اضيف الخبر في يوم الأحد ١٤ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر
المفتي يحمل مناهج التعليم مسئولية التحريض ضد الأقباط ويطالب بخطة طويلة الأجل مع التعليم
المفتي يحمل مناهج التعليم مسئولية التحريض ضد الأقباط ويطالب بخطة طويلة الأجل مع التعليمخالد وربى
مقالات متعلقة
:
|
وصف الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية الذين قاموا بحادث نجع حمادي بالمجرمين وذلك ردا علي سؤال له حول أسباب مقتل بعض المسيحيين في يوم عيد الميلاد خلال لقاء نظمته الكنيسة الانجليكانية بالقاهرة وهي كنيسة مقرها الرئيسي لندن وتعرف بالكنيسة الاسقفية تحت عنوان " محبة الجار " ورفض المفتي الإجابة عن بعض الأسئلة المتعلقة بأحوال الأقباط السياسية في مصر وقال إنها أسئلة سياسية ولذلك من الأفضل ألا أجيب عنها وتابع قائلا " احنا مش بنلعب سياسة " وتساءل هل نعود إلي 50 عاما سابقة حتي نعود للزمن الجميل للعلاقة بين المسيحيين والمسلمين، فلابد من خطة طويلة الأجل مع التعليم وخطة عاجلة مع الإعلام لتوفيق العلاقة بين الجانبين وحول امتلاك دار الإفتاء مشروعاً للتوفيق بين المسلمين والمسيحيين قال الفتي موجها حديثه للحضور «أكبر دليل علي ذلك أن أنا في وسطكم دلوقتي» وردا علي سؤال حول كيفية مواجهة التحريض ضد المسيحيين في مصر قال إن الدستور المصري ليس فيه تمييز بين المسلمين والمسيحيين ولذلك سأرجع المسألة إلي مناهج التعليم والثقافة السائدة في المجتمع وتساءل جمعة كيف يمكن تطبيق ذلك عمليا ؟ إذن لابد من إقامة مشاريع مشتركة بين الجانبين فأمامنا طريق طويل ومجال واسع للتعاون ويجب ان نعيش سويا ونضع أسس الحوار كما أراد الله وليس كما يتخيلها البشر ولابد من كسر دائرة الفقر والبطالة وتدريب البشر وكسر الأمية، وكشف المطران منير حنا مطران راعي الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي أنه تعرض للوم والانتقادات من بعض القادة المسيحيين في مصر وذلك عندما شارك المفتي في إحدي رحلاته إلي يرلندا، واضاف ان حق المواطنة يحتاج إلي وعي وقبول الشعب لهذا الحق وهذا سييسر إصدار قانون للبناء الموحد لدور العبادة ويمنح فرصاً متساوية بين المسلمين والمسيحيين للمشاركة كما أن ذلك سيوقف ظاهرة هجرة العلماء المسيحيين من الشرق الأوسط خاصة في الوقت الذي تغذي فيه بعض القنوات الفضائية التعصب وأوضح أن دعوة «كلمة سواء» هي دعوة وقع عليها 138 إماما منهم مفتي الديار المصرية بالإضافة إلي قيادات العالم المسيحي، وقال الدكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب إن الرئيس مبارك كان له صديق قبطي يدعي منير حمية وكانت أم منير حمية تعامل الرئيس مبارك كما تعامل ابنها تماما أثناء مذاكرتها للدروس معا لكنه أضاف أن الأقباط يعانون ومن يقول غير ذلك فهو لا يقول الحقيقة وتابع: إن قانون البناء الموحد لدور العبادة يحل نصف المشكلة بين الأقباط والمسلمين ولابد من وجود قيادات مسيحية في الجيش والسياسة لافتا إلي أن الرئيس مبارك عين رئيس الحرس الجمهوري رجلا مسيحيا وكذلك رئيس محكمة النقض. |
دعوة للتبرع
جمع الصلاة وتأخيرها: هل صلاة الجما عة واجبة برأيك م ؟ وهل يجوز...
الفاتحة فى الصلاة: هل إذا قرأ المصل ي مثلاس ورةال كوثر بدل...
ميراث المرأة: هل لديكم رأي أو كتابا ت في إرث المرأ ة؟ 1- ...
نكتة ابن باز : هل يجب ذكر بسم الله الرحم ن الرحي م عند صب...
المستشرقون: هل للمست شرقين الغرب ين اي دور في صناعة...
more