خفايا «محمود عزت».. أكثر الإخوان براعة فى صناعة «القنابل اليدوية».. ومتفوق فى إدارة التنظيمات السرية

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور الأصلى


خفايا «محمود عزت».. أكثر الإخوان براعة فى صناعة «القنابل اليدوية».. ومتفوق فى إدارة التنظيمات السرية

توجيه ضربات انتقامية ضد الشرطة والجيش والرموز الذين وقفوا ضد المشروع الإخوانى

مقالات متعلقة :

الدفع بشخصيات قريبة من الجماعة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة

الإخوان سيعودون للعمل السرى لإعادة بناء الجماعة ومحاولة استعطاف المجتمع

الجماعة تعتقد أن ما حدث لهم «إبتلاء» من الله وحرب من الشيطان ضد الإسلام

 

قال الدكتور ثروت الخرباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور محمود عزت المرشد الحالى للجماعة بارعاً فى صناعة «القنابل اليدوية»، وإدارة التنظيمات السرية، مضيفاً أنه كان يدرب الأفراد على حمل السلاح باحدى مراكز محافظة الشرقية.

 

الخرباوى أكد أن عزت يدير كل شىء الآن بالجماعة من فندق بيتش فى غزة، ولديه كافة الصلاحيات بإصدار الأوامر ووضع الخطط، مضيفاً «عزت متمرس فى إدارة التنظيمات السرية ونعرف جميعاً أنه كان ضمن المتهمين الرئيسين فى قضية 65 الشهيرة».

 

القيادى الإخوانى السابق أضاف خلال لقائه بأحد البرامج الفضائية، الجمعه، أن محمد بديع المرشد السابق للجماعة، لم يكن الشخص الأول فى النظام الخاص لجماعة الإخوان، وأن محمود عزت كان يدير الأمر من قبل رغم كونه نائب المرشد.

 

وعن احتمال لجؤء الإخوان للعنف وإثارة الفوضى فى الشارع، قال الخرباوى إن الإخوان تلقوا ضربة قاصمة، ستؤدى إلى لجؤء نسبة كبيرة من أعضائها قد يصل لـ 40 % إلى الإختباء والاختفاء والعودة للعمل السرى مرة أخرى، لإعادة بناء الجماعة ثم الظهور بعد جيل أو عدة أجيال، بعد تصدير أنهم تعرضوا لإضطهاد مثلما فعلوا فى السبعينات، مشيراُ إلى أنهم سيصبرون فى مرحلة إعادة البناء للوصول للتمكين بعد ذلك.

 

الخرباوى أشار إلى أن الإخوان لن يدفعوا بأحد منهم لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وإنما سيلجأون إلى الدفع بشخصيات قريبة منهم أورجال بينهم حوار واتصال مع الجماعة.

 

لفت الخرباوى إلى أن الإخوان ناقمون بشدة على المجتمع الذى لم يقف بجانبهم حسب تحليلهم لما حدث، وسيقومون بضربات انتقامية إلى المؤسسات الصلبة القوية داخل الدولة، والتى واجهتهم وأجبرتهم على العودة للعمل السرى مرة أخرى، مثل الجيش والشرطة بجانب الرموز والمشاهير الذين وقفوا ضد مشروع الإخوانى الذى يعتبرونه «الجماعة» المشروع الإسلامى.

 

القيادى السابق بالجماعة أكد أن الإخوان يعتقدون أن ما حدث لهم ابتلاء من الله عزوجل لهم، وأنها حرب من الشيطان ضد الاسلام ليميز الله الخبيث من الطيب،، وقال «بعد فض اعتصام رابعة قال أحد شيوخ الإخوان لهم: انظروا كيف تسلل الكفر وانتصر علينا لأننا لم نقم الاسلام إقامة صحيحة ولستم أنتم فقط فى رابعة فهناك ثغرات بيننا تسللت لها دولة الكفر».

 

الدكتور ثروت الخرباوى شدد على أن الإحباط تغلغل إلى أوساط جماعة الإخوان، إلا أنها تبحث عن وسائل للحفاظ على التماسك وإعادة الروح مرة آخرى، وأن ذلك يظهر من خلال المسيرات التى ينظموها التى تهدف لمحاولة لم الشمل والهتافات التى تجلب عطف المجتمع لهم مثل «الباب فى الباب»، و«يا أهالينا ضموا علينا»، محاولين استرجاع هتافات ثورة 25 يناير من جديد، لإظهار أن ثورة 25 يناير قد سرقت وأن الإفراج عن مبارك كارثة وأن ما حدث فى 30 يونيو إنقلاب عسكرى، وذلك كله لإستدعاء القوى الثورية للمشهد السياسى مرة أخرى.

 

 
تعليقات القراء
 
 
 
اجمالي القراءات 3497
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق