تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب | خبر: الصين ترد على ترامب برسوم جمركية بنسبة 34 بالمئة على السلع الأمريكية | خبر: رئيس وزراء كندا: الحقوق الإقليمية الفلسطينية غير قابلة للمساس | خبر: العطش في العراق... أزمة المياه تدفع السكان للهجرة | خبر: وفاة سجين سياسي مصري بسجن جمصة.. التاسع منذ مطلع العام | خبر: واشنطن تبحث عن دول بديلة لترحيل المهاجرين.. وصفقات مالية وسياسية على الطاولة | خبر: 25دولة تنضم لنظام الدفع الروسي البديل لسويفت | خبر: يوم التحرير.. ترامب يعلن الحرب على الخصم والصديق واقتصاد العالم يهتز | خبر: خطوات أميركية جديدة قبل إعطاء التأشيرة: تفتيش مواقع التواصل | خبر: ما هي نسب تمثيل النساء في البرلمانات على مستوى العالم؟ | خبر: طيف التوحد... اضطراب يعرض فتيات عراقيات للتحرش الجنسي المرأة بغداد | خبر: يوروبول: تفكيك شبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسياً واعتقال 79 شخصاً | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة |
الليبيون يترقبون صدور أول دستور لبلادهم في عهد القذافي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٦ - فبراير - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الجزيرة


خالد المهير-طرابلس

بعد مرور أربعين عاما على قيام ثورة الفاتح من سبتمبر عام 1969 يترقب الليبيون صدور أول دستور للبلاد في عهد الرئيس معمر القذافي الذي سبق أن ألغى أول دستور صدر في ليبيا عام 1951 تزامنا مع استقلال البلاد وأوقف العمل به بمجرد وصوله إلى الحكم.



ووفقا للتصريحات الرسمية الصادرة قبل أيام من المنتظر صدور دستور ليبيا نهاية فبراير/ شباط الحالي.

ومع التكتم الرسمي حول ملامح الدستور المرتقب ينبه المهتمون بالشأن الليبي أن الدستور المرتقب يتطلب ضمانات قانونية وشرعية لضمان عدم انتهاكه تحت أي ظرف، إلى جانب طرح عدة تساؤلات حول توقيت صدوره.

وقال المحلل السياسي زاهي المغيربي إن طرح الدستور جاء تتويجا للتفاعلات في الأعوام الماضية سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية.

تحديد
ويضيف المغيربي أن الدستور انعكاس لتوافر القناعة حيث المؤسسات السياسية والإدارية كانت قد تعرضت إلى حالة من عدم الاستقرار وعدم الوضوح في كثير من اختصاصات المؤسسات السياسية، إلى جانب غياب وثيقة واحدة تحدد العلاقات بين المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية لضمان الحد الأدنى من الاستقرار المؤسسي، إضافة إلى احتوائها على مجموعة من البنود التي توضح حقوق المواطنة التي تعزز من المشاركة السياسية دون خوف.

ويقول المغيربي أستاذ العلوم السياسية في جامعة قاريونس بمدينة بنغازي إنه من مصلحة الجميع وجود وثيقة دستورية، ويعد ذلك استجابة لتطلعات واحتياجات المواطن الليبي قبل أن يكون استجابة لأي ضغوط خارجية، مؤكدا أن هذا يضمن شرعية الدستور.

مؤسسات
ويدعو المغيربي إلى تفعيل المؤسسات التي يمكن للمواطن من خلالها كشف الانتهاكات وأبرزها مؤسسات المجتمع المدني الحرة والمستقلة، ولقضاء مستقل، ومحاكم نزيهة لها سلطة الفصل بين سلطات الدولة، لضمان وضع جملة من القواعد والشروط تقف حائلا أمام انتهاك الدستور.

أما الكاتب السياسي فتحي البعجة فيحدد ثلاثة أطراف "تحركها مصالح مختلفة ترغب حاليا في إصدار دستور لليبيا".

ويقول إن الطرف الأول خارجي يتضمن أفرادا وقوى وشركات وحكومات لها مصالح اقتصادية ذات علاقة مباشرة بتفاعلات السوق والاستثمارات عموما، وهذا الطرف يرغب في الحصول على ضمانات قانونية وشرعية تحمي مصالحه من التقلبات المزاجية، وممارسات المصادرة والتأميم والامتناع عن دفع المستحقات المالية من جهات رسمية وغير رسمية.


فتحي البعجة (الجزيرة نت-أرشيف)
أما الطرف الثاني، حسب البعجة، فهو محلي يمتلك قوة المال والجاه والمكانة والنفوذ السياسي، ويرغب في صدور دستور للبلاد رغم معاداته للفكرة في السابق لضمان البقاء والاستمرار في الهيمنة والسيطرة، ولكن بشكل "شرعي وقانوني مزعوم، حسب تعبيره.

ويؤكد البعجة أن هذا الطرف "الإقصائي" رغم التحجج "بحماية الثورة" يعمل على إيجاد وثيقة دستورية "مدونة" أو مجموعة وثائق يتم تجميعها دستورا "غير مدون" دورها الأساسي الحفاظ على الوضع الراهن من خلال صياغة قانونية مفصلة على قياس مصالحه".

والطرف الأخير من وجهة نظر البعجة الذي يواجه عدة تهم سياسية أمام نيابتي الصحافة وأمن الدولة يتمثل في جموع الشارع الليبي بألوانه وأطيافه ونخبه المختلفة، الذي يعد الدستور مطلبا وطنيا يؤمن له حياة كريمة وحرة وآمنة يختفي فيها الخوف والإكراه والعنف والاضطراب.

من جهته يؤكد الناشط السياسي سجين الرأي سابقا إدريس ابن الطيب أهمية الدستور في المجتمع الليبي نظرا لغابة القوانين المتضاربة، التي تتناقض في أحيان كثيرة مع الحقوق الأساسية للإنسان سواء ما يتعلق منها بحرية الرأي والتعبير أو ما يتعلق بأمن الدولة.

المصدر: الجزيرة

اجمالي القراءات 2157
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق