الأحاديث:
الرد المبين على مغالطات الشيخ أمين

م.صهيب نور Ýí 2008-08-24



المغالطة الأولى:
إن الله عز وجل تكفل بحفظ دينه وهو القرآن والسنة المبينة والمفسرة له
أي حفظ هذا للأحاديث الذي تتكلم عنه يا شيخ أمين
هل يكون بحشد جمع من الناس ليبحثوا عن الأحاديث من بلد إلى بلد ، البخاري يقول بأنه اختار ال3000 حديث التي في صحيحه من بين 100 ألف حديث. ثم هل البخاري علام بالغيوب حتى يعلم سرائر الناس و يحكم على هذا بالكذب و ذلك بالصدق،قال تعالى(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)فالذي يعلم الغيب و باطن السرائر هو الله قال تعالى(قل كل يعمل على شاكلته و ربك هو أعلم بمن هو أهدى سبيلا) فالذي يحكم على الناس هو الله تعالى،، حتى رسول الله محمد نفسه لا يعرف من كان منافقاً و من كان مؤمناً حقاً فأخبره الله تعالى بعدد من المنافقين و أخفى عنه بعضهم قال تعالى(لا تعلمهم نحن نعلمهم)فما يدريك يا شيخ أنت و البخاري حين تحكمون على شخص بالظاهر أنه صادق و هو من المنافقين أو تحكمون على شخص أنه كاذب و هو من الصادقين! الذي يعلم ذلك كله هو الله قال تعالى({ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) صدق الله و كذب من ادعى العلم بالسرائر غيره.
أي حفظ هذا للحديث و أنت تعلم يا شيخ أمين أن المسلمين و منهم أهل السنة مختلفون في داخل جماعة أهل السنة نفسها على الأحاديث فالبخاري يصحح ما يضعفه مالك في الموطأ و مسلم يضعف ما يرويه البخاري و وابن ماجة و الترمذي و النسائي يضعفون و يصححون لغيرهم و حتى القرن الماضي خرج علينا الألباني ليضعف أحاديث في البخاري و مسلم و باقي كتب الحديث فألف السلسلة الضعيفة و السلسلة الصحيحة في الأحاديث
و القرضاوي يضعف أحاديث كثيرة في كتب الحديث و أساتذة الشريعة في الجامعة الأردنية يضععفون كثيراً من كتب الحديث، و المفسر الشهير للقرآن الكريم د.أحمد نوفل يعتبر كثيراً من الأحاديث المنثورة في كتب احديث إسرائيليات و يقول بأنها افتراء على رسول الله
فأي حفظ هذا يا شيخنا!!! م

المغالطة الثانية وأجمعت الأمة على وجوب الأخذ بالقرآن والسنة
و هل الأمة تنوب عن ربها في التشريع فتوجب علينا ما نأخذ
هل تريدني أن أحتكم إلى الأمة في أمور ديني و أن أحتكم إلى البخاري و مسلم و الترمذي و النسائي و الشافعي و ابن حنبل
قال تعالى(أغير الله أبتغي حَكَماً و هو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا)فالله هو الذي يحكم و هو الذي أنزل الكتاب مفصلاً فيه تفصيل كل شيء،
و لا تلتفت للحديث المكذوب(لا تجتمع أمتي على ضلالة)فإبليس لم يقدم استقالته فهو يحاول إضلال الأمة و إبعادها عن كتاب ربها بكتب أخرى من صنع البشر و قد نجح للأسف

المغالطة الثالثة
ومتفقون على أن القرآن نقل بالتواتر والسنة نقلت بالتواتر ومنها مشهور ومنها آحاد
يضع الشيخ أمين القرآن و الأحاديث بمستوى واحد من المصداقية و الثبوت و يقول بأن الأحاديث وصلتنا بالتواتر و الواضح أن الشيخ لا يقرأ ما كتبه أهل العلم في الأحاديث المتواترة فقالوا بأن الأحاديث المتواترة لا تزيد على سبعة و قال غيرهم إنها حديث واحد فقط(من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار) و حتى هذا الحديث المتفق على تواتره حدث فيه محاولات للتلاعب فأضافوا إليه كلمة (متعمداً) فأصبح (من كذب علي متهمداً فليتبوأ مقعده من النار)أي أن من كذب على رسول الله غير متعمد فلا يدخال النار،!!! و هذا ليبرروا لأنفسهم الكذب على رسول الله
هذا بالنسبة للأحاديث
أما السنة العملية المتواترة فلم يختلفوا فيها لأنها وصلتنا بالتواتر كالصلاة و الزكاة و الحج، فهذه تعلمناها بالتواتر و ليس من كتب الحديث كما يظن المساكين
يُجمع أهل الحديث يا شيخ أمين على أن جميع ما وردنا من أحاديث هي أحاديث ظنية الثبوت باستثناء المتواتر منها و الذي لا يزيد على 7 أحاديث عند أكثر المتفائلين، و يقول الشيخ محمود شلتوت-شيخ الأزهر السابق-بأن الأحاديث لا يؤخذ بها في العقائد لأن العقائد قطعية و الأحاديث ظنية و قد قال ذلك الشيخ محمد الغزالي و سبقهم في ذلك أبو حنيفة الذي كان لا يقبل بغير القرآن الكريم
إذا كنت من أتباع القرآن يا شيخنا فاقرأ(إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يُغني من الحق شيئاً) و يقول(و ما يتبع أكثرعم إلا ظناً إن الظن لا يُغي من الحق شيئاً) و غيرها عشرات الآيات لتي تنهى عن الأخذ بالظني في الدين

المغالطة الرابعة
لا أدري كيف يصلون أو يصومون أو يحجون إن كانوا يفعلون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هل تعلمنا الصلاة و الزكاة و الحج من البخاري؟ تُرى كيف كان المسلمون يًصلون و يحجون و يُزكون قبل البخاري، فالصلاة و الزكاة و الحج وصلتنا بالنقل العملي المتواتر الذي لا شك فيه أما الأحاديث فيعترف كل أهل الحديث أنها ظنية الثبوت و ليست قطعية مثل القرآن والسنة العملية المتواترة
فأية عقلانية و أي منطق هذا الذي تتحدث به يا شيخنا، فأنت بكلامك هذا تُناقض كلام أهل الحديث أنفسهم وأنت الذي تدعي أنك من أتباعهم

المغالطة الخامسة
فمن أنكر القرآن والسنة خرج من الإسلام ، ومن أنكر القرآن وأثبت السنة خرج من الإسلام بإجماع الأمة ومن أنكر السنة وأثبت القرآن خرج من الإسلام
هل الأمة هي التي تحكم على الناس بالكفر و الإيمان يا شيخنا؟ الله هو الذي يُكفر بطريقة مباشرة فيقول(لقد كفر الذين قالا إن الله هو المسيح)و قال(لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) أما رسول الله نفسه فلا يُسمح له بتكفير أحد حتى النصارى المؤمنون بالتثليث الذين كفرهم الله لم يُسمح لمحمد بتكفيرهم لأن الذي يحكم بالكفر هو الله تعالى
لذا قال الله تعالى لرسوله عندما جادله النصارى في ألوهية المسيح(فإن حاجوك به من بعد ذلك فقل تعالوا ندعُ أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) فمحمد صاحب الخلق العظيم لم يقل لهم لقد كفرتم و لم يقل لهم أنتم كاذبون و أنا صادق بل دعاهم إلى الابتهال إلى الله لتحل لعنته على الكاذب من الفريقين
و يقول تعالى( و إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين) فصاحب الخلق العظيم لا يتهم أحداًَ بالضلال و لا يقول للضالين أنتم ضالون و أنا مهتدي بل يقول أحدنا ضال و الآخر مهتدي و ذلك ما أمره الله أن يقوله في تلك الآية الكريمة
أما الشيخ أمين فإنه يضع نفسه هو و الأمة مكان الله في الحكم على الناس بالكفر و الضلال و لا يدري المسكين أن كثيراً من العلماء و منهم محمد الغزالي-رحمه الله- و الشيخ محمود شلتوت شيخ الأزهر-رحمه الله- قد قالا سابقاً بأن من يُنكر الأحاديث لا يُكفر لأنها كلها ظنية الثبوت و ليست قطعية
ألا تقرأ يا شيخ أمين في القرآن أن الله سمى يوم القيامة بيوم الدين أي اليوم الذي يحاسب فيه الناس على أديانه، و أن الله هو مالك يوم الدين، أي هو الذي يحاسب الناس على أديانهم و أفكارهم ، أم تريد أن تقنعنا بأنك أنت مالك يوم الدين.، اتق الله يا شيخنا و تخلق بأخلاق رسولنا الكريم الذي تدعي أنك تتبع سنته

كلمة أخيرة
و المشايخ كعادتهم إذا سمعوا فكراً لأحد فإنهم لا يدرسون فكره بل يدرسون شخصيته فإن أعجبتهم شخصيته عبدوه كما يعبدون البخاري و مسلم و ابن حنبل و الشافعي
و ماذا يهمني إن كان أحمد منصور يخاف الله أو لا يخافه، لا يهمني ، المهم هو أن القرآن كتابي و دستور حياتي فكما أنني لا أؤمن إلا بالله فلا أؤمن إلا بكتابه الكريم القرآن
والله أعلم بالسرائر كما قلنا سابقاً، و لمن أحب أن يتعرف على شخصية أحمد منصور فليزر موقعه و ليقرأ مثلاً مقال(رداً على مقال لكل مسيلمة سجاح) حيث يرد على ما وجهه أحدهم له من اتهامات، كعادة هذه الأمة إذا جاءها من يدعوها لله و كتابه يتهمونه بالزندقة و الرشوة والتعامل مع أعداء الأمة و هذا هو نفس الاتهام الذي وجهه فرعون إلى موسى و أتباعه(إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتُخرجوا منها أهلها) فاتبعوا سنة فرعون بدلاً من اتباع سنة رسولهم الكريم


و في ما يلي مقال الشيخ أمين الذي أرسله بالبريد الإلكتروني و أرفق معه كتباً من كتبه التافهة



· مرفق المقدمة

· بعض من حياة المدعو أحمد منصور

· فتاوى بعض أهل العلم بكفر هذه الفرقة المدعوة بالقرآنيين ( وليسوا ينتمون للقرآن بشىء، نعوذ بالله من الخذلان)

· بعض الكتب في الدفاع عن السنة وأقوال أهل العلم المتقدمين والمتأخرين ( (attached



بسم الله وكفى .. والصلاة والسلام على محمد المصطفى

أما بعد:



قال تعالى " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ " الحجر آية 9
قال الله تعالى : ] ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء [ وقال :
] وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم [ وقال : ] وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا [ فأجمل في هذه الآية وآية النحل ما لم ينص عليه مما لم يذكره ، فصدق خبر الله بأنه ما فرّط في الكتاب من شيء إلا ذكره ، إما تفصيلاً وإما تأصيلاً ؛ وقال : ] اليوم أكملت لكم
دينكم [.

إن الله عز وجل تكفل بحفظ دينه وهو القرآن والسنة المبينة والمفسرة له ، وأجمعت الأمة على وجوب الأخذ بالقرآن والسنة معاً لأن السنة موضحة لعموم القرآن إما بتقييد المطلق أو بتخصيص العام ، فكتب التفسير كلها وكتب السنة والأحاديث النبوية الشريفة وكتب أهل العلم في أصول الفقه وفي اللغة وفي البلاغة وغيرها من المباحث والعلوم تتخذ القواعد العامة في الناسخ والمنسوخ من القرآن والسنة والتخصيص والتقييد والمجمل والمفصل من عصر الصحابة رضي الله عنهم وصولا الى الأئمة الأربعة وأئمة أهل الحديث مثل الإمام أحمد والشافعي ومالك وسفيان ابن عيينه والثوري الحسن البصري والفقهاء السبعة وكافة أهل العلم إلى عصرنا الحالي متفقون على ذلك بل استنباطاتهم للأحكام مبني على تلك القواعد ( راجع كتاب أصول الفقه لمحمد الأشقر ، أو الرسالة للشافعي أو أي كتاب لعالم في الأمة الإسلامية في أي موضوع !!!!)

ومتفقون على أن القرآن نقل بالتواتر والسنة نقلت بالتواتر ومنها مشهور ومنها آحاد (يرجع إلى كتب الحديث لمعرفة المصطلحات الحديثية مثل نخبة الفكر لابن حجر) ، فمن أنكر القرآن والسنة خرج من الإسلام ، ومن أنكر القرآن وأثبت السنة خرج من الإسلام ومن أنكر السنة وأثبت القرآن خرج من الإسلام بإجماع الأمة ، لأنه تناقض صريح للعقل والنقل فكيف تثبت القرآن المتواتر وتؤمن به وتستدل به وتنكر السنة المتواترة منها على فرض أو آحادها ، هذا والله لتناقض عجيب تأباه الفطر السليمة وأصحاب العقول أولي الألباب وهذا إتهام لنقلة القرآن والسنة وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الأخيار الأطهار الأبرار فكيف تتهمهم أنهم نقلوا القرآن ولم ينقلو السنة إنه والله لأمر عاث فيه إبليس وزينه لهؤلاء الجهلة الأصاغر قال صلى الله عليه وسلم " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أَمرت به أو نَهيت عنه ، فيقول : بيننا وبينكم هذا القرآن ، فما وجدنا فيه من حلال حلّلناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرَّمناه ، ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه ،ألا وإنه مثل القرآن أو أعظم " ، هذا الحديث في السنن والمسانيد مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم من عدة جهات من حديث أبي ثعلبة وأبى رافع وأبي هريرة وغيرهم .



لا أدري كيف يصلون أو يصومون أو يحجون إن كانوا يفعلون ولا حول ولا قوة إلا بالله.


عن عبدالله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهالا ، فسئلوا ، فأفتوا بغير علم ، فضلوا وأضلوا .
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 100 ،

وعن العرباض بن سارية – رضي الله عنه – قال :وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين . وعليكم بالطاعة وإن كان عبدا حبشيا عضوا عليها بالنواجذ فإنما المؤمن كالجمل الآنف كلما قيد انقاد ".
الراوي: العرباض بن سارية - خلاصة الدرجة: ثابت ورجاله رجال الصحيح - المحدث: الشوكاني - المصدر: الفتح الرباني - الصفحة أو الرقم: 5/2229



لا أريد أن أطيل في الكلام يكفي هذا التحليل المنطقي العقلاني ، فوالله من أعمى الله بصيرته لو أتيته بقراب الأرض أدلة وبراهين ما نفعه ذلك والحق أبلج كالشمس في كبد السماء .
قال تعالى " قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ "
وقال سبحانه " فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ " الأنعام 125

وقال تعالى " وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا " الكهف 28








* هذه نبذة عن حقيقة أحمد صبحي منصور ونجده قد استشهد به من قبل المدعيين بالعقلانية وتحكيم العقل ..........الخ من أمور لا يقبلها العقل ولا النقل والله المستعان.

أحمد صبحي منصور، هو مفكر إسلامي مصري. كان يعمل مدرساً بجامعة الأزهر ثم فصل في الثمانينيات بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي. سافر إلى الولايات المتحدة لبعض الوقت، ثم عاد إلى القاهرة ليصبح أحد أركان مركز ابن خلدون وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره في عام ألفين هاجر إلى في الولايات المتحدة، ليعمل مدرساً في جامعة هارفارد و بالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم المركز العالمي للقرآن الكريم. ينشط الدكتور أحمد صبحى منصور الآن في نشر مقالاته على بعض المواقع في الإنترنت. اشتهر الدكتور منصورموقفه المعارض لفكر الجماعات الإسلامية.

بدأ الدكتور منصور حركته الفكرية منذ سنة 1977 بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه وطرد من مسجد لآخر ومن الأزهر إلى غيره من مواقع فكرية إلى أن انتهى به المطاف في مركز ابن خلدون، فاستقر فيه خمس سنوات إلى أن أغلقت الحكومة المصرية المركز وطرد الدكتور أحمد منصور فلجأ إلى أمريكا. وبعد ان استقرت أحواله نوعا ما بدأ يكتب مرة أخرى على الإنترنت العربى منذ أكتوبر 2004.

والسفيه صناعة يهودية أمريكية مشتركة.
وهو سليط اللسان جدًا لا يقابله اسم رجل من المسلمين إلا ويبدأ في السب والشتم والردح القذر والذي لا يصدر إلا عن سفيه أو سوقي منحط عديم الأخلاق والضمير.
بل وصل به الحال أن يسب الأزهر ومشايخه ويستدل بأغاني لعبد الحليم وعايدة الشاعر وغيرها.

قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله تعالى : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق وذلك أن رسول الله حق وما جاء به حق , وإن ما أدى إلينا ذلك كله الصحابة, وهؤلاء الزنادقة يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى , وهم زنادقة .
وهذان كذابان ومفتريان فعن أي دين يتحدثون ويدافعون ؟؟ لا شك انه غير الاسلام .

أحمد صبحي منصور:

التعريف بـ أحمد صبحي منصور :

من هو أحمد صبحي منصور ؟؟ هو المدير السابق لرواق ابن خلدون والمستشار الإسلامي السابق لمركز ابن خلدون !!

ما هو مركز ابن خلدون ؟؟ هو مركز اقامته المخابرات الاميركية في القاهرة , وتموله بالملايين , ليكون احد المراكز العربية اسما , والتي تدعو الى المشروع الاميركي لاصلاح دين الشرق الاوسط – مشروع الشرق الاوسط الكبير – الذي يريد تخريب الاسلام بدعوى اصلاح الاسلام واصلاح المسلمين، وذلك بالدعوة الى "عقيدة الكهنوت" التى يرفضها الإسلام . ويدعو الازهر الشريف الى مواجهة اعضاء هذا المركز بقوة لأنّ ما يفعلوه (وصمة عار ونكبة يجب أن يتداركها المجتمع والمسلمون) ويطالب بقوة ( بمنع هذه المهاترات ) و (ضرورة ايقاف مركز ابن خلدون لدورها التخريبي فى المجتمع المصري) وأنه ( يجب محاكمته). ويقول الأزهر " ان توصية المركز بتنقية التراث الديني ، لا سيما ما يتعلق بالحديث النبوي والسنة واعتماد النص القرآني مرجعية حاكمة وحيدة هى دعوة صريحة لإغفال مصدر رئيسي فى الاسلام وهو السنة النبوية " .

وأما المدعو أحمد صبحي منصور فيقول أن

: 1- القرآن مرجعية حاكمة وحيدة .

2- يهاجم التراث والأحاديث والسنن .

3- لا يعتبر السنة النبوية من مصادر التشريع فى الإسلام.

ومقال أحمد صبحي منصور هو نسخة طبق الاصل عن تعليقه على هجوم الازهر على مركز ابن خلدون الاميركي – الصهيوني .

أحمد صبحي منصور , هذا توأم المدعو جمال البنا في اقوالهما , وهو من اسوا من يهاجمون الاسلام , وهو يتخفى بتلبس الدعوة الى الاخذ بالقران فقط , وترك واهمال السنة النبوية ,التي هي المصدر الثاني للتشريع الاسلامي بعد القران الكريم مباشرة .

ومن مرجعياتهم محمد عبده , الذي كان يسافر الى اوروبا كل سنة , ولم يفكر مرة بالسفر الى الحجاز لاداء فريضة الحج , وهو الذي طلب من قاسم امين كتابة كتابه تحرير المراة , بعد ان وضع له اسس الكتاب . ومن مرجعياتهم احمد امين الذي تعلم على يد المستشرقين وعاد ليهاجم السنة النبوية فى كتبه.

هؤلاء يهاجمون الاسلام باعلان وشن هجومهم على السنة النبوية والاحاديث الشريفة , لان السنة مفسرة للقران وموضحة لمجمله ومبينة لاحكامه , فهم بذلك يريدون التقليل من المصادر التشريعية في الاسلام , فيقولوا : ان تلك الأحاديث ليست جزءا من دين الاسلام , حتى يعودوا ويقولوا : الاسلام دين ناقص , ولا يصلح لتحكيمه في امور البشر ..!! ليقولوا : ان القرآن الكريم هو المصدر الوحيد للتشريع فى الاسلام، فهل يعقل أن تظل مصادر التشريع فى الإسلام ناقصة , لازم نصلح الوضع ,, ولا يتم اصلاح الوضع الا باصلاح الاسلام , ولا يتم اصلاح الاسلام الا بتصليحه بمفاهيم الغرب , وهي الليبرالية " الحرية المطلقة ", والدمقراطية " وهي الغاء الاحكام الدينية ووضع الاحكام المدنية , وان الشعب بالبرلمان الذي يمثله هو الذي يضع هذه الاحكام , وليس الله ولا رسوله ".

يقول هذا الكاتب المنسلخ عن هذه الامة :” ان البخاري يحوي فى داخله أفظع الاتهامات للنبي عليه السلام ،ولدين الاسلام العظيم وتشريعاته ، وكل ذلك كنا قد أوضحناه فى كتاب لنا بعنوان "القرآن وكفى مصدرا للتشريع" أثبتنا فى الفصل الأول أن القرآن وحده هو المصدر التشريعي للإسلام وفى الفصل الثاني عرضنا أحاديث البخاري التي تطعن فى النبي وفى الاسلام وتشريعاته ، وقد أبى الناشر إلا أن يغير عنوان الكتاب فجعله "القرآن لماذا" وإلا أن يغير اسم المؤلف ، فجعل اسمه د. عبد الله الخليفة ، ومع ذلك فقد صودر الكتاب من المطابع سنة 1991. ويقول : ان عصرنا ، عصر الانترنت الذين يضعون المتاريس أمام حركة العقل والفكر ، ونذكر بأن مشروع اصلاح التعليم الديني فى مصر ، الذى بدأه مركز ابن خلدون وكان لى شرف وضع مناهجه الدينية وتزعم الأزهر الحملة ضده ، حتى أسقط سنة 1999 ، هذا المشروع هو الذى نبه العالم الى خطورة الفكر المتعصب وأصبح ذلك المشروع مطلبا عالميا وتمخض عنه رغبة العالم فى اصلاح الشرق الأوسط سياسيا ودينيا من الداخل ، وقام مركز ابن خلدون ببحث الاصلاح ، اصلاح المسلمين بالاسلام ومن الداخل وبعرض التراث على القرآن . وقبلها سنة 1982 فى خاتمة كتابي "السيد البدوي بين الحقيقة والخرافة" تنبأت بأن الصدام سيحدث بين الشباب المتدين والسلطة المصرية إذا لم يتم تنقية التراث من تلك الأحاديث الكاذبة. وأنا الآن فى غربتي عن بلدي الحبيب مصري أخشى إننا إن لم نصلح أمرنا بأيدينا فسيأتي الدمار. "”







الكتاب : فتاوى الإسلام سؤال وجواب
بإشراف : الشيخ محمد صالح المنجد
المصدر : www.islam-qa.com
ثم ملتقى أهل الحديث www.ahlalhdeeth.com
قام بجمعها : أبو يوسف القحطاني عفا الله عنه وعن والديه
وقام بفهرستها : أبو عمر عفا الله عنه وعن والديه

قال حفظه الله :
يجب على كل مسلم أن يؤمن بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلها - إن صحت عنه - وألا يرد شيئاً منها ؛ لأن أحاديثه وسنته صلى
الله عليه وسلم وحي من الله ، والذي يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رد الوحي من الله .
قال تعالى : { والنجم إذا هوى . ما ضل صاحبكم وما غوى . وما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى . علمه شديد القوى . ذو مرة
فاستوى } النجم / 1 - 6 .
وقد أوجب الله تعالى على الناس طاعة نبيه صلى الله عليه وسلم وأمر بذلك في آيات كثيرة من القرآن نذكر منها :
قال الله تعالى : { قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين } آل عمران / 32 .
وقال : { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا } النساء / 80 .
وقال : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم
تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا } النساء / 59 .
وقال : { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون } النور / 56 .
وغير ذلك من الآيات الكثيرة .
ومنكر السنة كافر مرتد .
قال السيوطي رحمه الله في رسالته "مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة" :
اعلموا رحمكم الله أن من أنكر أن كون حديث النبي صلى الله عليه وسلم قولاً كان أو فعلاً بشرطه المعروف في الأصول حجة كفر وخرج
عن دائرة الإسلام ، وحشر مع اليهود والنصارى أو مع من شاء الله من فرق الكفرة اهـ
وهؤلاء الذين يريدون الإكتفاء بالقرآن يسمون القرآنيين ، ومذهبهم هذا قديم حذر الرسول صلى الله عليه وسلم منه في أكثر من حديث
كما سيأتي ضمن كلام شيخ الإسلام . ومن أوضح الأدلة على بطلان هذا المذهب أن القائلين به لا يعلمون به !!!
إذ كيف يصلي هؤلاء ؟ وكم صلاة يصلون في اليوم والليلة ؟ وما هي الأحوال التي تجب فيها الزكاة ؟ وما هو نصابها ؟ وما القدر
الواجب إخراجها منها ؟ وكيف يحجون ويعتمرون ؟ وكم مرة يطوفون بالكعبة ؟ وكم مرة يسعون بين الصفا والمروة ؟ ...
وأحكام أخرى كثيرة لم يرد تفصيلها في القرآن ، وإنما ذكرها القرآن مجملة ، وبينها الرسول صلى الله عليه وسلم بسنته .
فهل يترك هؤلاء العمل بهذه الأحكام بحجة أنها لم ترد في القرآن ؟
إن كان جوابهم نعم فقد حكموا على أنفسهم بالكفر لإنكارهم ما هو معلوم من الدين بالضرورة وأجمع المسلمون عليه إجماعاً قطعياً .
وإن كان جوابهم أنهم لا يتركون العمل بهذه الأحكام فقد حكموا ببطلان مذهبهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - بعد ذكره للآيات التي تحث على اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم - ، قال :
فهذه النصوص توجب اتباع الرسول وإن لم نجد ما قاله منصوصا بعينه في الكتاب ، كما أن تلك الآيات توجب اتباع الكتاب وإن لم نجد
ما في الكتاب منصوصاً بعينه في حديث الرسول غير الكتاب .
فعلينا أن نتبع الكتاب وعلينا أن نتبع الرسول ، واتباع أحدهما هو اتباع الآخر ؛ فإن الرسول بلَّغ الكتاب ، والكتاب أمر بطاعة
الرسول ، ولا يختلف الكتاب والرسول ألبتة كما لا يخالف الكتاب بعضه بعضاً قال تعالى: { ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً } ، والأحاديث
كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في وجوب اتباع الكتاب ، وفى وجوب اتباع سنته كقوله : " لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أَمرت
به أو نَهيت عنه ، فيقول : بيننا وبينكم هذا القرآن ، فما وجدنا فيه من حلال حلّلناه ، وما وجدنا فيه من حرام حرَّمناه ، ألا وإني أوتيت الكتاب ومثله معه ،
ألا وإنه مثل القرآن أو أعظم " ، هذا الحديث في السنن والمسانيد مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم من عدة جهات من حديث أبي ثعلبة وأبى رافع وأبي هريرة
وغيرهم .
وفى صحيح مسلم عنه من حديث جابر أنه قال في خطبة الوداع : " وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده كتاب الله تعالى " (
وللحاكم : " كتاب الله وسنتي " صححه الألباني في صحيح الجامع 2937 ) ، وفى الصحيح عن عبد الله بن أبي أوفى أنه قيل له : هل أوصى رسول
الله ؟ قال : لا . قيل : فكيف كُتب على الناس الوصية ؟ قال : أوصى بكتاب الله " . رواه مسلم ( 1634 )
وسنة رسول الله تفسر القرآن كما فسرت أعداد الصلوات وقدر القراءة فيها والجهر والمخافتة وكما فسرت فرائض الزكاة ونصبها وكما
فسرت المناسك وقدر الطواف بالبيت والسعي ورمي الجمار ونحو ذلك .
وهذه السنة إذا ثبتت فإن المسلمين كلهم متفقون على وجوب اتباعها وقد يكون من سنته ما يظن أنه مخالف لظاهر القرآن وزيادة عليه
كالسنة المفسرة لنصاب السرقة والموجبة لرجم الزاني المحصن فهذه السنة أيضا مما يجب اتباعه عند الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر طوائف المسلمين .
" مجموع الفتاوى " ( 19 / 84 – 86 ) بتصرف يسير فيما بين القوسين .
فالذي جاء به الرسول صلى الله عليه و سلم حق كما أن القرآن حق .





قال ابن باز – رحمه الله - :

أما هؤلاء المتأخرون فجاءوا بداهية كبرى ومنكر عظيم وبلاء كبير ، ومصيبة عظمى حيث قالوا : إن السنة برمتها لا يحتج بها بالكلية لا من هنا ولا من هنا ، وطعنوا فيها وفي رواتها وفي كتبها ، وساروا على هذا النهج الوخيم وأعلنه كثيرا العقيد القذافي الرئيس الليبي المعروف فضل وأضل ، وهكذا جماعة في مصر ، وغير مصر قالوا هذه المقالة فضلوا وأضلوا وسموا أنفسهم بالقرآنيين ، وقد كذبوا وجهلوا ما قام به علماء السنة لأنهم لو عملوا بالقرآن لعظموا السنة وأخذوا بها ، ولكنهم جهلوا ما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فضلوا وأضلوا .
وقد احتاط أهل السنة كثيرا للسنة حيث تلقوها أولا عن الصحابة حفظا ودرسوها ، وحفظوها حفظا كاملا ، وحفظا دقيقا حرفيا ، ونقلوها إلى من بعدهم ، ثم ألف العلماء على رأس القرن الأول وفي أثناء القرن الثاني ثم كثر ذلك في القرن الثالث ، ألفوا الكتب ، وجمعوا فيها الأحاديث حرصا على بقائها وحفظها وصيانتها فانتقلت من الصدور إلى الكتب المحفوظة المتداولة المتناقلة التي لا ريب فيها ولا شك ، ثم نقبوا عن الرجال ، وعرفوا ثقاتهم من كذابيهم وضعفائهم ، ومن هو سيئ الحفظ منهم حتى حرروا ذلك أتم تحرير ، وبينوا من يصلح للرواية ، ومن لا يصلح للرواية ، ومن يحتج به ومن لا يحتج به ، وأوضحوا ما وقع من بعض الناس من أوهام وأغلاط ، وسجلوها عليهم ، وعرفوا الكذابين والوضاعين ، وألفوا فيهم وأوضحوا أسماءهم ، فأيد الله بهم السنة ، وأقام بهم الحجة ، وقطع بهم المعذرة ، وزال تلبيس الملبسين ، وانكشف ضلال الضالين ، فبقيت السنة بحمد الله جلية واضحة لا شبهة فيها ، ولا غبار عليها ، وكان الأئمة يعظمون ذلك كثيرا ، وإذا رأوا من أحد أي تساهل بالسنة أو إعراض أنكروا عليه .
من كتاب مجموع فتاوى و مقالات ابن باز الجزء رقم 9 الصفحة رقم 156



قال ابن باز – رحمه الله - :

بيان وجوب تطبيق السنة المطهرة ومكانتها في الإسلام
: لا شك أن السنة المطهرة هي الأصل الثاني من أصول الإسلام ، وأن مكانتها في الإسلام الصدارة بعد كتاب الله بإجماع أهل العلم قاطبة ، وهي حجة قائمة مستقلة على جميع أمة ، من جحدها أو أنكرها أو زعم أنه يجوز الإعراض عنها والاكتفاء بالقرآن فقط فقد ضل ضلالا بعيدا ، وكفر كفرا أكبر ، وارتد عن الإسلام بهذا المقال ، فإنه بهذا المقال وبهذا الاعتقاد يكون قد كذب الله ورسوله ، وأنكر ما أمر الله به ورسوله ، وجحد أصلا عظيما من أصول الإسلام قد أمر الله بالرجوع إليه ، والاعتماد عليه ، والأخذ به ، وأنكر إجماع أهل العلم وكذب به وجحده .
من كتاب مجموع فتاوى و مقالات ابن باز الجزء رقم 8 الصفحة رقم 115

قال ابن باز – رحمه الله - :

وقد دل على هذا المعنى آيات كثيرات ، وأحاديث صحيحة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، كما دل على هذا المعنى إجماع أهل العلم قاطبة على وجوب الأخذ بها ، والإنكار على من أعرض عنها أو خالفها ، وقد نبغت نابغة في صدر الإسلام أنكرت السنة : وهم الخوارج ، فإن الخوارج كفروا كثيرا من الصحابة وغيرهم ، وصاروا لا يعتمدون بزعمهم إلا على كتاب الله عز وجل . لسوء ظنهم بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتابعتهم الرافضة فقالوا : لا حجة إلا فيما جاء عن طريق أهل البيت فقط ، وما سوى ذلك لا حجة فيه . ونبغت نابغة بعد ذلك - ولا يزال هذا القول يذكر ما بين وقت وآخر - وتسمى هذه النابغة الأخيرة : ( القرامطة ) ، ويزعمون أنهم أهل القرآن ، وأنهم يحتجون بالقرآن فقط ، وأن السنة لا يحتج بها . لأنها إنما كتبت بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمدة طويلة ، ولأن الإنسان قد ينسى وقد يغلط ، ولأن الكتب قد يقع فيها الغلط . . . إلى غير ذلك هما قالوه من الترهات والخرافات ، والآراء الفاسدة ، وزعموا أنهم بذلك يحتاطون لدينهم فلا يأخذون إلا بالقرآن فقط ، وقد ضلوا عن سواء السبيل ، وكذبوا وكفروا بذلك كفرا أكبر بواحا ، فإن الله عز وجل أمر بطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام ، واتباع ما جاء به ، ولو كان رسوله صلى الله عليه وسلم لا يتبع ولا يطاع لم يكن للأوامر قيمة ، وقد أمر أن تبلغ سنته ، وكان إذا خطب أمر أن تبلغ سنته ، فدل ذلك : على أن سنته صلى الله عليه وسلم واجبة الاتباع ، وأن طاعته واجبة على جميع الأمة كما تجب طاعة الله عز وجل ، ومن تدبر القرآن العظيم وجد ذلك واضحا ، قال تعالى في كتابه الكريم في سورة آل عمران : وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ فقرن طاعة الرسول بطاعته ، ثم علق الرحمة بطاعة الله ورسوله ،

من كتاب مجموع فتاوى و مقالات ابن باز الجزء رقم 8 الصفحة رقم 117

اجمالي القراءات 6133

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الثلاثاء ٢٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26311]

تساؤلات بريئة لرجال الظلام

السلام عليكم


أفتني يا شيخ في بضع تساؤلات صغار يفضحن قضايا كبار  


 ما هو حديث رضاعة  الشايب العايب ؟ هل  يفضح كذبكم ؟


دعني أختلي بزوجتك وأرضع من ثديها حتى أطبق السنة الشريفة


أعطيني رشاشا لكي أبيد البشرية فقد أمرت أن أقاتل الناس


أخبرني من هو الناموس الاكبر الذي جاء موسى كما قال ورقة بن نوفل في الحديث  ؟ وهل جاء موسى ناموس ؟ إنه الرسول الوحيد الذي تعامل مع الله مباشرة , (( وكلم الله موسى تكليما ))


إسمحلي أن أحرق البيوت على رؤوس أصحابها حتى يصلوا الجماعة في المسجد ,هل تسمحلي ؟


دعني أضطر النصارى الى أضيق الطريق  حتى أبين لهم السنة السمحة


 هل حولك  شيطان يعلمني سورة  آل عمران فيصدقني وهو كذوب ؟


رسول الله تسمم كما تدعون وخالد بن الوليد لم يتسمم عندما شرب السم الذي قدمه الروم له ؟ هل خالد خير عند الله من محمد ؟ أم أن خالد كان يسمي بالله والرسول لا يسمي ؟


علمني كيف أدعو على من يأكل بيده اليسرى فتشل يده لأبين له السنة الرحيمة ؟


هل تستطيع أن تحضر لي بولا مقدسا لأشربه فعندي مشاكل معوية ؟


أريد أن أتعلم الاغتسال فهل حولك فتاة تضع ستارا وتغتسل من وراءه وتعلمني؟


هل هناك طريقة لمعرفة ماذا فعل الرسول بحساب جدي هل انتهى منه أم مازال يدقق الحسابات ؟


هل تستطيع أن تعطينى فتوى لأقطع بها لسان أمي وأختي , فإن صوتهما عورة وأخاف أن يدخلان النار بسبب ذلك ؟


يا نساء النبي يا أمهات المسلمين , السلام عليكن يا ناقصات عقل ودين


سلملي على ابن باز ودعه يخبرني هل الكرة الارضية مسطحة أم مفلطحة ؟


وفي النهاية سأسرق وأزني وأشرب الخمر اللذيذ وسأكذب وأغش وأعق والداي  وسأدخل الجنة رغم أنفك يا أمين وأنف ابن باز وأنفك يا أبا ذر 


حلوا عن سمواتنا



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-15
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 10
تعليقات عليه : 26
بلد الميلاد : Jordan
بلد الاقامة : Jordan

احدث مقالات م.صهيب نور
more