وضع الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» قيد الإقامة الجبرية وتجميد أمواله

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢١ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


وضع الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» قيد الإقامة الجبرية وتجميد أمواله

أكد المغرد السعودي الشهير «مجتهد» وضع الأمير «أحمد بن عبدالعزيز آل سعود» وزير الداخلية الأسبق، قيد الإقامة الجبرية مع تجميد جميع أرصدته والتحفظ على كل ممتلكاته.

وجاء في تغريدة نشرها «مجتهد» على حسابه عبر «تويتر» تأكيدا لما ذكره حساب «كشكول»، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث غرد قائلا: «آخر حلقة في مسلسل انقلاب MBS على آل سعود، وضع الأمير أحمد بن عبدالعزيز تحت الإقامة الجبرية مع تجميد جميع أرصدته والتحفظ على كامل ممتلكاته».

 

 

 

 

 

وكان موقع «تاكتيكال ريبورت»، أورد في تقرير سابق، أن العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز» طلب من شقيقه الأمير «أحمد» التعهد بالولاء لنجله «محمد بن سلمان» بشكل علني، لكن الأمير «أحمد» رفض ذلك، وبرر رفضه بأن ولي العهد الشاب لا يلبي الشروط المطلوبة للخلافة، كما جدد الأمير «أحمد» مطالباته المستمرة بحقه في العرش.

وأضاف التقرير أن الملك «سلمان» أخبر الأمير «أحمد» أنه من الأفضل للأمراء المعارضين أن يتعهدوا بالولاء لابنه في هذه المرحلة، لأنه سيعتلي العرش، شاء من شاء وأبى من أبى.

وبحسب التقرير، أكد الأمير «أحمد» للملك «سلمان» أنه سيلتزم بعدم الوقوف مع أمير آخر ضد ابنه، لكنه لا يمكنه تحمل أي مسؤولية عن المعارضة التي قد يظهرها أمراء آخرون.

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جرى احتجاز عشرات الأمراء والوزراء ورجال الأعمال، على خلفية تحقيق تجريه لجنة جديدة لمكافحة الفساد يرأسها ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، بينما لم يستبعد مراقبون أن يكون من بين أهداف الحملة القضاء على أي معارضة من داخل الأسرة، لتولي الأمير الشاب السلطة.

ونشرت وسائل إعلام سعودية، قائمة بأسماء وصور وصفات وأعمال الأمراء والمسؤولين الذين تم توقيفهم، أبرزهم الأمير «الوليد بن طلال»، والأمير «متعب بن عبدالله» وزير الحرس الوطني المقال، والأمير «ناصر بن تركي» رئيس الأرصاد، والأمير «تركي بن عبدالله» أمير منطقة الرياض سابقا.

وعبرت منظمات حقوقية عن مخاوفها من أن تكون الحملة مجرد غطاء للتخلص من الخصوم، وأفادت مصادر باحتجاز الأمراء والمسؤولين المعتقلين في عدد من فنادق الرياض، بينما فوجئ المتابعون بنبأ مصرع الأمير «منصور بن مقرن» إثر سقوط مروحية كانت تقله.

ودفعت التطورات المتسارعة في هذه الحملة «المنظمة الفدرالية الدولية للحقوق والتنمية» (إفرد) في روما، و«المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان»؛ إلى التعبير عن القلق من أن تكون الحملة بداية لتصعيد أكبر لقمع المخالفين لتوجهات النظام، وغطاء للتخلص من الشخصيات التي قد تعوق استحواذ ولي العهد «محمد بن سلمان» على السلطة.

وكشف تقرير صحفي عن تعرض 6 من أمراء «آل سعود» المعتقلين لتنكيل شديد نقلوا على إثره إلى المستشفى، وأبرزهم الأمير «متعب بن عبدالله» الذي كان يعتبر غريما لولي العهد «محمد بن سلمان» الذي يقود الحملة الراهنة على عدد من أبناء عمومته وشخصيات أخرى تحت شعار مكافحة الفساد.

اجمالي القراءات 3135
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق