دماء فى الشوارع.. و«الإخوان» يقسمون «تورتة البرلمان»

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٤ - مارس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


دماء فى الشوارع.. و«الإخوان» يقسمون «تورتة البرلمان»

دماء فى الشوارع.. و«الإخوان» يقسمون «تورتة البرلمان»

اشتباكات دامية فى بورسعيد بعد «ترحيل» متهمى المجزرة فجراً.. والإسماعيلية تغلق المصالح .. و413 مصاباً حصيلة «موقعة المنصورة»

كتب : محررو «الوطن» تصوير : محمد كمال الإثنين 04-03-2013 08:03
المعارك بين الأمن والمتظاهرين تواصل الاشتعال في شوارع بورسعيد أمس المعارك بين الأمن والمتظاهرين تواصل الاشتعال في شوارع بورسعيد أمس

فى الوقت الذى انشغل فيه الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان بالاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة، تصاعدت حدة الاشتباكات بين الأمن والمتظاهرين الرافضين لحكم «الإخوان»، كما انتشرت دعوات العصيان المدنى، الذى بدأت محافظة الإسماعيلية تطبيقه فعلياً اعتباراً من أمس.

وأثار قرار ترحيل المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد غضب الأهالى، وألتراس النادى المصرى، والمواطنين، الذين تظاهروا أمام مبنى مديرية الأمن، واشتبكوا مع قوات الأمن المركزى، التى انتشرت فى محيط المديرية، ما أسفر عن إصابة 99، بينهم 10 جنود من القوات المسلحة والأمن المركزى.

وكانت وزارة الداخلية بدأت صباح أمس نقل وترحيل جميع نزلاء سجن بورسعيد العمومى، وقالت مصادر أمنية لـ«الوطن»، إن وزير الداخلية اتخذ قرار النقل والترحيل بعد تلقيه تقارير من جهات سيادية تحذر من خطورة بقاء السجن فى مكانه، خاصة مع اقتراب موعد صدور الحكم على المتهمين فى مذبحة الاستاد. وقال مصدر من مديرية أمن بورسعيد إن قرار ترحيل المتهمين كان بمثابة خطف للمتهمين على أيدى مجموعة خاصة جاءت من وزارة الداخلية دون علم المديرية.

وشهد محيط مديرية الأمن حالة كر وفر بين الأمن والمتظاهرين الذين أشعلوا النيران فى سيارة تابعة للشرطة، بينما أحاطت قوات الجنود المسلحة بمبنى مديرية الأمن، وأغلقت شارع 23 يوليو، والشوارع المحيطة به. ورصدت «الوطن» أكثر من 150 شخصاً يرتدون زياً مدنياً يقفون مع قوات الأمن المركزى، ويرشقون المتظاهرين بالحجارة.

واتجهت مدرعات القوات المسلحة إلى مبنى المديرية ووراءها المئات من المتظاهرين يهتفون: «الجيش والشعب إيد واحدة». وأنزل عدد من قوات الجيش مجموعة من جنود الأمن المركزى بالقوة من أعلى سطح مبنى ديوان عام المحافظة.

وبدأ مواطنو الإسماعيلية اليوم الأول للعصيان المدنى، أمس، بقطع قضبان السكك الحديدية، فى مركز ومدينة أبوصوير، والطريق التجارى المؤدى لحى الشيخ زايد، المواجه لديوان المحافظة، وأعلن المحتجون استمرار العصيان حتى استجابة رئيس الجمهورية وحكومته لمطالب الثوار، وعلى رأسها القصاص العادل للشهداء، قبل أن تعود حركة القطارات على طريق الإسماعيلية - الزقازيق بعد 40 دقيقة، استجاب بعدها المحتجون للمساعى الأمنية بفض تجمهرهم.

وقال خالد كامل، منسق الحركة الشعبية بالإسماعيلية، إن النشطاء أغلقوا فجر أمس، بوابات 6 مصالح حكومية حيوية بالجنازير، مشيراً إلى تشكيل 3 مجموعات للمرور على المصالح الحكومية، ومنها «الزراعة والضرائب العقارية والقوى العاملة»، لغلقها.

وقطع العشرات، من مركز أبوسلطان، طريق «الإسماعيلية - السويس» الصحراوى، ومنعوا مرور السيارات، ما أدى لإغلاق الطريق تماماً.

وفى المنصورة، قال نشطاء ومسئولون بالمستشفى الميدانى إن عدد المصابين جراء الاشتباكات التى استمرت نحو 18 ساعة، ليلة أمس الأول، بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى فى محيط ديوان محافظة الدقهلية، وصل إلى 413 بينهم 63 بأعيرة الخرطوش، وتنوعت الإصابات الأخرى بين اختناقات وكدمات وجروح قطعية ناتجة عن رشق الحجارة والدهس.

وقال نشطاء إن ميليشيات الإخوان شاركت قوات الأمن فى الاعتداء على المتظاهرين، وتقدم مركز الدلتا لحقوق الإنسان ببلاغ إلى المستشار المحامى العام الأول لنيابات جنوب الدقهلية للمطالبة بالتحقيق فى وقائع سحل وقتل المتظاهرين السلميين، وأحداث العنف التى شهدتها المدينة. وطالب البلاغ بسرعة التحفظ على تسجيلات ودفاتر الأمن المركزى، وتحليل قنابل الغاز.

اجمالي القراءات 1895
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more