مبادرة مصرية للوقاية من الفساد برعاية البرادعي والبسطاويسي

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


مبادرة مصرية للوقاية من الفساد برعاية البرادعي والبسطاويسي

مبادرة مصرية للوقاية من الفساد برعاية البرادعي والبسطاويسي


  • المبادرة تبدأ بمشروع قانون لحظر تعارض المصالح .. و آخر لتمويل الانتخابات قريبا

كتبت-  سناء عبد الوهاب :

في خطوة جديدة من نوعها في مصر أطلق أمس السبت  د. زياد بهاء الدين مبادرة أهلية ” تحت اسم ” المبادرة المصرية للوقاية من الفساد” و التي تعمل علي استحداث مجموعة من القوانين  و القواعد و النظم التي تهدف إلي وضع و تطبيق برنامج قومي للحد من الفساد و الوقاية منه مستقبلا.

و اوضح بهاء الدين خلال المؤتمر الصحفي أن المبادرة تعد بمثابة برنامج قومي للوقاية من الفساد ، و ستجتهد في وضع قوانين و ضوابط و لوائح و أنظمة يكون الغرض منها القضاء علي كافة الممارسات التي قد تؤدي إلي حدوث الفساد مستقبلا.

و بدأت اللجنة نشاطها باعداد مشروع قانون حظر تعارض مصالح  المسؤولين في الدولة، يتضمن 16 مادة من المفترض أن تسري علي جميع المسئولين في الدولة ،مثل رئيس الجمهورية و نوابه و رئيس مجلس الوزراء و الوزراء و المحافظين و سكرتيري عموم المحافظات فضلا عن رؤساء الهيئات و المصالح العامة و الأجهزة الرقابية .صد

و يقصد بتعارض المصالح في تطبيق هذا القانون كل موقف يكون فيه للمسؤول الحكومي مصلحة مادية أو معنوية لنفسه أو لشخص مرتبط به تتعارض مع ما يتطلبه منصبه من حيدة ، أو يكون لمنصبه مصدرا لكسب غير مشروع لنفسه أو لشخص مرتبط به، و كذلك كل موقف يمكن أن يثير الشك أو الشبهة في وجود مثل هذا التعارض.

و اشار بهاء الدين أن المبادرة ستقوم خلال الأيأم المقبلة اعداد مشروع قانون أخر خاص بتمويل الأحزاب و الانتخابات البرلمانية و الرئاسية و ذلك لتوفير ألية يمكن من خلالها مراقبة الصرف علي الدعاية الانتخابية و ما يمكن أن يشوبها من فساد في الانتخابات المقبلة، مشيرا إلي أن هناك عدد من الشخصيات السياسية البارزة و الأحزاب التي انضمت للمبادرة و علي راسها د. محمد البرادعي و المستشار هشام البسطويسي ، و عدد من الأحزاب تحت التأسيس و مجموعة من القضاة، و أوضح أنه تم ارسال عرض من المبادرة إلي جماعة الاخوان المسلمين للانضمام اليها الا أنه لم يتلقي دا من الجماعة حتي الأن.

اجمالي القراءات 2008
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more