علي عبدالجواد Ýí 2007-03-27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نشرت لى جريدة اللواء الاسلامى مقال و جعلت عنوانه سؤال فى مقال و دعوة للحوار فى عددها رقم 1307من شهر فبراير سنة 2007 تحت عنوان هل النساء ناقصات عقل و دين ؟
ثم جاء الرد على المقال فى العدد 1309الموافق 22/2/2007بواسطة امرأتين و رجل ممن يحملوا شهادة الدكتوراة من الازهر من مدرسة النقل بدون اعمال العقل يؤكدوا أننى لم افهم الحديث و أن الحديث صحيح لا يجب الاقتراب منه لأنه أتى من عند الرسول !!!
وسوف اعرض على سيادتكم المفال و رد علماء النقل بدون عقORN;ل و ردى عليهم لتعلموا ان شهادات الدكتوراة التى يحملونها لا تساوى الحبر المكتوب على الشهادة و أن بعض رجال الازهر عاجزين عن ادراك التناقض فيما يقولون و تلك هى المصيبة الكبرى.
اولا المفال :
هل النساء ناقصات عقل و دين ؟ و الله يقول ()فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) (المؤمنون:14) و يقول()الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْأِنْسَانِ مِنْ طِينٍ) (السجدة:7) فهل يخلق الله النساء ناقصات عقل ؟ أو دين ؟
و هل يعقل ان يخالف الرسول الايات و يقول النساء ناقصات عقل و دين ؟
و هل يعقل ان الله يصطفى مريم ناقصة عقل و دين ()وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) (آل عمران:42) وكذلك امراة فرعون ()وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (التحريم:11) وفى الاية السابقة جعل الله امرأة فرعون مثلا للمؤمنين من الرجال و النساء فهل كانت ناقصة عقل و دين ؟
أقول لرجال النقل بدون عقل و اصحاب دين الرواية الذين تركوا دين الاية ان الله يقول ()وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (الملك:10) اى لوكنا نسمع كلام الله و هو القرءان و نتدبره ونعقل ما يقال لنا فيه لرفضنا هذه الرواية ! و احذرهم و اذكرهم ان الدين يؤخذ من القرءان فقط حيث يقول الله ()أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (العنكبوت:51)
و هكذا اصبحت الرواية التى تقول ان النساء ناقصات عقل و دين مقولة مشهورة بين المسلمين و رجال الدين الاسلامى الذين لا ينفكون يقولون هذه مقولة رسول الله فى الحديث الموجود فى كتب السنة و اصبحت هذه المقولة بالتالى عند رجال النقل بدون عقل من ثوابت الدين حتى ان بعض النساء المتعلمات اصبحن يرددنها .
و هكذا جعلوا رسول الله و بالتالى الاسلام يحط من قدر المرأة التى هى امى و امك و اختى و اختك و بنتى و بنتك فمن اين بدأت هذه الاشاعة المغرضة
وجدت بعد البحث ان هذا البهتان جاء من الرواية الموجودة فى كتب السنة ( البخارى و مسلم و ابو داود ) و بعيدا عن العنعنة التى هى من تأليف الراوى فقط و ليست من قول رسول الله فسوف نذكر المتن كما هو موجود فى البخارى و مسلم و ابو داود :
و متن رواية البخارى ( 194هـ - 256 هـ ) حيث يقول الراوى:
خرج رسول الله فى اضحى او فطر الى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساءتصدقن فإنى اريتكن اكثر اهل النار!
فقلن و بم يا رسول الله ؟
قال : تكثرن اللعن و تكفرن العشير
مارأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من احداكن
قلن : و ما نقصان عقلنا و ديننا يارسول الله ؟
قال : اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن بلى قال فذلك من نقصان عقلها
اليس اذا حاضت لم تصل و لم تحض ؟ قلن بلى
قال فذلك من نقصان دينها
(913 – 1393 – 1850 – 2515 )
ومثلها فى مسلم و ابو داود و و لا يوجد غيرها
و بعيدا عن ظنيات العنعنة التى هى من عند الراوى و بعيدا عن قاعدة رجال الحديث الفاسدةعن صحة العنعنة أو عدم صحتها ( اذا صح السند صح الحديث ) وبعيدا عن رأى البشر فى البشر و هو ما يسمى علم الجرح و التعديل و علم الرجال و هو علم تصنيف الرواة و بعيدا أيضا عن علم مصطلح الحديث الذى يقسم الروايات الى حوالى ستون نوعا منها المرسل و المعضل و المرفوع و المنصوب والضعيف و الحسن و و و كما ذكر النووى فى كتاب التقريب !
فنحن نتبع طريقة واحدة لصحة الروايات بأسلوب واحد بسيط و هوهل هذا الكلام يوافق القرءان ام لا ؟
و هل يوافق العقل ام لا ؟
فاذا وافقت الرواية العقل و القرءان قبلناها و لو كانت من عند عم محمد البواب !!
وسوف نعرض تلك الرواية على العقل و الدين بالتسلسل الاتى :
1. نثق فى ان الدين يؤخذ من الكتاب ( القرءان ) القطعى الثبوت فكل ما جاء فى الرواية ولم يأت فى القرءان فلا يؤخذ به لأن الرسول مبلغ و ليس مشرع و متبع و ليس مبتدع و مبين لكل ما ورد فى القرءان ومما يؤكد ذلك فتوى الازهر ان جميع احاديث الاحاد ظنية الثبوت لا يؤخذ منها منفردة عقائد و لا احكام ( كما و رد فى كتاب الشيخ الغزالى من تراثنا الفكرى )
2. بداية الرواية فيها شك واضح و هى شك الراوى هل ما حدث ( اى الرواية ) كانت فى عيد الفطر او فى عيد الاضحى و الراوى غير متأكد ؟ فهل نأخذ الدين من رجل روى قصة لا يعرف متى حدثت ؟ هل فى عيد الفطر او فى عيد الاضحى ؟ مع العلم ان الرسول لم يحضر عيد اضحى الا مرة واحدة فقط فى السنة التاسعة الهجرية !؟ بالعقل نرى أن الشاهد و هو الراوى مشوش الذاكرة ولا تقبل شهادته!! 3. المصلى فى العيد يكون الرجال اولا و الاولاد من خلفهم و النساء من خلفهم و الرسول امام الرجال فهل مر رسول الله على النساء قبل الصلاة ام بعدها و لماذا لم يبلغ النساء اثناء الخطبة ليحث الناس جميعا على التصدق و يقرع النساء على نقص دينهم و عقلهم أمام المصلين ! و هو القائل ( المسلم من سلم الناس من لسانه و يده) اليس هذا قذفا و حطا من قدر المرأة ؟ !
4. و السؤال الان لماذا يحاسب الله مخلوقات ذوات عقل ناقص ؟؟ اليس من العدل ان الحساب يكون على قدر العقل الذى اعطاه الله لها؟ فلماذا النساء اكثر أهل النار و لهم رخصة فى ذلك ؟ ثم لماذا التصدق و قد رآهم رسول الله فعلا فى النار !!
5. مقولة نقص العقل للنساء جميعا بهذا التعميم لا يصدقها مسلم لأن رسول الله الذى اعطاه الله الحكمة و فصل الخطاب لا يمكن ان يخالف القرءان ويخالف حكم الله على النساء و قد أنزل سورة كاملة اسمها سورة النساء و كيف يكون التعميم صحيحا و قد أورد الله فى القرءان قصص زوجة سيدنا ابراهيم و زوجة عمران و زوجة زكريا و السيدة مريم و امرأة فرعون التى جعلها الله مثلا للمؤمنين من الذكور و الاناث ()وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) (التحريم:11) وملكة سبأ التى أنقذت شعبها ()قَالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) (النمل:34) و اسلمت مع سليمان لله رب العالمين فهل كل هؤلاء القدوة من النساء ناقصات عقل ؟؟
6. وأما الحكم على عقل المرأة بالنقصان لأن الله جعل عدد الشهود هو رجلين او رجل و امرأتين كما فى الاية ()يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (البقرة:282) و المفهوم من اية الدين هو كتابة الدين وإثباته بكاتب عدل و اشهاد الشهود ممن شهدوا الواقعة فإذا كانوا رجلين عدلين فبهما تكتمل الشهادة و أما اذا لم يجدوا رجل اخر فرجل و امرأتين و الشهود كلهم يجب ان يكونوا عدول سواء رجل او امرأة و العلة لإحلال امرأتين مكان رجل هو ان المرأة ممكن أن تضل اى لا تهتدى الى الشهادة الصحيحة لنقص معلومات الشهادة عندها لعدم حرية حركتها بوجه عام فتذكرها الشاهدة الاخرى لوجودها فى موقع لم تكن الاولى فيه و هذا يكون فى شهادة الدين بوجه عام اوفى حالة السفيه او المريض الذى دائما ما ترعاه النساء لإحتياجه الى العناية الحياتية و بالتالى فإن شهادة المرأة محدودة المعلومات بقدر حرية حركتها فى موضوع الدين و المرأتين تكمل احداهما الاخرى
7. و السؤال الان هل معنى لتذكر تعنى لتكمل النقص فى العقل و يصبح المعنى لتكمل احداهما عقل الاخرى؟؟ ام ان التذكرة خاصة بالشهادة اى اضافة المعلومات الناقصة فيصبح معنى تذ كر احداهما الاخرى تعنى اضافة معلومات لم تكن عند الشاهدة الاولى لتكتمل الشهادة ؟
8. الرجل ممكن ان يكون كاذبا و لذلك فقد أجاز الله ان يكون الشاهد المقبول من الملل الاخرى فى حال عدم وجود الشهود العدول ()يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذاً لَمِنَ الْآثِمِينَ) (المائدة:106) و نلاحظ هنا ان الشهادة فى موضوع الوصية تكون للرجال و ذلك لعدم وجود النساء فى قوافل العمل
9. )فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْماً فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:107) فهنا عندنا اربعة من الشهود اثنين منهما ضلوا بمعنى كذبوا و الاخران ذكروهما بالحقيقة !! فهل يجوز ان نقول للرجل الكاذب فى الشهادة انه بدون عقل ؟ ام أنه بدون اخلاق و دين ؟ ام ان ذكر الشهادة على وجهها الصحيح يعنى اكتمال المعلومات الحقيقية الصادقة ؟ و الخلاصة انه لا يوجد علاقة بين نقص الشهادة و اكتمال العقل او نقصانه الا اذا كان الشاهد اصلا سفيه او مجنون.
10. إن من شروط الشهادة اكتمال العقل فهل يقبل الله شهادة من هو ناقص العقل ؟ طبعا يكون شاهدا غير مقبول اصلا ؟ و لكن الله اجاز شهادة المرأة لأنها عاقلة كاملة العقل و الا اصبحت من السفهاء اللاتى لا تقبل شهادتهن.
11. من المعلوم ان الدين الاسلامى كامل و ان النقص يكون فى البشر بقدر اتباعهم للدين و الاسلام كدين حدد اسلوب تعامل المرأة مع العبادات . فإذا اتبعت المرأة تعليمات الدين الاسلامى فى فترة المحيض فهى منفذة للدين و الا كيف تعير المرأة على طاعتها لربها بترك الصلاة فى المحيض و تتهم بأنها ناقصة دين!!! فماذا لو صلت المرأة فى المحيض هل تكون كاملة الدين ؟؟؟
ونؤكد أن مقولة النساء ناقصات دين لا يمكن ان يقولها رسول الله لأن علة النقص فى الدين سببها المحيض و هذا شىء فطرها الله علية و ليس لها خيار فيه فكيف تعير المرأة من رسول الله على طاعتها لله بترك الصلاة فى المحيض ؟؟؟ و الله يساوى بين الرجال و النساء فى العبادات فيقول ()إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الأحزاب:35) )مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97) و فى الايات السابقة لم يذكر الله ان أجرعمل المرأة للصالحات ناقص و أجر عمل الرجل كامل اى انه اذا تصدقت المرأة فسوف يعطيها الله اقل من عشرة امثالها و ذلك لنقصان دينها اما الرجل فله عشر امثالها لكمال دينه ؟
و لم اتكلم عن موضوع رؤية النبى للنار و ان اكثر اهلها من النساء لسبب بسيط وهو ان النساء لم يحاسبوا بعد و القيامة لم تقم بعد و الميزان لم ينصب بعد و انا لله و انا له لراجعون !! يا اصحاب العقول.
و اكرر ان الله ساوى بين الرجل و المرأة فى أجر الصدقات و العبادات و ذلك لإكتمال الدين بالنسبة لكليهما .و الخلاصة العامة ان هذه الرواية لا تصدر من رسول الله لمخالفتها للمنطق و العقل و القرءان
اقول قولى هذا و استغفر الله لى و لكم
لواء مهندس استشارى | على عبد الجواد
خطيب و مدرس معتمد من الازهر
علماء النقل في الأزهر ما زالوا نياماً.
ضرب المرأة في ضوء الدين والعلم
الاختلاط بين الرجال النساء أصل والعزل بينهما استثناء
عقد النكاح (الزواج) العرفي حلال رغم وجود المأذون!!
دعوة للتبرع
صلة الرحم: لو سمحتم أن توضحو ا لنا الفرق بين معنى...
الأرض وعلاج الأم : هل ابيع الارض لعلاج امى ؟ ذهبت بها لمستش فى ...
هذه هى أمّى .!!: لما بقيت عشرين سنة اكتشف أن أمى كانت متجوز ة ...
بكّة او مكّة ؟؟؟: لماذا قال الله بكّة وليس مكة في سورة آل...
إبنى مراهق .؟: ابني في ثاني ثانوي مدرسة خصوصي ة ، لا يحب...
more
أما موضوع الرواية وتقليل شأن المرأة بهذا الشكل الذى لا يمت لأى دين إلاهى بأى صلة ، فيجعلنى أقول لهؤلاء الفقهاء ـ لماذا تتزوجون من النساء طالما فيهن هذه الصفات التى تنافى موصفات الزوجة المذكورة فى نفس الروايات الكاذبة التى تؤمنون بها ، وهذا دليل آخر على تناقض هذه الروايات ـ فهناك روايات تقول ان النساء ناقصات عقل ودين ، وأخرى تقول عند الشروع فى الزواج فاظفر بذات الدين . هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى الرواية حسب توضيحها تشمل جميع النساء لأن جميع النساء تنزل عليهن الدورة الشهرية ، وهذا مخالف أيضا للروايات التى تمجد فى كثير من النساء على مر التاريخ الاسلامى ، وهنا على سبيل المثال ـ أسماء بنت ابى بكر ـ وعائشة زوجة النبى ـ وفاطمة الزهراء ـ ورابعة العدوية ـ وشجرة الدر ـ فهؤلاء نساء لهم باع طويل فى الحياة الساسية والدينية فى تاريخ المسلمين ، هل يمكن ان نصف أحد زوجات النبى بانها ناقصة عقل ودين ، وهذا حسب الرواية التى يستدلون بها ، لأن الرواية تستدل ان نقصان الدين سببه نزول الدورة الشهرية ، وزوجات النبى شأنهن شأن جميع السيدات فى ذلك الأمر ..
كفاية أحسن لو حد من الفقهاء قرأ هذا الكلام ممنك يخبط دماغه فى الحيط ..