'بني فلول''.. فيلم يصف معارضي ''مرسي'' بالكفار وأزهريون: هذا عبث !

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً.


''بني فلول''.. فيلم يصف معارضي ''مرسي'' بالكفار وأزهريون: هذا عبث !





Tweet



Share

 


صورة للقطة من الفيلم

11/14/2012 12:29:00 AM

 
كتب - محمد أبو ليلة:

أثار الفيلم القصير ''بني فلول'' الذي أنتجته إحدى مؤسسات الإعلام، حفيظة بعض القوي السياسية المعارضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، خاصة وأن هذا الفيلم الذي لم يتجاوز الـ6 دقائق، ينتقد بشكل ساخر المواقف المختلفة لمعارضي جماعة الإخوان المسلمين، وبعض الإعلاميين منذ الانتخابات الرئاسية الماضية وحتى أزمة النائب العام الأخيرة.



شاهد الفيديو

فيلم يصف معارضي مرسي بالكفار

وعلي الرغم من أن صناع الفيلم قد قاموا بكتابة تنبيه قبل عرض الفيلم يوضحون فيه أن أي تشابه بين أسم ورد في الفيلم والواقع هو مجرد تشابه أسماء غير مقصود، فإن كثير من القوي السياسية المعارضة لمرسي والإخوان اعتبروه سخرية واضحة من رموز الحركة الوطنية المصرية أمثال الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، إضافة إلي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة عمرو حمزاوي، وبعض الإعلاميين أمثال وائل الإبراشي وإبراهيم عيسي، معتبرين أن هذا الفيلم يعبر عن إفلاس سياسي لجماعة الإخوان المسلمين، علي حد قولهم.

من جانبه، أكد الدكتور حامد أبو طالب - عميد كلية الشريعة والقانون الأزهر بجامعة الأزهر - قائلاً:'' إن ما قام به بعض الشباب سواء كانوا ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين أو لا من إنتاج فيلم قصير يسفه آراء المعارضة أو يسب المعارضين أو يعارضهم، بدون وجه فهذا خطأ بين وعبث'' .

وأضاف:'' ينبغي لهذا النظام الجديد ألا يقع فيما وقع فيه النظام السابق من كراهيته لمن يعارضه ومن تحجيمه وإهمال من يعارضه، بل المعارض هذا له كافة الحقوق التي لأصحاب الأغلبية، وينبغي لنا جميعا أن نهتم بآراء المعارضة حتى نعرف عيوبنا وحتى نستدرك هذه العيوب ونزيل هذه العيوب وبذلك يكون النظام نظام مثالي''، علي حد قوله.

وتابع ''أبو طالب'' قائلا:'' أنا أظن أن جماعة الإخوان المسلمين بما لها من خلفية سياسية وما لها من كوادر مدربة يعلمون ذلك ويعرفونه ويفهمونه وينبغي عليهم ألا يتركوا الأمر لهؤلاء الصبية والمراهقين سواء كانوا مراهقين فكريا أو عمليا، بل يجب أن يتحدث الكبار وأن يصمت الصغار وأن ينصاعوا لآراء قياداتهم حتى لا يفشلوا هذه التجربة، كما أنه لا يجوز بحال من الأحوال أن يكفر مسلما مسلما بأي أمر يكون ولاسيما إذا كان الأمر أمرا سياسيا وإذا تردي أحد في ظل النظام الجديد بهذا الأسلوب فهو مخطئ تمام الخطأ وينبغي على العلماء أن يتصدوا لهذا التكفير وأن يقفوا له وأن يقضوا عليه تماما''.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور منصور الحفناوي - رئيس قسم الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر - قائلاً:'' إن ما تفعله جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين من تكميم أفواه المعارضة أمر سيئ يذكرنا بالنظام السابق، مضيفا أنه لا يجوز تكفير شخص مسلم أيا كان الاختلاف أو الإنفاق مع توجهه السياسي، فلا يكفر أحد إلا إذا أشرك بالله، وبسيدنا محمد ''صلي الله عليه وسلم'' وأنكر القرآن الكريم'' .

 

اجمالي القراءات 2155
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق