سراج الدين: الأزهر يُخرج متطرفين.. والزاهد: مصر بيئة حاضنة للإرهاب

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية


سراج الدين: الأزهر يُخرج متطرفين.. والزاهد: مصر بيئة حاضنة للإرهاب


الحياة السياسية

مناظرة بين مرشحى رئاسة حزب التحالف الشعبي
 

في أول مناظرة حزبية بين مرشحي رئاسة التحالف

سراج الدين: الأزهر يُخرج متطرفين.. والزاهد: مصر بيئة حاضنة للإرهاب

قبل 48 ساعة من انطلاق انتخاباته الداخلية لاختيار رئيس جديد له عقد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مناظرة علنية بين الاثنين المرشحين على منصب رئيس الحزب " مدحت الزاهد، ، وفؤاد سراج الدين للتعرف على رؤية كل منهما في المناخ العام، وكيفية معالجة السلطة لعدد من القضايا.

 

وبدأت المناظرة التي أجريت مساء اليوم بمقر حزب التحالف الشعبي، بتوجيه سؤال للمرشحين عن رؤيتهما في مواجهة الدولة للإرهاب، ليتفق الطرفان بأن مصر حاليا بيئة حاضنة للإرهاب.

 

وطالب سراج الدين بضرورة تغيير المادة و من قانون 98 المتعلقة بازدراء الأديان، مشددًا على ضرورة فصل العلوم الطبيعية عن الدينية بجامعة الأزهر، مشيرًا إلى أنّ جمال عبد الناصر كان سببًا في تحويل الأزهر عن دوره وأصبح يخرج إرهابيين.
 


وقال: "إن جامعة الأزهر حاليا تخرج أطباء ملتحين جاهزين لتفجير أنفسهم في المجتمع"، لافتًا إلى "أنّ كليات الشريعة والقانون وأصول الدين لا يدخلها إلا الأغبياء من طلاب الأزهر ﻷنها تقبل من مجموع 50%، وبالتالي العلماء الذين يتصدرون لتصحيح علوم الدين والنبوغ فيه محدودو الذكاء". حسب قوله.

وأضاف أنه لا بديل عن تحويل هذه الكليات لكليات قمة، وعدم تدريس العلوم الاجتماعية والطبيعية بالأزهر وتحويله لجامعة دينية فقط.

وتابع: يجب أيضا عدم تدريس الأديان في المدارس ولكن يمكن تعليم الدين في المعابد والكنائس والمساجد فقط. مستشهدا بما حدث في فرنسا عقب الثورة.
 


وأكد أن تحكم الدين في الدولة هو سبب تخلف العالم العربي، منوها على ضرورة إلغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية.

ولفت إلى أن الوضع الحالي ينتج إرهابيين، لافتًا إلى أنه يجب فصل الهوية المصرية عن الخليجية، والرجوع لما أسماه العادات المصرية القديمة.
 


وتحدث من بعده مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي والمرشح على رئاسة الحزب الانتخابات المقبلة.

وقال إنّ طرق مواجهة الإرهاب الحالية أمنية فقط، وأضرارها أكثر من نفعها ﻷنها توفر غطاء لانتشار الإرهاب ولا تملك من الأدوات ما يمكنها من قطع الطريق على الإرهاب بالفعل.

وأضاف الزاهد أن المواجهة الحالية تكرس نظرية الأمن مقابل الحرية، وهو ما يزيد من تمدد الإرهاب وبعد أن كان يستهدف كمائن الشرطة والجيش بدأ يستهدف القضاة، ومن بعدهم المسيحيين وانتقل من سيناء للعاصمة والدلتا والواحات وغيرها.

وتابع بأن قضية مواجهة الإرهاب في الأصل تبدأ من تجفيف المنابع، والتي يفترض أن تشمل تجفيف المنابع، ومن ضمنها القضاء على البيئة الحاضنة الموجودة حاليًا والموجودة بسبب انتشار الثقافة الطائفية ﻷن هناك أحزابًا طائفية تحرم السلام على المسيحيين وتهنئتهم، وللأسف هذه القوى متحالفة مع السلطة الحالية وتستخدمها كقاعدة انتخابية.

ولفت إلى أنّ التعليم الحالي أيضًا يساهم في انتشار الإرهاب ﻷنّ قائم على عمليات التلقين، لذا يجب التحول لتعليم يدعم الإبداع، ويحارب الجهل.

وأشار إلى أنه يأتي بعد ذلك عملية مواجهة الفقر الذي يعد حاضنة أساسية للتطرف خصوصًا في المحافظات الحدودية، منوهًا إلى أنّ العقلية الأمنية يغيب عنها أنه لا يمكن كسب معركة دون انحياز السكان للدولة، فلابد من انحياز سكان المناطق التي ينتشر فيها هذا الفكر لدولتهم وعدم تعرضهم لعقاب جماعي دون سند قانوني.


وناقشت المناظرة في محورها موقف المرشحين من السلطة القائمة حاليا، واستعدادهم للانتخابات المقبلة، وفي البداية قال فؤاد سراج الدين إنّهم لا يتعارضون مع أشخاص لكنهم يسعون لتغيير النظام القديم، مطالبًا بضرورة توفير ضمانات للدخول في الانتخابات المقبلة كناخبين أو حتى الدفع بمرشح.

وتابع بأنّ من ضمن الضمانات الواجب توافرها هو الإشراف القضائي والدولي وتفعيل دور المنظمات المدنية وضمان حياد الصحف القومية.

وأيده منافسه مدحت الزاهد في أن الضمانات هي الوسيلة الوحيدة لصناعة معركة سياسية في الانتخابات المقبلة، والتي تساعد على فتح المجال العام وضمان حرية الحركة على الأرض.

 

اجمالي القراءات 2131
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق