الشيخ سيد إمام يواصل مراجعات الجهاد: الإسلام يُحرّم الغدر بالأجانب.. ولو داخل بلادهم
*المسلمون اليوم جزء من هذه البلدان.. وهذه العمليات تعرّض حياتهم للخطر.
*لايجوز قتل المسلم المختلط بالكافر بدعوي أنه «درع بشري».
* دخول هذه البلاد بتأشيرة عمل أو سياحة أو دراسة أو تجارة يحرم خيانة أهلها حتي لو كانت التأشيرة مزورة.
*اعتداء بعض هذه الدول علي المسلمين وقتلهم دون تمييز لايبيح لنا الرد بالمثل.
* التفجير والقتل وإتلاف الممتلكات ونهب الأموال بحجة أنها ملك الكفار غدر ونفاق ومن الكبائر.
مسألة العمليات الجهادية أو تفجير المنشآت ومحطات القطارات والمترو، وغيرها من القضايا التي أثارت جدلاً واسعاً، خاصة بعد أحداث ١١ سبتمبر التي شهدت تفجير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وأسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف، ومن بينهم مسلمون وعرب بالطبع، ثم ما تلا هذه العملية التي تبناها فيما بعد تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن، من غزو أمريكي لأفغانستان والعراق، إلي جانب تفجيرات أخري شهدتها العاصمة البريطانية لندن، والإسبانية مدريد أسفرت أيضاً عن مقتل وإصابة الكثيرين، كلها أثارت جدلاً فقهياً واسعاً حول مدي شرعيتها الدينية.
وفي مراجعاته «ترشيد الجهاد في مصر والعالم» يحسم الشيخ سيد إمام هذا الجدل ويحرّم تماماً الغدر بالأجانب من داخل بلادهم، مؤكداً أن الرسول -صلي الله عليه وسلم- وأصحابه من بعده لم يرسلوا أحداً من المسلمين إلي بلاد فارس أو الروم أو مكة قبل فتحها ليفعل ذلك.
ويحدد الشيخ إمام سببين لعدم جواز ما يقوم به بعض المسلمين من هذه العمليات داخل بلاد الكفار شرعاً، وهما: احتمال أن تؤدي مثل هذه العمليات لإصابة مسلمين أو قتلهم ممن يقيمون في هذه البلاد، ثانياً أن من دخل هذه البلاد بتأشيرة للعمل أو التجارة أو الدراسة أو السياحة أو غيرها، لا يحل له أن يخونهم أو يغدر بهم، وإذا فعل ذلك فقد ارتكب فعلاً محرماً حتي لو كان دخوله بتأشيرة مزورة.
اجمالي القراءات
6543