بعد القبض على طلاب كوريين يتحدثون العربية بطلاقة ويبشرون بالمسيحية فى جامعة القاهرة.. أعضاء هيئة الت

اضيف الخبر في يوم السبت ١٥ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


بعد القبض على طلاب كوريين يتحدثون العربية بطلاقة ويبشرون بالمسيحية فى جامعة القاهرة.. أعضاء هيئة الت

جامعة القاهرة

كتب محمد البديوى

Add to Google

أثار ما نشره اليوم السابع عن وجود طلاب من شرق آسيا يبشرون بالمسيحية داخل جامعة القاهرة، ردود أفعال واسعة، وروى الدكتور حسين خالد القائم أعمال رئيس الجامعة واقعة إلقاء القبض على عدد منهم كانوا يبشرون بالمسيحية داخل الجامعة، موضحاً أنهم دخلوا على أنهم طلاب دراسات عليا، ولوحظ من قبل الأمن الإدارى أنهم يتحدثون اللغة العربية بطلاقة، ويقفون مع الطلاب ويتناقشون معهم فى أمور دينية وسياسية، وتنبهت إدارة الأمن بالجامعة لذلك، فاحتجزتهم وحررت محضراً ضدهم.

وأكد "خالد" لليوم السابع أنهم ليسوا من الطلاب الوافدين، وإنما من خارج الجامعة، مضيفاً أن الجامعة متنبهة وتحذر الطلاب من مثل هؤلاء الأشخاص، وتدعوهم للإبلاغ عن أى حالة اشتباه.

ميدانياً اختلف أعضاء هيئة التدريس، حول مدى أحقية جهاز الأمن الوطنى فى التدخل لمواجهة هؤلاء داخل الجامعة من عدمه، وأشار الدكتور هانى الحسينى عضو مؤسس بحركة 9 مارس إلى أن الجهاز من المفترض أن لا يمس دوره الجامعات نهائياً بعد التأكيد أنه مختص فقط بأعمال "الإرهاب والبحث عن الجماعات المسلحة، والجاسوسية".

وأضاف الحسينى، أنه لا يعتقد أن وجود طلاب كوريين يبشروا بالمسيحية له علاقة بمهام الأمن الوطنى، لأن مكافحة التبشير لا تتم بالطرق الأمنية، ولأن الجامعة هى التى يجب أن تنتبه لمنع مثل هؤلاء من القيام بهذا الدور.

وأضاف الحسينى: من الواضح أن جهاز أمن الدولة السابق يبحث عن وسيلة تضع أقدامه فى الجامعة، مضيفاً أنه يتوقع أن تكون طريقة عمل الجهاز مثلما كان فى التسعينات، عن طريق تجنيد عملاء من الطلاب والموظفين وبعض أعضاء هيئة التدريس.

من جانبه، قال الدكتور محمد عثمان الخشت مدير مركز اللغات والترجمة بجامعة القاهرة، إن جمع "الأمن الوطنى" معلومات بخصوص قيام الطلاب الكوريين بالتبشير داخل الجامعة واجب وطنى ولا ينبغى أن نخلط الأوراق، مشيراً إلى أنه ليس من حقهم التدخل فى العملية الديمقراطية أو فى شئون الجامعة نهائياً.

واعتبر "الخشت"، أن الخطورة تكمن فى تدخل هذه العناصر الأجنبية، فى هذا التوقيت الحساس، مضيفاً أن هذه المسألة لا تدخل فى إطار حرية الأديان، لأن مصر الآن فى حالة اضطراب، وحرية الأديان تتطلب وضعاً مستقراً.

وأكد الدكتور عادل عبد الجواد الأستاذ بكلية الهندسة، والمتحدث باسم حركة "جامعيون من أجل الإصلاح"، أن رأيه الشخصى بعيداً عن "الحركة" هو أن هناك فروقاً بين تدخل جهاز الأمن الوطنى، وتواجده داخل كليات الجامعة لمواجهة مثل هذه المواقف، وبين طلبه من إدارات الكليات الإبلاغ عن مثل هذه الحالات وجمع المعلومات.

وأضاف عبد الجواد، دور الأمن الوطنى جمع المعلومات، وطالما أن أفراد "الأمن الوطنى" لم يدخلوا ويتدخلوا فى الجامعة، ولم يجمعوا المعلومات بأنفسهم، ولم يتجسسوا على أحد، وطلبوا من إدارة الجامعة أو الكليات المعلومات، فأنا شخصياً أرى أن هذا دورهم فى حماية أمن الوطن.

من ناحية أخرى، تباينت ردود الأفعال حول انتخاب الدكتور حسام كامل رئيساً لجامعة القاهرة، بعد استقالته منذ أكثر من شهر، وترشحه، ورغم حالة الإحباط التى انتابت البعض فإن الجميع اتفق على أنه تم اختيار الدكتور حسام كامل بصناديق الانتخاب، وأنه يجب احترام الديمقراطية، حتى مع اعتراض بعضهم على الآليات التى وضعها المجلس الأعلى للجامعات لقواعد اختيار القيادات الجامعية.

وقال الدكتور هانى الحسينى، إن حركة 9 مارس لم تناقش فوز الدكتور حسام كامل من عدمه، وإن كانت دعت قبل الانتخابات إلى اختيار أحد المرشحين الذى آثر الانسحاب، اعتراضاً على بعض القواعد، مضيفاً أنه تم اختياره بالانتخاب، وبالتالى انتهى الأمر.

أما الدكتور عادل عبد الجواد المتحدث باسم حركة "جامعيون من أجل الإصلاح"، وعضو المجمع الانتخابى، الذى اختار رئيس الجامعة، فقال "علينا أن نقبل بالديمقراطية، التى ضغطنا لأجل تحقيقها، والانتخابات التى تمت لم يحدث تزوير بها ولا تدخل، ولذا يجب أن نحترم نتائجها، خاصة أن أعضاء هيئة التدريس اتفقوا على نظام تم عرضه عليهم، وبالتالى لا اعتراض على النتائج".

ومن المنتظر أن يصدر خلال الأيام القليلة المقبلة، مرسوم من المجلس العسكرى باختيار واحد من 3 أسماء يقدمها له وزير التعليم العالى رئيساً لجامعة القاهرة، وذلك حسب قواعد قانون تنظيم الجامعات التى لا تنص على انتخاب رئيس الجامعة، وإن أكدت كل المؤشرات أنه سيتم تعيين الدكتور حسام كامل بعد اختياره بالانتخاب من قبل أعضاء المجمع الانتخابى.

اجمالي القراءات 3099
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق