يا شعب فلسطين الصامد
ارفع راياتك لتجتهد
وتقدم لا تخشى حاقد
بل جاهد جاهد بل جاهد

ليست أول مجزرة ولن تكون الأخيرة ، طالما كانت هناك يهودي واحد على أرض فلسطين وطالما كان هناك رئيس يناشد الولايات المتحدة للضغط على إسرائيل ، وطالما كان هناك حكام عرب يصدرون التنديدات الخجولة التي أكل عليها الدهر وشرب ... بل وقضى حاجته ، وطالما ظل في صدورنا نفس يتردد سنظل رغم الآلام والجراح والدوائر والمصائب جدار الأمة الأخير ، سنظل نحن شعب فلسطين وحدنا في الميدان مهما تخلى عنا عرب أو مسلمون أو تحيزت ضدنا شرعية دولية أو انتهكت حقوقنا ونهش لحمنا ووقف الأنذال علينا يتفرجون وهم سكارى
إن مجزرة دولة الكيان الصهيوني التي أسقطت عشرين شهيدا ، كانوا آمنين في بيوتهم قبل أن يبزغ الفجر ، ليست فحسب أصدق مثال على همجية عدونا أو كذبه أو مسرحياته الهزلية ، فقتل المدنيين من النساء والأطفال في بلدة بيت حانون الصامدة ، لهو أصدق دليل على موت هذه الأمة ، فإن ماتت قياداتها ووهنت عزيمتها وضاعت كرامتها ونهش عرضها ووقفوا يتفرجون ، عاجزين غير قادرين حتى على الهمس بكلمة رفض ، فأنى يكون لها حياة.
لن نقول وينكم ياعرب ولن نقول وين الملايين ، فسنعمل بما يمليه علينا أصلنا الطاهر ، ولن نقوم بإزعاج غفوتهم
ولكننا مؤكدا سنقول : الله أكبر على كل من طغى وتجبر ، وتالله لن يضيعنا و كيف يضيع الله عباده المؤمنين