غزة:
SMS إلى يوشع

محمد سمير Ýí 2009-01-02


                          SMS إلى يوشع
تقول ُ التوراة ُ بأنك َ حين دخلت َ أريحا في أحد الأيام
أزهقت َ من الأنفس ِ ، عشرة َ آلاف ٍ أو أكثر
لكن ...
يبدو لي أنك َ لا تعرف ُ غزة َ ...فاحذر
غزة ُ ليست مثل أريحا


غزة ُ أخطر
غزة ُ لعنة ُ لعنات ِ التاريخ ِ على هامات المحتلين
غزة ُ يسكنها أحفاد ُ القوم ِ الجبارين
غزة ُ فينيق ُ القرن الحادي والعشرين
أوَلمْ تسمعْ أحلام َ حفيدِكَ " رابين " ؟
أن يصحو ذات صباح ٍ
ليرى غزة َ في قاع ِ البحر
ذهب المسكين
بقيت غزة

* * * *
من ناحية ٍ أخرى
أنصحك َ بألاّ تتقدم
كي لا تندم
في تربتها جثث ٌ وعظام
كانت يوما ً
لغُزاة ٍ مثل جنودك َ ...مندفعين
غزة ُ يا يوشع ُ ولاّده
فوق العاده
فارجعْ كي لا تقضي غزة ُ يوما ً
على أحلامك يا مسكين

اجمالي القراءات 12553

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32111]

عذرا شاعرنا الأسمر

أستاذ سمير من هو يوشع هذا؟      أليس نبيا في بني إسرائيل؟       ألسنا أحق بأنبياء بني إسرائيل من بني إسرائيل؟        و من هم الجبارين؟        أليسوا فراعنة فلسطين       ألسنا نحارب الفرعون في كل زمان و مكان       أخي الشاعر سمير       هل الرمزية في الشعر يجب أن يكون ظاهرها الكفر        ألا يمكن أن يكون الشاعر إلا كافرا ((والشعراء يتبعهم الغاوون)) اعذرني هذا لا ينفع



هل عجز الشاعر أن يكتب

من وحي الإيمان

من دفتر مسلم في مأزق

هل سكر الجندي في الخندق

وتدلى أكثر فتدنى

لهبيٌ يحلم بالجنة

وعيون يسكنها الغرقد

*********************

عذرا شاعرنا الأسمر

كلماتك تعبق ... أقسمنا

بخور وزهور و حرنكش 

فتح وحماسة وحماشة

وعليها نشهد للتاريخ

دمعة مسكين يتحضر

للسكين

خروف يزني في المسلخ

*********************

كلماتك أسقطها صوتك

بحة حلقك والرعشة

أنغامك تنقصها التقوى

يعوزها الله ومحمد

والحرقة الحقة والدقة

هل تدعو حقا للثورة

أم تدعو الأشرم للمخدع

*********************

بسم الله وفوق التلة

من أجل الرابض في المقصف

يا سامري تحمل

تعرى وتقدم أكثر

أنقذنا من صوت المدفع

أسمعنا من خشب الصندل

ولتفعل ذلك في الهيكل


2   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32112]

اختلطت عليك الأمور أخي عمار

أخي عمار حفظك الله من كل سوء


لا أعرف سببا لهجومك الكاسح علي شخصيا .أنا لم أقل شيئا .وبدأت القصيدة بنقل أسطورة لا أؤمن أنا شخصيا بها موجودة في التوراة الحالية . ولعلمك أثبتت الدراسات التاريخية والتقنية أن أريحا حين دخلها يوشع بن نون النبي لم تكن مسكونة .


يا أخي الحبيب دعونا من التسرع في الحكم على الأمور .,ولنكن منهجيين أكثر .


مع تحياتي ومحبتي


3   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32113]

كنا في بيروت

أخ سمير أنا فتحاوي متشدد لفتح           لكنني أخجل من كلامك الذي قرأته في الأيام السابقة             الذي يقرأ ما تكتب يظن أنك إسرائيلي مندس بيننا           حوصرنا في بيروت و وقف العالم يتفرج علينا              خذلتنا العروبة و أدعياؤها من بغداد إلى تطوان            لكننا لم نفقد البوصلة           لتكن حماس ما تكون      علينا أن نرفع لها قبعاتنا على صمودها            لا يجوز أن نقول إلا حقا           عندما تفرح حين يفرح اليهود عليك أن تخجل من نفسك             عيب عليك أن تفرق بين الشعب الفلسطيني و حماس            حماس جزء أصيل من الشعب الفلسطيني          الأمور بخواتيمها و الأيام حبلى بالمفاجآت          وقفنا في بيروت وحدنا وكنا نظن أن الذين معنا هم فعلا معنا          وتبين أنه كله كلام في كلام           و نتحمل نحن المسؤولية قبل غيرنا         لأننا خدعنا            و القانون لا يحمي المغفلين           لننتظر و نرى ماذا سيحدث مع حماس          إذا خرجت من الحرب أقوى و أصلب و دون تنازل         و إذا تم وقف إطلاق النار وفق شروط حماس التي رفضتها إسرائيل في السابق فعندها تكون حماس قد انتصرت          و سيفرح المؤمنون          إذا لم يخذلها من تعول عليهم (حزب الله وإيران)     تكون حماس قد نجحت في اختيار الحليف الصادق الصدوق        لكن الآن لا مجال للمناكفات و الشماتة          هذا عمل المنافقين            يرجفون و يفتون في عضد الأمة في أحلك الظروف            هذا هو ديدنهم          فعلها سيدهم ابن أبي سلول في معركة أحد            لنحترم تاريخنا و شهداءنا      نحن فتح أبو عمار ولسنا فتح دحلان         نحن نار على أعداء فلسطين ونفضل الموت على وصمة العار و الخيانة التي تكاد تلحق بفتح بسبب عباس و أمثاله           أخ سمير الوقت وقت حرب و ليس وقت تصفية حسابات           لتنتصر حماس على إسرائيل و لتنسب النصر لنفسها وحدها         و سنقول ساعتها هنيئا لها و بارك الله فيها و عليها و لعنة الله على كل فتحاوي      و أنا أولهم                 


4   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32120]

الأمور فعلا بخواتيمها ..

الأمور بخواتيمها و الأيام حبلى بالمفاجآت .. وفعلا فلننتظر و نرى ماذا سيحدث مع حماس إذا خرجت من الحرب أقوى و أصلب و دون تنازل و إذا تم وقف إطلاق النار وفق شروط حماس التي رفضتها إسرائيل في السابق فعندها تكون حماس قد انتصرت و سيفرح المؤمنون إذا لم يخذلها من تعول عليهم (حزب الله وإيران) تكون حماس قد نجحت في اختيار الحليف الصادق الصدوق ..


ومن هذا المنطلق أتمني عندها أن تقول رأيك الحقيقي عندما تختم الأمور .. وليس كما حدث في لبنان ..


فنتيجة حرب تموز المباركة .. هو توقف اطلاق صواريخ حزب الله .. سيطرة الجيش وقوات المراقبة الدولية علي الجنوب وازالة اي خطر من حزب الله علي اسرائيل ..استمرار احتلال مزارع شبعا .. هذا ناهيك عن تدمير لبنان وقتل عدد كبير منهم .. ولكن هناك من اعتبر مجرد استمرار حزب الله يفرض رأيه علي لبنان وليس اسرائيل انتصارا مابعده انتصار ... واستمرار قدرة حسن نصر الله علي تصوير الخطب من جحر هو انتصار مابعده انتصار ..


ثم ماهو الخطأ التاريخي في القصيدة .. بصرف النظر عن عدد الضحايا .. الم يكن يوشع يهوديا حتي لو كان نبيا سيطر علي ارض ليست له وطرد أهلها هو وسيدنا داود وسليمان من بعده ... تماما مثلما فعل بن جوريون وشارون من بعده .. وألم تكن دعوة سيدنا موسي بخروج اليهود من مصر الي فلسطين هي مثل دعوة هرتزل بخروج اليهود من أي مكان الي فلسطين ..حتي الفترة بين دعوة كل منهما وتحقيقها كانت متقارية اربعين سنة ؟؟؟!!! فعلا قضية محيرة .. ومن هم الجبارين .. اليست مقولة ياسر عرفات مشهورة في هذا المجال .. اتمني ردا مقنعا .. فهي فعلا قضية محبرة ...


5   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32126]

قالوا لي جرب عمرو، عمرو أحرب من زيدو

عزيزي الدكتور عمرو      ندخل دائما في الحوارات و نخرج دون أن نصل لنتيجة؟   و رغم أني     لا أقتنع بما تقتنع به     و لا أنت مقتنع بما أنا مقتنع به     و لا أنا قادر على إقناعك بما أنا مقتنع به     و لا أنت قادر على إقناعي بما أنت مقتنع به     فلك قناعتك ولي قناعتي     لكني سأفضفض لمجرد الفضفضة     مشكلة العرب في كل حروبهم أنهم كانوا يخرجون من المعركة عندما تبدأ المعركة    كيف يعني؟    يعني بعد تدمير الجيش المصري في 67 قبلت مصر وقف إطلاق النار مع أن المعركة كانت قد بدأت للتو       فالمعركة مع إسرائيل هي معركة نكسبها إذا طالت و نخسرها إذا قصرت       ماذا كان سيحدث لو رفضت مصر وقف إطلاق النار      ماذا كان سيحدث للجيش الإسرائيلي في سيناء لو قامت مصر بخوض حرب تحرير شعبية     عفا الله عما مضى       مصر قدمت الكثير لفلسطين و لا نريد منها شيئا فقد كفت و وفت      اليوم حزب الله لم ينهزم و هو بدأ مرحلة الإنتصار التي أراها قد بدأت و لن تنتهي      لأن القدرة على التضحية هي بوابة النصر نحن 340 مليون عربي دعنا نخسر كل يوم 1000 شهيد     ما المشكلة       هل نحن بحاجة للرجال       يا سيدي لا نريد من العرب أن يحاربوا معنا      نريد فقط المال و السلاح و منا الرجال و الدماء     نظرية إحاطة إسرائيل بدائرة النار كان على عبد الناصر أن ينفذها     لكنها أنظمة دنيا و ليست أنظمة آخرة     الزمن الذي يخرج فيه الفلسطيني قد إنتهى    خرجنا من فلسطين و الأردن و لبنان      اليوم نحن على أرض فلسطين من جديد     و لن نخرج منها إلا إلى السماء       هل ستقنعني أن مبارك خائف على الشعب الفلسطيني      هل يخاف على الشعب المصري أولاً كي يخاف علينا       هو ينتظر جائزته بقبول أمريكا للتوريث        ما علينا يصطفلوا المصريين لهم فرعونهم و هم أحرار في الركوع لمن شاؤوا       نحن على الضفة الأخرى مستعدون للموت و لسنا مستعدين للركوع       صدقني أنا لا ألوم مصر في كل هذه المعمعة       اللوم يقع على حلفاء حماس      أتفق معك إذا انكسرت حماس فعليها أن تعترف بالهزيمة و أن تخلي الساحة لغيرها كي يتابع بعدها        أما معايير النصر و الهزيمة فهي أمر آخر       ليس عدد الشهداء هو المقياس و ليس حجم الدمار و الخراب       إنها إرادة الصمود و القدرة على المواصلة     رزقنا الله الشهادة و رزقنا المال و الرجال        العدو لديه أزمة حب الحياة و كراهية الموت       سنركز على هذه النقطة ليقتل منا 100 مقابل واحد من العدو المهم ألا نستسلم      هذه هي معايير النصر       الوطن غالي و الشرف غالي       الدم رخيص أمامهما     هكذا يخوض الفلسطيني معركته      بل هكذا يخوض كل الأحرار حروبهم       في أيام فتح تدمرت بيروت 82 بسبب صمود المقاومة فيها   كنا ضيوفا على لبنان و دمرناه بإسم فلسطين       فهل نلوم حماس على تدمير غزة؟       من أولى بالدمار و من لديه الشرعية بخوض حرب مدمرة  آالضيف على أرض ضيفه أم ابن الأرض على أرضه و بين أهله      هذا الكلام موجه للأخ سمير و من يحمل رأيه من الفلسطينيين


6   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32127]

نتابع لنفهم قالوا لي جرب عمرو، عمرو أحرب من زيدو

لدينا مثل عامي يقول: الذي يجرّب المُجرّب عقله مُخرّب (مُجرّب من يجرّب، و مُخرّب من يخرّب) لهذا لا يمكن أن نفكر بنصرة العرب لنا فقد جربناهم كثيرا و كفى      قالوا لي: جرّب عمرو، عمرو أحرب من زيدو. قلت لهم: جرّبتو، ما أجرب من زيدو إلا عمرو (جرّب من يجرّب ، أحرب من الحرب، و أجرب من داء الجرب)      اليوم نحن لا نقبل وقوف حزب الله و إيران مع المتفرجين لأنهم هم من شجع حماس على مواقفها      حماس عندما خاضت هذه الحرب خاضتها دون شك بناء على وعود و عهود معهم     إذا خذلوها فهي المسؤولة وحدها عن هذا الخذلان       مصر ليس مطلوبا منها أن تكون في الصف الأول لكن من غير المعقول أن تتخذها مصر ذريعة لتقف مع الصف المقابل لنا     لتقف خلفنا في الصف الثاني أو الثالث ماشي الحال       أما أن تقفز لتقف مع العدو فهذه خيانة       انظر لموقف أردوغان     زارهم أولمرت قبل أسبوع فخرج أردوغان التركي ليهاجم إسرائيل و يعبر عن غضبه لأنها لم تحترم الدولة التركية      بالمقابل زارت ليفني مصر قبل يومين فقط وإستخدمت مصر في خداع حماس      يعني لنفرض أن مصر خُدعت كما خُدعت حماس     جاءت ليفني و خدعت مبارك و أبو مغيط و قالت لهم أن إسرائيل تعطيهم فرصة يومين ولكنها طلعت كذابة خداعة       فماذا فعلت مصر للتعبير عن غضبها و كي تقنعنا أنها خُدعت مثلنا       هل قالت أن ليفني خدعتها و لم تحترم مكانة مصر و أنها سترد عليها بفتح المعابر و تمرير السلاح إذا لم توقف إسرائيل إطلاق النار فورا      هل قالت لهم مصر نحن لا نسمح بإستخدامنا في مناوراتكم و تأمين المفاجأة العسكرية        هل وصل موقف مصر الجارة العربية لموقف تركيا البعيدة غير العربية       لو كان النظام المصري في وجهه نقطة دم واحدة لكان طرد السفير الإسرائيلي على أقل تقدير     على أية حال اليوم تخوض حماس معركتها و معها كل الأمة تدعو لها و تحثها على الصمود حتى آخر رجل      و لنا الفخر بها إذا فعلت       لا يزاود علينا أحد بخوفه على الشعب الفلسطيني      خافوا على أنفسكم و داروا عوراتكم        الشعب الفلسطيني ليس وليد اليوم       الشعب الفلسطيني مر بتاريخ طويل من الخذلان و الخيانات      و لم يعد ينتظر منكم شيئا      صدقوني عندما يخوض الشعب الفلسطيني أي حرب فهو يعلم أنه ليس له إلا الله       و حسبنا الله و نعم الوكيل      اليوم المعركة تتغير بسرعة كبيرة      مرت خمسون سنة كانت فيها الحرب حرب عرب و إسرائيل     و جاء و قت أصبحت حرب فلسطين و إسرائيل       و أرى بوضوح أنها تتحول إلى حرب مسلمين و كفار       مسلمين يواجهون الكفار و المنافقين      لا أعرف هل هذا في مصلحة القضية أم لا     الأيام ستقول لنا أخير هي أم شر      لكن هذا التحول واقع ملموس        في كل الأحوال أنا مع نظرية دائرة النار        لو لم يوافق العرب على وقف إطلاق النار منذ 48 ما كان لإسرائيل أن تستمر و لإنتهينا منها من زمان       أكتفي بهذه الفضفضات الآن         السلام عليكم


7   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32129]

تصدق بإيه أنا مقتنع .. فضفضة

أن القبول بوقف اطلاق النار هو هزيمة .. واوافق تماما أن القبول بوقف اطلاق النار في 67 كان هو الهزيمة بعينها ..
وأنا لم أقول ابدا أن مصر قاتلت من أحل فلسطين .. ففي المرة التي فعلت ذلك في 48 ضاعت فلسطين .. وفي 73 لم تقاتل من أجل فلسطين بل من أجل مصر ولهذا كان الاداء افضل ولكنه لم يكن انتصارا عسكريا ساحقا .. ولكن علي الاقل مصر استطاعت استعادة ارضها بما فعله السادات جتي لو سمي البعض هذا خيانة ..
وعلي عكس ماتفكر أنا مؤمن تماما أن رهان الفلسطينيين علي العرب هو رهان خاسر تماما .. كان ومايزال ..
أما أكثر ما أزافقك فيه ..فهو التالي:
اليوم نحن لا نقبل وقوف حزب الله و إيران مع المتفرجين لأنهم هم من شجع حماس على مواقفها حماس عندما خاضت هذه الحرب خاضتها دون شك بناء على وعود و عهود معهم إذا خذلوها فهي المسؤولة وحدها عن هذا الخذلان ..
وعلي عكس ماتعتقد .. أنا ادعو لفتح معبر تماما لاسباب انسانية .. ولأن مصر هي المسئولة عنه وليس اسرائيل .. ولو عبره كل أهل غزة الي مصر .. فعن نفسي لا أري فرقا بينهم وبين المصريين .. وفي العمارة التي اسكن بها في مصر هناك أكثر من ربع سكانها فلسطينيون من غزة من عائلة الشنطي ولا اري الا انهم مصريون فلسطينيون ..
كل هذا رغم اقتناعي التام أن حماس تضر بفلسطين وأهلها .. تماما مثلما أومن أن جماعة الاخوان تضر بمصر ومستقبلها ..
كل ما اقوله لك أخي .. أن حماس ان قبلت وقف اطلاق النار بشروط اسرائيل فهي ستكون عندها اكثر اجراما من اسرائيل نفسها .. أن عندها ستكون ضحت بارواح الشهداء هباءا ..
وصدقني تماما أنني معك تماما في التالي:
في كل الأحوال أنا مع نظرية دائرة النار لو لم يوافق العرب على وقف إطلاق النار منذ 48 ما كان لإسرائيل أن تستمر و لإنتهينا منها من زمان
ولكن اشد ما يغيظني هو المقاومة الحنجورية مثلما تفعل الاصوات الصادرة من دمشق ..
مصر الرسمية موقفها متخاذل .. ولكن علي الاقل تقول ماتفعل .. ولكن موقف دمشق ومايسمون انفسهم جبهة الممانعة اكثر تخاذلا ... لانهم يقولون مالايفعلون .. جبهة الجولان هادئة كالعادة ..

8   تعليق بواسطة   عمار نجم     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32134]

سامحك الله! من أين أتيت بدمشق هذه؟

يعني يا دكتور كنت نسيان و أنت فكرتني           نظام دمشق لا يقل خطرا على فلسطين و شعبها من إسرائيل          أما أنك متغاظ من المقاومة الحنجورية الصادرة من دمشق فلست معك في هذا           دمشق فيها نظام يعتاش على القضية الفلسطينية     لا تفهمني غلط      أقصد يعتاش من وجود شيء إسمه القضية الفلسطينية          وجوده مرتبط بوجودها          علاقة عضوية جدلية            لا يمكن فصل نظام الأسد عن قضية فلسطين           هي العتلة الرافعة له          إذا سحبت العتلة و قع المرفوع على أم رأسه            أتوقع أن تقتنع        خصوصا أن هذه أيضا فضفضة      يبدو أن أفضل طريقة لإقناعك هي         طريقة الإثبات بالفضفضة         حاجة كدة زي طريقة الجراحة بالليزر            طريقة سريعة و نظيفة ههههههههه      


9   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32141]

كلهم من 48 حتي الآن ..

يعتاشون علي قضية فلسطين ويتاجرون بها .. والخاسر الأكبر هم شعب فلسطين ..
ماهو الحل .. هو فعلا دائرة النار .. فهي ماستجبر اسرائيل علي حل من اثنين ... إما الشتات مرة أخري ... أو علي ألأقل حل هذه القضية حلا نهائيا قائم علي دولتين لايظلم الفلسطينين .. وصدقني هاتين الدولتين ممكن أن ينتشلا هذه المنطقة مما هي فيه من تخلف .. ليتصالح جالوت وطالوت once and for all
enough is enough
جالوت و طالوت زهقونا و زهقوا العالم بصراحة ..

10   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32143]

«رحم الله نزار قبانى»

أنا منذ خمسين عاما
أراقب حال العرب
وهم يرعدون ولا يمطرون..
وهم يدخلون الحروب ولا يخرجون..
وهم يلعكون جلود البلاغة علكا
ولا يهضمون..
أحاول منذ بدأت كتابة شعرى
قياس المسافة بينى وبين جدودى العرب
رأيت جيوشا.. ولا من جيوش
رأيت فتوحا.. ولا من فتوح
وتابعت كل الحروب على شاشة التلفزة
فقتلى على شاشة التلفزة
وجرحى على شاشة التلفزة
ونصر من الله يأتى إلينا
على شاشة التلفزة.

11   تعليق بواسطة   كمال بلبيسي     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32159]

ما هو موقفكم

لجميع ألإخوه اعلاه اريد رأيكم بصراحه


ما هو موقفكم من إسرائيل 


هل تعتبرونها دوله لها الحق في ألأرض التي عليها


ام انها إمتداد إستعماري للإستعمار القديم ومطرقه للإستعمار الحديث ومدافع مستقبلي عن كارتيلات الشركات المتعددت الجنسيات 


 


12   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32169]

ليس لها الحق ولم يكن لها الحق

اسرائيل لم يكن لها الحق الآن ولم يكن لها الحق ايام يوشع ...لأنه لو كان لها الحق زمان يصبح لها الحق الآن .. في كلتا الحالتين هم شعب مغتصب لحق شعب آخر .. القبائل العبرانية سبب مشاكل العالم القديم والحديث .. ولكن يجب الاعتراف بذكاءهم الذي يضع الآخرين في احد موقفين ..
طردهم وسبيهم و محاولة ابادتهم .. مصر وبابل والدولة الرومانية ثم مسلمي المدينة قديما .. وهتلر حديثا ..
أو الخضوع لسيطرتهم الغير مباشرة .. الاندلس قديما والعالم الآن بما فيه الدول الغربية وحتي العربية ..
فما هو الحل ..
يكفي أننا نسبح بابطالهم و نعتبرهم ....
كفي الغيظ منهم سيجعلني اقول مالا اريد قوله

13   تعليق بواسطة   ليث عواد     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32185]

ليس لهم الحق

هم بلا شك ليس لهم حق لا من ناحية دينية و لا من ناحية تاريخية.


لكنا لن نطردهم  و ان نؤذيهم إذا تمكنا منهم و هذا هو شأن المسلمين .


14   تعليق بواسطة   محمد سمير     في   السبت ٠٣ - يناير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[32195]

أخي عمار أريد أن أذكرك

هل تذكر إجتياحات عام 2002 حين دمرت إسرائيل كل مقرات السلطة وذبحت جنودها على مرأى ومسمع العالم .لم يطلق أحد من إخواننا في حماس طلقة واحدة على الإسرائيليين .ولم يتركوا مجالا للسلطة لتبني نفسها من جديد فقاموا بانقلابهم الذي قدم انقسام الضفة عن غزة على طبق من ذهب لإسرائيل .


ومع كل هذا قلوبنا مع كل من أطلق رصاصة في هذه المعركة غير المتكافئة .


تحياتي لك وللجميع


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-08
مقالات منشورة : 30
اجمالي القراءات : 428,171
تعليقات له : 342
تعليقات عليه : 93
بلد الميلاد : palestine
بلد الاقامة : palestine