شقيقة العاهل السعودي تطالب بالحريات قبل ان تتحول الى تحديات

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


شقيقة العاهل السعودي تطالب بالحريات قبل ان تتحول الى تحديات

 

 

شقيقة العاهل السعودي تطالب بالحريات قبل ان تتحول الى تحديات
 
 
 
  طباعة إرسال إلى صديق
الكاتب ا ف ب   
الأربعاء, 29 يونيو 2011 21:04
الاميرة بسمة بنت عبد العزيز آل سعود
 
دعت الاميرة بسمة بنت عبد العزيز آل سعود الى منح الحريات قبل ان تتحول الى تحديات، مؤكدة في الوقت ذاته الا احد يتمتع بحصانة تجاه رياح التغيير التي تهب على العالم العربي.
وقالت الاميرة وهي احدى بنات الملك المؤسس، في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية، 'بي بي سي'، 'يجب ان ندرك اننا بحاجة الى فتح حوار وطني وعدم انتظار التحديات تكبر، يجب علينا منح الحريات قبل ان تتحول الى تحديات'.
واضافت 'لا احد يتمتع بحصانة من رياح التغيير التي تهب على العالم العربي ومخطئ من يقول ان لديه مناعة'.
من جهة اخرى، اوضحت الاميرة بسمة ردا على سؤال حول هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر 'عندما اسسها والدي الراحل كان الهدف منها مراقبة المجتمع لكي يتمكن المواطنون من العيش بشكل مشرف وكرامة بعيدا عن الرشوة والفساد'.
وتابعت 'لكن الامور تغيرت باتجاه ممارسة ضغوط اجتماعية على المرأة التي اصبحت هدفا' للهيئة.
واكدت الاميرة بسمة ان 'اعضاء الهيئة صاروا مهتمين بوجه المرأة والكفوف التي تضعها والاختلاط مع الجنس الاخر'.
ورأت ان الهيئة 'باتت منهمكة في قضايا تؤدي الى منزلقات خطرة نشاهدها في مجتمعنا اليوم، الى درجة اننا اصبحنا مجتمعا يعيش في الخوف'.
وتقوم هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالسهر على تطبيق الشريعة الاسلامية وتسير دوريات لاغلاق المحلات التي لا تغلق ابوابها خلال اوقات الصلاة ولرصد الخلوات غير الشرعية بين رجال ونساء.
ويسلط دعاة الاصلاح في المملكة منذ مدة الضوء على هذه الهيئة ويتم اتهامها احيانا بانتهاك الحقوق الفردية، الا ان الهيئة ما زالت تتمتع بدعم المؤسسة الدينية وبدعم شريحة واسعة من الرأي العام.
اجمالي القراءات 5618
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   على على     في   الخميس ٣٠ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58729]

الاسره المالكه والاصلاح

في حقيقة الامر  ان هناك رغبه قويه  داخل  بعض الافراد من الاسره المالكه في السعوديه في تحديث المجتمع السعودي وتجديد الفكر المتحجر فيه  وهذا الامر ليس من الان بل هو من سنوات طويله خلت ولكن المشكله تكمن في التيار الديني الوهابي المتشدد الذي يرفض اية فكره او خطه  لتوجيه المجتمع الي  الامام  وفي كثير من  الاحيان تبقي الاراء هولاء الافراد من الاسر المالكه حبيسة الجدرات لعدم رغبتهم بالتصادم مع التيار الديني المتشدد لما له  من مصالح مشتركه بين الطرفين  علما بان التعليم البنات وبناء المدارس الخاصه بالبنات لم يدخل السعوديه  الا متاخر بسبب التيار الدنين المتخلف وان من اصر وقام بالسماح للبنات السعوديات بالتعلم كانت هي احدي زوجات الملك ان ذاك  وكانت من اصل تركي لااذكر اسمها  هذا للعلم

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق