الإسكندرية – سرحان سنارة ومحمد أحمد:
خرج المئات من النشطاء المستقلين بالإسكندرية – بعضهم ينتمى لحركة ''تغيير'' فى مسيرة من ميدان القائد إبراهيم ، عقب صلاة الجمعة اليوم ، فى اتجاه سيدى جابر مرورا بطريق الكورنيش وشارعي بورسعيد والمشير فى جمعة '' وحدة الصف '' للتنديد بأحداث الخصوص والكاتدرائية ، مطالبين بمحاسبة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية والمتورطين فى الاعتداء على مشيعي جنازة ضحايا أحداث الخصوص أمام كاتدرائية العباسية.
ورفع المشاركون فى المسيرة التى باتت تفاصيلها تشبه تظاهرات الأسابيع الماضية وتنتهى باشتباكات عنيفة بين الإخوان والمتظاهرين والشرطة فى سيدى جابر أعلام مصر ولافتات مكتوب عليها شعارات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والداخلية وتندد بالفتنة الطائفية من بينها '' لا للفتنة المفتعلة يسقط يسقط حكم المرشد''، ''مسلم ومسيحي أيد واحدة ضد الإخوان الى بتدبحنا'' ،'' كلمة تقولها إسكندرية لا للفتنة الطائفية ''، '' القاتل ما يحكمش''.
وكما رفع المتظاهرون لافتات ساخرة تحت عنوان ''إنجازات العظيم مرسى''، وتشمل القائمة تدهور الاقتصاد ودستور غير توافقي وغيرها من قرارات الرئيس التى أثارت جدلا، كما سخر آخر من حوار المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين مهدى عاكف وحمل لافتة '' عيب ياعاكف .. العلاج فى الخانكة .. القرد مات ''.
وردد المتظاهرون خلال المسيرة العديد من الهتافات من بينها '' لو عايزنها سوريا هنخليها ليبيا ''، و'' يابلدنا ياتكية سرقوكى الحرامية '' ، و''حكم المرشد باطل ''، و'' مسلم ومسيحي أيد واحدة ، و'' الشعب يريد إسقاط النظام ''.
وقام الدكتور عبد الرحمن نصار، إمام مسجد القائد إبراهيم المعين من وزارة الأوقاف، بإلقاء خطبة الجمعة بدلا من الشيخ أحمد المحلاوي الذى واصل غيابه عن إلقاء خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم ، وتحدث نصار خلال الخطبة عن ضرورة التنبه الى الفتن التى تحاك بين أبناء الشعب الواحد، مطالبا المصلين بضرورة الحذر من الشائعات وخطورتها فى تسبب الأزمات بين المواطنين .
ومن جانبه قال إيهاب القسطاوى، منسق عام حركة تغيير بالإسكندرية، أن مشاركة الحركة فى تظاهرات ، اليوم ، تحت عنوان جمعة ''وحدة الصف'' بهدف التأكيد على ضرورة وحدة صف المصريين ''مسلمين ومسيحين''، مستنكرا الأحداث التى شهدتها منطقة الخصوص والكاتدرائية، قائلا: ''ما يحدث حاليا ليس فتنة طائفية وإنما سياسة نظام يتبعها حتى يخف الضغط عنه''.
وأوضح القسطاوى أن الأمر يتطلب موقفا وتصعيدا من القوى الثورية فى مواجهة حرق الوطن بالحرب الأهلية والتى تسعى جماعة الإخوان، حسب قوله، إلى إشعالها لتخرج من أزمتها.
اقرأ أيضا:
