كيري قلق على مصير السودانية المحكوم عليها بالاعدام بتهمة الردة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٣ - يونيو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


كيري قلق على مصير السودانية المحكوم عليها بالاعدام بتهمة الردة

أعرب وزير الخارجية الاميركية جون كيري الخميس عن قلقه على مصير مريم اسحق، السودانية المسيحية التي حكم عليها في بلادها بالجلد مئة جلدة بتهمة الزنا لزواجها من مسيحي وبالاعدام بتهمة الردة عن الاسلام.

وقال كيري في بيان ان "السودان يسلك منذ امد بعيد طريقا متعرجا، ومنذ كنت سناتورا سافرت مرارا الى المنطقة في محاولة لفهمها بشكل افضل. بصفتي وزيرا للخارجية انا ما زلت ملتزما من اجل هذا البلد وشعبه. هذا احد الاسباب التي تجعلنا قلقين من الاحكام التي صدرت بحق مربم يحيى ابراهيم اسحق".
 
واضاف ان "مريم اسحق ام لطفلين. يجب ان تتمكن مع طفليها من ان يكونوا في منزلهم مع اسرتهم بدلا من ان تكون مسجونة بتهمة الردة".
وتابع الوزير الاميركي "ادعو الحكومة والقضاء السودانيين الى احترام الحق الاساسي للسيدة اسحق في الحرية وفي ممارسة ديانتها".
 
وطالب كيري في بيانه السلطات السودانية بإلغاء القوانين التي تتعارض مع كل من الدستور الموقت الذي اقر في 2005 والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
ومريم المولودة لاب مسلم وام مسيحية، حكم عليها في 15 ايار/مايو بالاعدام وفقا للشريعة المطبقة في السودان وتحظر على المسلم اعتناق ديانة اخرى. ولكن الشابة البالغة من العمر 27 عاما نفت امام المحكمة ان تكون مسلمة اعتنقت المسيحية، مؤكدة انها مسيحية. وبحسب منظمة العفو الدولية فقد نشأت مريم اسحق على دين والدتها المسيحية الارثوذكسية لان والدها كان غائبا عنها في طفولتها.
 
كما حكمت عليها المحكمة بالجلد مئة جلدة بتهمة الزنا لزواجها من مسيحي على اعتبار انها مسلمة. وهي متزوجة من دانيال واني الذي يحمل الجنسية الاميركية والمتحدر من دولة جنوب السودان.
ولمريم اسحق طفلان، الاول صبي يبلغ من العمر 20 شهرا والثانية فتاة ولدتها في السجن في نهاية ايار/مايو المنصرم.
ومريم مسجونة مع طفليها في سجن النساء بأم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم.
 
والاسبوع الماضي شكلت السلطات القضائية السودانية دائرة من ثلاثة قضاة للنظر في استئناف حكم الاعدام الصادر بحقها، وفق محاميها.
ولقي الحكم على مريم استهجانا عالميا وقد وصفه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بأنه "همجي".
اجمالي القراءات 1897
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق