تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
سيادة الرئيس: الأزهر جزء من المشكلة فكيف سيحلها؟!

خالد منتصر Ýí 2015-01-04


وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى نداء إلى شيوخ الأزهر مطالباً إياهم بثورة لتصحيح المفاهيم الدينية وإنقاذ صورة الإسلام، وأنا أبشّر سيادته بنبوءة مؤكدة وهى أن هذه الثورة النى يتمناها لن تحدث أبداً إذا ظل معتمداً على الأزهر وحده ولم يقم بثورة داخل الأزهر أولاً! ثورة على تسلط الفكر السلفى الوهابى على أروقة وعقل الأزهر، ثورة على مناهج تراثية ترسخ مفاهيم عنصرية عفا عليها الزمن وتحط من قيمة الآخر سواء كان مختلفاً فى الدين أو فى الجنس، ثورة على محاولات إخضاع منهج العلم، المتشكك بطبيعته، للمنهج الدينى المطلق المسلم (بتشديد اللام)، ثورة على تكفير كل من يطالب بالبحث فى منهج علم الحديث وإعادة فرزه على أساس المتن لا السند فقط وإخضاع كل ما يتعارض مع العلم ومع القرآن ومع المنطق إلى التمحيص والتنقية. فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، حتى هذه اللحظة، لم يسأل نفسه: لماذا هؤلاء الطلبة والطالبات الذين ينتمون إلى جامعتى هم الأعنف والأكثر تخريباً فى مظاهراتهم والأطول لساناً فى هتافاتهم والأقبح عبارة فى شعاراتهم التى يكتبونها على الجدران؟ الإجابة بسيطة جداً، لأنهم تعلموا فى المناهج أنهم يتقربون إلى الله ويدافعون عن دينه بهذه الصورة لأنهم الفرقة الناجية، المدهش والغريب أن معظم هؤلاء ينتمون إلى كليات الطب والهندسة والعلوم.. إلخ، وهى الكليات التى نشأت بقرار جمهورى من الرئيس عبدالناصر، وكان هذا القرار من أكبر أخطائه، الهدف غير المعلن هو تنقية صورة النظام من تهمة الشيوعية والمزايدة الدينية بقرار لم تعرفه جامعة الأزهر منذ إنشائها ولم تطلبه أصلاً، أما الهدف المعلن فهو تطعيم العلوم الدينية بعلوم دنيوية وتخريج الطبيب المسلم الفاهم لدينه والذى يستطيع حل المعضلات الطبية من وجهة نظر دينية، لكن هذا للأسف لم يحدث لأن المنهج الأصلى الذى يحمله الطالب معه مخزناً فى عقله ووجدانه طيلة دراسة وتعليم ما قبل الجامعة خاصة بعد احتكار طلبة الثانوية الأزهرية لها ومنع طلبة الثانوية العامة، المنهج المشبع به منهج لا يؤهله أبداً للخلاص من الفكر التكفيرى، بل للأسف بات يوظف العلم الذى تعلمه لخدمة تلك الأفكار، فبدأنا نقرأ عن الطبيب الدرويش الذى يرفض علاج رجل الشرطة أو يمتنع عن علاج المخالف له فى العقيدة أو يهرّب السلاح إلى داخل كليته أو يحضر رسالة دكتوراه فى فائدة حبة البركة وبول الإبل! ونجد أيضاً المهندس الذى يستخدم علمه لتصنيع قنبلة تفجر كميناً أمنياً أو تفخخ حافلة جنود! الأغلب الأعم من نسيج جامعة الأزهر طلبة مغتربون من الأقاليم ظلمهم تعليم ردىء انتزع منهم أى تفكير نقدى أو علامة استفهام وزرع فيهم أن الكون كله يتآمر عليهم وعلى دينهم، ولذلك فلا بد أن يكونوا فى منتهى الشراسة دفاعاً عن فسطاط إيمانهم الذى سيقتحمه ويختطفه ويغتصبه العلمانيون الليبراليون الصهيونيون الماسونيون الصليبيون الأشرار من آكلى لحوم البشر! سيادة الرئيس، وجّه بوصلتك وجهة أخرى، واجعلها ثورة يشارك فيها المجتمع كله بأطيافه، فالدين ليس حكراً على أحد وليست له صكوك أو توكيلات حصرية، المشكلة ليست فيمن يحفظ نصوصاً أكثر ولكن المشكلة فيمن يملك جسارة السؤال ويحرض على تغيير منهج التفكير وينبش الأرض باحثاً عن الجذور ولا يخربش فقط فى الثمار.

اجمالي القراءات 8938

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٠٧ - يناير - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[77058]

أشاركك النبوءة دكتور خالد


السلام عليكم ليس من قبيل سبق الأحداث ولا توقع الأسوء ولا من قبيل التشاؤم لا ، بل الموضوع محسوم . إذ كيف يتم إسناد الإصلاح إلى من هم ليس طرف أو جزء بل لا نبالغ إذا قلنا هم أساس المشكلة .. بالأمس القريب لم يقووا على رفض داعش ولا التصريح بانها جماعة خارجة عن الإسلام .. لسبب بسيط أنهم ينهلون من نفس التراث والمنبع  ..



الرئيس السيسي يقوم بأخر المحاولات  بمنطق السياسة، وليس من منطق المصلح ،  الذي يرى الألم ناشعا ، فيعرف أنه لا من سبيل إلا بتره..  هذا المصلح يشبه الجراح ،الذي يعرف أن المسكنات لا تصلح ، وخاصة إذا كانت منتهية الصلاحية . بالإضافة إلى أن مادتها الفعالة معدومة، وليست ضعيفة فقط ...



دمتم في انتظار 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,777,443
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt