احد وزراء مرسى السابقين محسوب: على «مرسي» التنبه للفخ الذي سيعيد الدولة إلى مصر «مبارك»

اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٤ - فبراير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


احد وزراء مرسى السابقين محسوب: على «مرسي» التنبه للفخ الذي سيعيد الدولة إلى مصر «مبارك»

محسوب: على «مرسي» التنبه للفخ الذي سيعيد الدولة إلى مصر «مبارك»

الأحد 2013/2/24 6:17 م

كتب - عبدالعزيز أبوسعدة:

قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية السابق، ونائب رئيس حزب الوسط، أن ثورة 25 يناير لم تقم لإسقاط نظام مبارك فقط، وإنما للقضاء على مشروعه الساعي لإبقاء مصر تابعة ضعيفة في آخر سلسلة النظام الدولي.

 

وأضاف محسوب عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ن دور مصر في مواجهة غزة للاعتداء الإسرائيلي وزيارة رئيس الوزراء لغزة كان تعبيرا عن محاولة لتغيير دور مصر التابع إلى مستقل؛ غير إن دوائر الاستكبار الدولي لم تقبل بسهولة أن تستعيد مصر دورها الإقليمي والدولي وأن يكون ذلك مدخلا لاستقلال اقتصادي لازم لتقف مصر على ارض صلبة ضمن نظام دولي لا يرحم الضعفاء ويستهلك التابعين.

 

وأوضح أن الانقسام الداخلي والتشكيك في شرعية نتاج الإرادة الشعبية لانتخابات الرئاسة لم تكن سوى هدية نفيسة لدوائر صنع القرار العالمي فتلقفتها لإعادة مصر إلى القيد قبل أن تستعذب المواقف المستقلة والعمل بإرادة وطنية وذلك بفتح قنوات الاتصال مع كل الأطراف وعرض الخدمات مقابل التبعية.

 

وأشار محسوب إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أقدمت على تجييش شركائها والمؤسسات المالية الدولية لوقف أي دعم مالي أو مساندة سياسية للدولة العائدة لدورها؛ وبعد أن يزيد الضغط الداخلي تظهر الولايات المتحدة الأمريكية كمنقذ من السقوط ومن الانهيار الاقتصادي ، وذلك بثمن قد يفكر الكثيرون في قبوله مستخفين بتبعات ذلك.

 

ودعا نائب رئيس حزب الوسط، الرئيس مرسي إلى التنبه لذلك الفخ الذي يريد استعادة مشروع مبارك لمصر التابعة على يد النظام الجديد، داعياً المخالفين للرئيس للتذكر أننا لم نثر على مبارك لخلع شخصه وإنما لدعم نظام سياسي جديد يرفض التبعية وفرض الهيمنة، موضحاً أنه لا يمكن لرئيس منفرد أن يحقق حالة الاستقلال الوطني بعد عشرات السنين من التبعية كما لا يسهم الاحتقان الداخلي في نصرة هذا المشروع، مذكراً الجميع أن النهوض الاقتصادي هو مشروع وطني يستلزم استقلالا للإرادة وتحررا من قيود التبعية الاقتصادية أو السياسي وأيضاً الثقافية

اجمالي القراءات 1673
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق