافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه أي شخص ينشر أو يشارك أخبارا غير صحيحة أو من شأنها إثارة بعض العاملين بالوزارة، أوتحريضهم، أو تعويق العمل، أو تأليب الرأي العام، مشددا على أن الوزارة لا يمثلها إلا ما ينشر على موقعها الرسمي أوقاف أونلاين.

وأشار طايع إلى أن باب الوزارة مفتوح لجميع أبنائها للتعبير عن أرائهم البناءة أو استفساراتهم أو أي مظلمة لأي منهم، موضحا أنه تم تخصيص موظفا مختصا بخدمة المواطنين ولجنة خاصة برئاسة رئيس قطاع مكتب الوزير للنظر في أية مظالم أو مطالب أو مقترحات.

تجدر الإشارة إلى أنه يوجد على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" عددا من الصفحات يستخدمها العاملين بالأوقاف للتواصل فيما بينهم، منها جروب "صوت الآئمة، وجروب صوت الدعاة وصوت الأئمة والدعاة" وصوت الشريعة دعاة مصر، وجروب ائتلاف العاملين بهيئة الأوقاف ، وجروب أخبار العاملين بهيئة الأوقاف المصرية"، آخرين.

ولم يكن هذا هو الإجراء الأول الذي تقوم به الوزارة بهذا الشأن، ففي شهر فبراير الماضي قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حظر المشاركة في أي جدل علمي أو فقهي أو دعوي في أي برنامج من البرامج أو التصدي للقضايا الجدلية أو قضايا الرأي العام عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل دون تصريح كتابي مسبق من الأوقاف، واصفين إياه بغير القانوني.

وعممت الأوقاف منشورا بتاريخ 15 فبراير الجاري، حذرت فيه من محاولات استخدام صفحات مواقع التواصل لغير ما يتسق مع طبيعة عمله إمامًا ، بمحاولة تجييش الرأي العام تجييشًا سلبيًّّا ، أو فيما يضر المصلحة الوطنية ، أو في تكوين أي تنظيم أو الدعوة إليه خارج إطار القانون أيًّا كان هذا التنظيم ، أو الإساءة إلى أي من زملائه أو العاملين بالوزارة، مشددة على أن مهمة الإمام سامية وجليلة ، تبني ولا تهدم.

قرار الوزارة شمل كافة العاملين بالأوقاف ولم يقتصر على الأئمة فقط، واعتبرت من يقوم بهذه الأفعال خارجا على مقتضيات طبيعة عمله بما يستوجب المساءلة القانونية.

وزارة الأوقاف أوضحت فى منشور لها أن من يخالف هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية وأمام لجنة القيم بديوان عام الوزارة.

وعبر عدد من الأئمة عن غضبهم من هذه القرارات، مؤكدين أن الصفحات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي هى ملك ﻷصحابها وليس الوزير، والدستور المصري كفل حرية التعبير عن الرأى بالتالي لا يجب الحجر على حريتهم في التعبير طالما لم تخالف الآداب العامة للمجتمع ولم تخرج عن حدود اللياقة.

اجمالي القراءات 1384
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق