تقرير حساس على مكتب الدكتور أحمد الطيب يرصد نفوذ السلفيين والإخوان المسلمين داخل جامعة الأزهر

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٧ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


 

أوصى بالصبر في عمليات الإقصاء .. تقرير حساس على مكتب الدكتور أحمد الطيب يرصد نفوذ السلفيين والإخوان المسلمين داخل جامعة الأزهر

المصريون ـ خاص   |  28-07-2010 01:14

على مكتب الدكتور أحمد الطيب الآن مذكرة بها حصيلة تقرير أعدته لجنة متابعة برئاسة الدكتور عبد الله الحسيني رئيس جامعة الأزهر للأنشطة الدينية والسياسية داخل جامعة الأزهر سواء من خلال طلاب أو دارسين أو هيئة التدريس ، التقرير ركز بشكل أساس على نفوذ التيار السلفي ونفوذ الإخوان المسلمين داخل الأزهر ، التقرير أوصى بخطة صبورة للمحاصرة والتهميش والتطهير حتى لا يتم الاصطدام بأحكام قضائية محرجة سيلجأ إليها المعرضون لإجراءات إقصائية .
اجمالي القراءات 5857
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49733]

تأخرت كثيرا هذا العمل

تطهير جامعة الأزهر وتحرير طلابها من سيطرة الفكر السلفى الوهابي الذي أمسى صاحب الرأى الأول والأخير بلا منافس داخل الحرم الجامعى لهو بالعمل الهام والصعف فى ذات الوقت ، لان السلفية الوهابية ألقت بظلالها فى العقدين الأخيرين على معظم قطاعات الدولة ، ومن أخطر هذه القطاعات قطاع التعليم الجامعى لأن به شباب هذا البلد ، وهم عدة المستقبل وأدواته ولأن هؤلاء الشباب هم من سيتحكمون إلى حد كبير فى نوعية الثقافة المنتشرة فى المجتمع ، فحسب انتمائهم سيكون المعروض الثقافى والموروث الثقافى
وما يقوم به رئيس الجامعة جاء متأخر كثيرا ، لان كثيرا من المصلحين قد نادوا بذلك منذ ربع قرن وعلى رأسهم احمد صبحي منصور ، ولكن لا حياة لمن تنادى ، حزركم أحمد صبحي من اختراق السلفية الوهابية للأزهر بكل فئاته طلاب ودارسين وهيئة تدريس ، ولم تسمعوا النصيحة ولم تستفيدا من ها والآن بعد ان تمكن الوهابييون من الأزهر وأصبحوا أغلبية على مستوى الطلاب أو هيئة التدريس سيكون تطهير الجامعة من تلك السيطة صعبا جدا ، ولن ينفع معه العصا الأمنية لأن هؤلاء سيتحولون فى نظر الغير لأبطال ، غنما يجب تهميش دورهم وفضحهم فكريا اذا كانت النية فعلا هي تطهير الأزهر من قبضة الوهابية .

الأزهر له دور أساسي فى الحفاظ على نشر الاسلام المعتدل وخلق أجيال من المفكرين والعلماء على مر التاريخ أمثال الشيخ محمد المراغى والامام محمد عبده ورفاعه الطهطاوى واحمد صبحي منصور ، وغيرهم ، ولكن سيطرة الوهابية عليه همشت دوره وشعلته وحولته بقدرة قادر لوسيلة ناجحة لنشر التطرف والعنف والارهاب ولا يمكن ان ينكر هذا انسان عاقل ، لأن الأزهر فعلا ساعد فعليا فى نشر الارهاب والتطرف وساهم فى تسويق صورة سيئة للاسلام وهذا بسبب تكاسل علماءه وبسبب جهلهم وعدم قدرتهم على مواجهة السلفية الوهابية ، وما يجب الاشارة اليه أن هذا العمل صعب وليس سهلا لأن كثيرا ممن يعلمون بالازهر قد استفادوا ماديا بهذا الوضع ، ومقاومتهم وتهميشهم سيكون صبع جدا لأنه سيكون دفاع عن المصالح وليس دفاعا عن الدين الاسلامي كما سيظهرون.




أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق