المعارضة تعلن مقتل الرئيس اليمني والسلطات تنفي النبأ

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: القدس العربى


المعارضة تعلن مقتل الرئيس اليمني والسلطات تنفي النبأ

المعارضة تعلن مقتل الرئيس اليمني والسلطات تنفي النبأ
 
 
 
2011-06-03


الرئيس اليمني علي عبد الله صالح

 

صنعاء- (رويترز): قال ياسر اليماني المسؤول بحزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن لقناة العربية الجمعة إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على قيد الحياة، نافيا ما أذاعته قناة للمعارضة عن مقتله في هجوم على قصر الرئاسة.
وقال "الاخ الرئيس حفظه الله ورعاه بخير ومتعافي وسيعقد مؤتمرا صحفيا".

وكانت قناة تلفزيونية تديرها المعارضة اليمنية أكدت أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قتل الجمعة بعد هجوم على قصر الرئاسة.

وسقطت قذيفتان على قصر الرئاسة الجمعة خلال معارك بين قوات صالح واتحاد قبلي قوي.

وتقوم قوات عسكرية منذ ظهر الجمعة بقصف منزل حميد الأحمر الشقيق الأصغر للزعيم القبلي صادق الأحمر اثر إعلانهم الاستيلاء على دبابتين ومركبات عسكرية وأنباء عن هروب الرئيس علي عبد الله صالح إلى خارج صنعاء مع أسرته.

وقال شهود عيان ليونايتد برس انترناشونال "إن قصفا مدفعيا مركزا لمنزل حميد الأحمر تم عقب صلاة الجمعة وسقوط قذيفتين على مسجد الرئيس صالح وإصابة مسؤوليين اثر عشرات الانفجارات في منطقة دار الرئاسة".

وأكد الشهود إصابة رئيس البرلمان يحي على الراعي في الهجوم الذي طال مسجد الرئيس صالح ونائب رئيس الوزراء رشاد العليمي.

وذكرت قناة العربية أن نائب رئيس الوزراء اليمني أصيب الجمعة عندما سقطت قذيفتان على الأقل على قصر الرئاسة بصنعاء.

ومن جانبها قالت قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر "إن مواجهات عنيفة تدور داخل دار الرئاسة وأنباء عن هروب صالح وابنائه إلى خارج العاصمة صنعاء".

وقال أحد جيران حميد إن القصف بالمدفعية يطال منزل الأحمر وانه مع عائلته هرعوا إلى الطابق الارضي ليحتموا من القذائف.

وأكد حسن على الوريث ان القصف طال منزل قائد الفرقه الاولي مدرع اللواء علي محسن الاحمر الاخ غير الشقيق لصالح الذي يقع بجوار منزل الاحمر والذي انشق عن الجيش النظامي في مارس/ آذار الماضي.

وأشار إلى تعرض عدد من المنازل الاخرى لكبار المسؤولين للقصف.
من جانبها اتهمت السلطات اليمنية عناصر الاحمر بقصف مسجد دار الرئاسة المسمى"الصالح".

اجمالي القراءات 3560
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more