تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: محكمة استئناف أمريكية تبطل مرسوما لترامب يقيّد حق المواطنة بالولادة | خبر: فرنسا تعلن أنها ستعترف بفلسطين كدولة، وواشنطن تقول إنَّ ردَّ حماس يشي بعدم رغبتها في وقف إطلاق الن | خبر: وول ستريت تحت ضغط هادئ وأجور الأميركيين في مأزق | خبر: الجزائر: الدفاع المدني يكافح حريقاً مهولاً في غابات الشرق وسط خسائر فادحة | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ |
كتابة القرآن الكريم

الأربعاء ٠٩ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
( هل يمكن كتابة القرآن بأكثر من صورة حرفية مختلفة؟ اي هل يمكن ان يكون شكل الكلمة الواحدة مختلف من مصحف لآخر؟ . و الدليل على ذلك فى موقع http://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=014021 فى سورة ابراهيم الاية 21 تقول ( وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ (21) وفى باقى المواقع القرآنية و المصاحف المكتوبة عندي في المنزل فنفس الآية مكتوبة بالشكل التالى : وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعً۬ا فَقَالَ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا ڪُنَّا لَكُمۡ تَبَعً۬ا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَىۡءٍ۬‌ۚسَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَجَزِعۡنَآ أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا قَالُواْ لَوۡ هَدَٮٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَـٰڪُمۡ‌ۖ مِن مَّحِيصٍ۬ (21) نفس الموقف يتكرر فى سورة غافر: ( وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (47) اما فى باقى المواقع القرآنية و المصاحف المكتوبة عندى فى المنزل فنجدها مكتوبة على الشكل التالى وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِى ٱلنَّارِ فَيَقُولُ ٱلضُّعَفَـٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَڪۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعً۬ا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبً۬ا مِّنَ ٱلنَّارِ (47) فلماذا الاختلاف فى شكل كلمة الضعفاء ولو تدبرنا هذه الكلمة فى القرآن لوجدناها ذكرت اربع مرات فقط ، مرتان مكتوبة الضعفاء عندما كان يتحدث الله عن ضعفاء الدنيا , ومرتان مكتوبة الضعفؤا عندما كان الله يتحدث عن ضعفاؤا الآخرة وهذا الاختلاف فى شكل الكلمة يدل على ان القرآن ليس من عند البشر ولم يوكل للبشر ان يجمعوه وإلا لوجدنا اختلافات فى جمعه كما هو الحال فى اختالافاتهم في جمع الحديث وأيضاً يدحض ان الرسول كان لا يعرف القراءة و الكتابة حيث انه كان يقول لكتبة الوحى ان يكتبوا الكلمة على شكلها الذى وصله من الله أتمنى ان يكون السؤال واضحاً و الحجة واضحة أيضاً السلام عليكم
آحمد صبحي منصور :

 

إعجاز القرآن الكريم أو ( آية ) القرآن الكريم ليست فقط فى محتواه ومضمونه من حقائق تاريخية و تشريعية وعلمية وليست فقط فى بنائه اللغوى ولكن أيضا فى طريقته الفريدة فى كتابته ، والتى لا تزال غير معروفة قواعدها لنا ، والتى على أساسها يقوم الاعجاز الرقمى أو العددى .

واعجازات أو آيات القرآن الكريم التى يتحدى بها الله جل وعلا البشر ـ ممتدة ومستمرة الى قيام الساعة . ومعناه أن من آيات القرآن الكريم ما سيخاطب الأجيال القادمة ، ولعل منها ما يخص الأرقام التى تتحول فى عصر الانترنت لتكون اللغة الانسانية الموحدة للبشر جميعا.

الاعجاز فى كتابة القرآن لم ينتبه له الناس من قبل ، والسبب أن سادت أكذوبة أن النبى محمدا كان لا يقرأ ولا يكتب وأن هناك من كتب له القرآن ، وأسموهم كتبة الوحى .

وقد أوضحنا كذب تلك الدعوى فى بحث خاص منشور فى موقعنا.

وفى مقدمة لكتاب المستشرق جاك بيرك ( إعادة قراءة القرآن ) ـ لم تنشر بعد ـ أثبتنا أن النبى محمدا كان يكتب ويقرأ وأنه الذى كتب القرآن بيده ، وكان تحت إمرته مجموعة من أصحابه تساعده . كانوا يملون عليه وهو يكتب بيده .

وقلنا إن هذه الكتابة القرآنية لها قواعد مختلفة عن الكتابة العربية المعروفة ، وقد أشار لذلك رب العزة وأسماه بالسّر (  وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا  ) ( الفرقان  5 : 6).

وفى نفس هذا البحث جئنا بكلمات قرآنية اختلفت كيفية كتابتها منها كلمتا ( الأيكة ) و( سعوا ). وغيرهما ، يمكن فهم بعض ذلك فى إطار الاعجاز العددى و الرقمى،ولا زلنا فى بداية البحث فى هذا الميدان ، وبالتالى فان العثور على مفتاح لفهم كل قواعد الاعجاز العددى لا يزال بعيدا ، وأبعد منه وأشق العثور على قواعد الكتابة القرآنية .

وقلت أن ما قام به أبو بكر ليس جمعا للقرآن ، فقد اكتمل جمع القرآن فى حياة خاتم المرسلين ، وتلك مهمة ربانية تشمل الحفظ والجمع والترتيب الذى نقرأ به القرآن الكريم حاليا : (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) ( القيامة 17 : 19 ). وبالتالى فإن ما قام به أبوبكر هو ( نسخ ) صحف من القرآن الذى كتبه النبى قبل موته ، وأطلقوا على تلك الصحف ( مصاحف ) . ثم بعد هدوء حركة الفتوحات بدأ بعض الصحابة فى البلاد المفتوحة ينسخون لأنفسهم مصاحف دون الالتزام برسم الكتابة الذى كتب به النبى القرآن ، وترتب على اختلاف الكتابة اختلاف النطق والقراءة ، ووصلت المشكلة الى الخليفة عثمان فأمر بقصر الكتابة على النسخة الأصلية التى كتبها النبى ، وأمر بحرق كل ما يخالفها من نسخ . ومن هنا أطلقوا عليه ( الرسم العثمانى ) نسبة لعثمان بن عفان.

وظلت هذه الكتابة مرعية فى نسخ المصحف يلتزم بها الجميع . وحين ظهرت الطباعة روعي الالتزام بالرسم العثمانى ، حيث كانت الطباعة حرفة .

وجاء عصر الانترنت ، وأصبحت الكتابة و النشر متاحة للجميع ، منهم من حاول الالتزام بالرسم العثمانى ومنهم من لم يحاول ، ومن هنا ظهرت كتابات مخافة للقرآن الكريم ، لا نعتبرها كتابة قرآنية صحيحة .    



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 10754
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5237
اجمالي القراءات : 62,305,280
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الكهف 74 : : الرجل الصال ح صاحب موسى قتل غلاما كي لا يرهق...

دار الحق ودار الباطل: كنت فى حديث مع والدى فإستش هد بما قاله صديق له...

سابقوا و سارعوا: ما معنى سارعو ا وسابق وا فى قوله جل وعلا :...

تشويش شيطانى.!: .. أست اذ أرجوك ٫ أحتاج إلى المسا عدة في...

من الأشد ضلالا ؟: ما هو تفسير ك لضاهر ة سماح بعض الدول...

ويخلق ما لا تعلمون : ما معنى قول الله جل وعلا ( ويخلق ما لا تعلمو ن )...

نقد للموقع : 4-إسمح لي أن أنتقد الموق ع (على استحي اء)(و ...

فتح أم غزو: هناك من يقول ( الفتو حات الاسل امية ) ويراه ا ...

لا تتعب نفسك معهم: احاول نصح بعض البشر العاص ين في مواقع...

لا يقع الطلاق: ارجو منك ان تفيدن ي يا دكتور انا من...

إخوان إخوة أخوات : فى الاسل ام والقر آن الكري م : هل الأخو ة فى...

ترتيب الآيات و السور: 1 دائما كنت ارغب فى معرفة اسباب النزو ل ...

نحتاجك معنا: السلا م عليكم الاست اذ احمد صبحي منصور...

سؤالان : السؤا ل الأول : ما معنى ( مبطلو ن ) وهى من...

الختان والحلاقة: أعجبن ى الفيد يو بتاع حضرتك عن ختان الذكو ر ...

more