تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة |
لست كذلك

الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
اسمح لى بكلمة موجزة أقولها - أتمنى أن تجد لها صدى فى نفسك . أولا: لو سألنا - من هو فيلسوف المسلمين فى هذا الزمان ؟ ترى ماذا ستكون الاجابة ؟ لو استمعنا لرأى أساتذة الفلسفة الكبار فى جامعة القاهرة عندنا فسيقولون بأننا على طول تاريخنا وعرضه لم نشهد فيلسوفا واحدا سوى المرحوم ابو الوليد ابن رشد - وأما بقية القائمة فليسوا بفلاسفة بالمعيار العالمى لكلمة فيلسوف كابن سينا والكندى والفارابى وغيرهم. أليس هذا محزنا للنفس والضمير ؟ ..هل نحن حقا محرومون من تلك النعمة الربانية النادرة ؟ وحظيت بها شتى الأمم الأخرى غير المسلمة ؟ ..يقول أساتذة الفلسفة بكل نطاعة - آه - محرومين منها ومعندناش فلاسفة وفضوها سيرة خلينا ناكل عيش .! ..ومعنى خلو أمة الاسلام صاحبة النبوة الخاتمة فى ماضيها وحاضرها من ملكة الفلسفة أن هناك خطأ ما - فإما أن تكون الفلسفة ذنب كبير وخطيئة تكرهها السماء وتصرفها صرفا عن فطر وعقول ونفوس ومشاعر المسلمين - وإما أن المسلمين مخطئون وعلى ضلال من أمرهم .. والاحتمال الثانى هو الأرجح.. ثانيا: فى رأيي الشخصى أن فيلسوف هذا الزمان فى ديار الاسلام هو أنت - وربما تسألنى على أى مقياس أطلقت هذا الحكم - وأقول لك .. لأنك أتيت بالجديد الجرىء - ولأنك ماض فى هذا لا يثنيك عنه شىء ، ولأنك أخذته منذ البدء مأخذ جد وخطر لا مأخذ رياء و لهو فتكبدت فى سبيله صنوف العنت وإذا بك فى النهاية مشرد طريد من بلادك - ومع هذا فأنت ثابت على الدرب لا تبالى ، أنت اذن شخص خاص جدا - شخص غير عادى . أرجو أن تتجرد تماما لله وأنت تقرأ كلماتى كما فعلت أنا ..يا سيدى - أنت فى غربتك تلك أشد قوة وأكثر تحررا منا نحن المكبلون بالأغلال . لماذا لا تغلق ملف المذهب القرآنى هذا - مكتفيا بما قدمته فى سبيله - وتبدأ فى اكتشاف أرض فلسفية جيدة فى دنيا الله الواسعة . لقد كفيت ووفيت بحق هذا المذهب واستقرت لك الريادة فيه - فهل أنت جاهز للقبر ؟ .. عندما كنت فى جامعة أريزونا - كنت أقضى الليل والنهار فى مكتبة الجامعة أنكفىء على منضدة صغيرة بجوار نافذة عملاقة تطل على ساحة خضراء هائلة فى خلفيتها على مرمى البصر جبال زرقاء عظيمة أنعم بهدوء شديد وهواء مكيف - وأمرح فى مغامرات فكرية لا أول لها ولا آخر .. وبين يدى ومن خلفى كتب ودوائر معارف وبحوث ومصادر من المعرفة كالمحيط الهائل ، وعندما كنت أتعب - كنت أترك أشيائى فى أمان وأنزل الى مطاعم الجامعة الأنيقة أتناول أشهى المأكولات وأحمل معى زجاجة البيبسى وأعود الى المكتبة. كان مرأى المرح والسعادة على وجوه الطلاب والطالبات وفى ملابسهم وحركاتهم يملأنى بالحيوية والفرحة فأشعر كأنى واحد منهم ، والآن وأنت فى أوائل الستين - ما هو قرارك ؟ هل قرارك هو انتظار الموت - باعتباره سيأتى فى الثالثة والستين وما حولها ؟ هل تنتظره بتلك السلسلة من المقالات - تريد أن تلقى بها وجه الله ؟ أغلق ملف المذهب القرآنى - واخرج الى أرض جديدة . لا شك أن بالقرب منك جامعة بها مكتبة كالتى كنت أقضى فيها أمتع أوقات العمر . كان زكى نجيب محمود أيام دراسته فى جامعة لندن يفعل مثلى (أو أنا فى الواقع الذى قلدته) - كان شبه مقيم فى المكتبة واستطاع بلورة مذهبه الذى قضى بقية حياته شارحا له فى فترة وجوده فى تلك المكتبة ، ستجد فى المكتبة من هم فى مثل سنك ومن هم فى السبعينات والثمانينات من أعمارهم يبحثون وينقبون . ثالثا : - ما هى هذه الأرض الفلسفية الجديدة ؟ . إن عالمنا العربى والاسلامى هو مقبرة فكرية هائلة .؟... فمهما كانت فكرتك جديدة جريئة فهى ستموت كالبذرة التى تلقى فى أرض رملية جافة ملتهبة . إنما تنمو البذور وتنبت فى الأرض الخصبة الغنية - هناك فى الغرب حيث أنت .. فلا شك أن فولتير العرب الحقيقى ينبغى أن يكون احمد صبحى منصور وليس امرأة فارغة الرأس كوفاء سلطان . ولكن ما هى بضاعة هذا الفولتير ؟ - لا يمكن ان تكون بضاعته هى ذلك المذهب القرآنى - فالمذهب القرآنى والاسلام برمته بالنسبة للغرب وللعالم بأسره صار مشكلة أمنية مقلقة ومقرفة ومزعجة . ومن السخف أن تكون كل بضاعة المفكر وكل ما تنهض به همته هو أن يكتب ويكتب ويكتب شارحا ومبينا كيف أن هذا الاسلام الذى يراه العالم ليس هو الاسلام الحقيقى - كما أراده الله تعالى ، كلام فارغ . يعنى باختصار كأنه عايز يقول - الرسول فشل فى مهمته - والرسالة ضلت طريقها طيلة هذه الأحقاب الماضية السحيقة .. وهذا كله لا يعنى مفكرى الغرب فى كثير ولا قليل - لأن الاسلام هو الاسلام الذى يراه العالم على أرض الواقع وليس ما يتخيله شخص حالم مستلق على النجيلة يتأمل . لا نريد دفاعا أعمى غير بصير - هذا افك وضلال قديم أثبتت التجارب الطويلة فقر نتائجه عند أهل العقل والتجرد والاخلاص ، انما نريد بحثا صادقا مخلصا عن الحقيقة . عندما رأيتك تنطق لفظ الجلالة (الله) مفخما حتى وهو مجرور بحرف جر ظننتك من مرتادى قنوات التبشير المسيحية لأنهم ينطقونه كذلك - وظننت أنك ستتجه فى حياتك وجهة جديدة تفاجىء بها قومك الساخطين عليك ... كإعلانك اعتناق الديانة المسيحية !!!! - أو أن تتجه بقوة وعزيمة لا تلين للتصدى لتلك الجبال الضخمة من الشبهات التى يبثها المنصرون فى نفوس مشاهديهم من المسلمين فى أرجاء العالم مستغلا مذهبك القرآنى العتيد (وإلا فما قيمة هذا المذهب وما حاجتنا به ان لم يفعل ذلك ؟) ... فهل هناك ما هو أشرف ولا أعظم من تلك المهمة التى تسد بها ثغرا كبيرا يخرج منه (وسيخرج منه ) الناس من دين الله أفواجا - سرا وجهرا . من هو المسيح ؟ وما هو كتابه ؟ وما هى تلك التعاليم التى تركها ؟ وكيف تقع من تعاليم ديننا موقع التناقض والتضارب بهذا الشكل المثير ؟ هل يمكن أن تترك للأجيال ما تهتدى وتستضىء به حقا فى ذلك الأمر - وأنت أكثر الناس قدرة على الاتيان بأعمال جليلة جريئة باقية ؟ هذه الرسالة أكتبها لك وانت لا تعرفنى - ولست ممن يفرضون صحبتهم على أحد - ولست ممن يحبون الجدال والثرثرة .. فهو خاطر وأمانة وجدت نفسى أحمله فى عقلى تجاهك فكتبته لك - لا أبتغى به سوى وجه الله . لا تفكر فى الموت - فاعمل وجاهد لله كأنك تعيش أبدا - فقد يستخدمك الله فى أمر عظيم ليس فى حسبانك ولا فى خططك الآن . والله يرعاك ويحفظك ويفتح عليك من ينابيع حكمته وعلمه وبركاته .
آحمد صبحي منصور :

مع احترامى لك ولما تفضلت به من نصيحة ، ومع تقديرى لاهتمامك بشخصى الضعيف ووصفك لى بما لا أستحقه فاسمح لى بالقول بأننى رسمت طريقى لنفسى من بداية تكوينى العلمى ، بل وحتى قدرت أننى سألقى متاعب قد تعوقنى بعض سنوات عن تحقيق ما أريد فى الاطار الزمنى الموضوع ، وأخطأت فى تقديرى فلم أكن أتصور أن تصل المعاناة الى الطرد من الجامعة و السجن و التشرد . ولا زلت حتى الآن ماضيا فى طريقى ، راجيا أن أظل عليه الى آخر طرفة من عينى ..

كمؤرخ وباحث ودارس للتاريخ وعاشق له أعرف أننى مجرد شاهد على العصر الذى أعيشه ، هو ليس عصرى لأننى شاهد خصم له وهو منكر لى  . العصر القادم هو الذى أتوقع أن يكون منصفا لى ، هو الذى أتوقع أن يكون هو عصرى ، والذى أتمنى أن أجد فيه الانصاف بعد موتى بعدة عقود. ولذا فأنا دائما أخاطب قارئا فى ضمير الغيب لم يوجد بعد ، وأنقل له عصرى وأحداثه ومعاناتى فيه و أبحاثى وأفكارى التى ستكون متداولة و تحظى وقتها بالقبول ـ بل ربما سيستغرب الأحفاد من خبل و حمق أجدادهم فى عصرنا هذا.

ليس هذا هو السبب الوحيد . هناك سبب أعظم وأسمى ..هو الايمان باليوم الآخر .هذا الايمان باليوم الآخر هو الذى أعطانى القوة و العزيمة والتحمل والصبر. فيه سينال الظالم عقابه وينال المحسن ثوابه . وأملى أن يكون جهادى السلمى فى تبرئة الاسلام من جرائم المسلمين هو جواز مرورى الى الجنة ونجاتى من النار. أملى أن أنجح فى نشر كل ما تبقى لى من مؤلفات ، وأن أستكمل ما لم يتم منها حتى تنتهى مهمتى على خير فى هذه الحياة.

 . .على الله جل وعلا التوكل ومنه جل وعلا العون



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 11523
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٩ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59835]

الياس والقنوط ونظرية "مفيش فايدة "

لا أود الحكم على صاحب الرسالة ، إلا بالقدراليسير ، الذي يمكني من فهم كلماته و بعضا من صفاته .فهو محبا للفلسفة "ليس عيبا " محبا للقراءة والحياة أيضا "شيء جميل" ، لكن الغريب في نفس الوقت أن صاحب الرسالة يرى الدفاع عن الإسلام ، المنهج والفكر القرآني " الدين الإلهي "، مضيعة للوقت !! وأن رأيه ــ وهذا يخصه وحده ــ أن يتركالدكتور مجال بحثه وما عكف عليه طيلة عقود كثيرة وأن يتخصص في مجال حدده له صاحب الرسالة ورسم له الطريق إليه ، ويترك الساحة خالية لما ابتُدع من تدين بشري لا علاقة له بالدين الحقيقي ، فلا أمل في تغيير نظرة الآخر إلى الإسلام! ألمح في كلامه يأس وقنوط من تغيير نظرة الناس إلى الإسلام ، كالتي شاهدتها قبل ثورة 25 يناير من استحالة التغييروااتوريث ، وكما يدعي اصحاب نظرية " مفيش فايدة " في كلمتهم المأثورة ..


فقط أردت ان أقول إن للدكتور ثوابه عند الله على جهاده السلمي لأعلاء كلام الله ، لا دخل لنا في ذلك ، أما عن البعد البشري فإن للدكتور صبحي إسهاماته في مجال الإصلاح السياسي والفكري والاجتماعي والبحث التاريخي ،لكن كما يقولون إن أصل الداء يبدأ من الإصلاح الديني وليس غيره ، فلاشك أن الإصلاح الحقيقي يبدا من الإصلاح الديني . دمتم بخير والسلام عليكم .


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٩ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59838]

لمجرد العلم وحفظا للحقوق أقول

إن صاحب الرسالة ـ مع أنه لامعرفة شخصية بيننا ـ إلا إننى أتمنى أن أتخذه أخا وصديقا صدوقا . وقد كتب رسالته بكل إخلاص . ولكن مع الأسف لم يتسع لها الحيّز لنشرها كلها ، وقد حاولت مرة ثانية فلم استطع نشرها كاملة ، ولهذا ترونها منشورة مرتين ، وفيهما ليست الرسالة منشورة بالكامل . وقد طلبت من الاستاذ الأمير المشرف التقنى على الموقع أن يوسع حيّز الأسئلة فوعد ، وعندها سأعيد نشر الرسالة بالكامل منعا لسوء الفهم.


ولصديقى الذى لم أتشرف بمعرفته والذى احتفظ باسمه اكرر له الشكر والامتنان .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5236
اجمالي القراءات : 62,261,869
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الحيض من تانى وتالت: السلا م عليكم و رحمة الله و بركات ه شيخنا...

شرارة رضاع الكبير: فى جريدة الأحر ار صفحة رقم 6 بتاري خ 9/5/1994 ...

عاوز اجابه شافيه : أولا: - أنا لسه شايف موقعك م من حوالى اربعة...

من هم المعتدون ؟: من هم المعت دون طبقا للقرآ ن الكري م ؟ ...

حضر / إحتضار: عزيزى دكتور أحمد لاحظت انك تذكر كثيرا (...

أُمّى قاسية مزعجة : كانت أمى تضربن ى بقسوة في صغرى ولا أتذكر انها...

أبى رحمه الله تعالى: قرأت لدكتو رنا احمد منصور اكرمك الله انك...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول في هذة الاية "وَإِ� �ْ ...

حق مكتسب: السؤ ال : هذه رسالة هامة ، انشره ا وأجيب...

محمد ، وفرعون : اليس من الغري ب أن يأتى اسم فرعون فى القرآ ن ...

ليس من الاسلام: قراءة القرآ ن فى البيو ت ( الروا تب ) ووهب...

حبل الشيعة .!؟ : يستدل الشيع ه بالتم سك بالقر ان والعت ره ...

بدلوا النعمة كفرا: هل ممكن ان تتحول النعم ة الى نقمة ؟...

أذكار الشنقيطى: ما رايك في ازكار الصبا ح والمس اء وتفسي ر ...

اقاويل الحكماء: لماذا ننقل أقاوي ل المصل حين والفل اسفة ...

more