سياسيون من التحرير:عدم مشاركة الإخوان دليل كذب ادعاءاتهم

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


سياسيون من التحرير:عدم مشاركة الإخوان دليل كذب ادعاءاتهم

سياسيون من التحرير:عدم مشاركة الإخوان دليل كذب ادعاءاتهم

اعتبر العديد من الشخصيات العامة، التي شاركت في ثورة الغضب الثانية بميدان التحرير اليوم الجمعة، أن غياب الإخوان المسلمين عن المشاركة ورفضهم للتظاهرة من الأساس، بمثابة كشف لادعاءات الجماعة بأنها صاحبة اليد العليا في ثورة 25 يناير.

حيث قالت الإعلامية "بثينة كامل" – المرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة2011 – فى تصريحات لـ"الدستور الأصلى" أن وجودها فى الميدان جاء نتيجة اقتناعها بأن مطالب ثورة 25 يناير لم يتم تحقيقها بعد، وأنه لازالت هناك فرصة أمام الشعب المصرى للضغط على المجلس العسكرى من أجل تحقيق كافة مطالب الثورة.

وأضافت "كامل"، تأكيداً على الفصل بين تواجدها فى الميدان وترشحها للرئاسة، أن الميدان مكاناً لعرض مطالب الثورة، وليس مكاناً لعمل دعاية من أى نوع ، وهو ما جعلها تتجرد من كونها مرشحة للرئاسة وتندمج وسط آلاف المصريين المطالبين بتحقيق أهداف ثورتهم.

وأشارت "كامل" إلى أنها سعيدة بقدرة الشباب على حماية الميدان دون اللجوء إلى الجيش أو الشرطة، وهو نفس ما كان يحدث طيلة 18يوم هم عمر الثورة منذ بدايتها وحتى تنحى الرئيس السابق "حسنى مبارك".

ولفتت "كامل" إلى أن عدم مشاركة الاخوان المسلمين فى جمعة تصحيح المسار، يؤكد على كذب ادعاءاتهم بأن اليد العليا فى ثورة يناير كانت لهم، وتؤكد على أن الثورة ثورة جميع أطياف الشعب، وشبهت الثورة بالقطار الذى يتوقف فى العديد من المحطات، ليتركه البعض ويستقله البعض الآخر.

من جانبه، قال "محمد الدماطى" – وكيل نقابة المحامين ومقرر لجنة الحريات – أن الإشتراك فى جمعة تصحيح المسار كان أمراً ضرورياً، للتأكيد على المطالب التى تم إهمالها، وأن المطالب التى أعلنها الثوريون اليوم كان لابد من تنفيذها من قبل، حيث أن جميعها مطالب مشروعة، تهدف فى النهاية إلى الصالح العام.

وأشار "الدماطى" إلى أن لجنة حريات المحامين أضافت ثلاثة مطالب أخرى للمطالب التى عرضها متظاهرو التحرير اليوم، وهى ضرورة علانية المحاكمات الخاصة برموز النظام السابق وأستثنائها من قرار منع البث، وضرورة تنحى المستشار "عادل عبد السلام جمعة" عن قضية المتهم "حبيب العادلى" – وزير الداخلية السابق، والإفصاح عن الإجراءات التى يتم أتخاذها فيما يتعلق بمحاكمة جميع رموز الحزب الوطنى.

وأضاف "الدماطى" أن المرحلة القادمة تستلزم وجود قدر كبير من الشفافية، خاصة فيما يخص مؤسسة القضاء المصرى التى لم تعلن عن موقفها من الثورة حتى الآن, كما لمتوضح موقفها من مسألة العفو الرئاسى التى شغلت المصريين كثيراً ولاتزال.

في نفس السياق، قال الدكتور "عمرو حمزاوى" – أحد مؤسسى حزب "مصر الحرية" – من أعلى المنصة التى يشاركه فيها كلاً من أحزاب الجبهة، والمصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، أن جميع الأحزاب والإئتلافات التى انبثقت عن ثورة 25 يناير، بل وجميع المصريين يكنون كل احترام وتقدير للمؤسسة العسكرىة. إلا أن انتقادها فى إدارة الشئون السياسية هو حق أصيل لنا.

وأشار "حمزاوى" إلى أن هناك عدة مطالب عادلة لابد من تحقيقها لإستمرار نجاح الثورة، أولها تأجيل الانتخابات حتى نضمن الاستقرار الأمنى ويتم الإعلان عن كونها بالنظام الفردى أم النسبى، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع دستور يرسى مبادىء الدولة المدنية، وإشراك الإئتلافات والأحزاب المختلفة فى مناقشة القوانين قبل أصدارها، وكفالة حق التظاهر السلمى لكل المصريين.

من جانبه، قال "خالد السيد" – عضو ائتلاف شباب الثورة – لقد وضعتنا التيارات المضادة لجمعة تصحيح المسار فى اختبار لقياس قوتنا، لكنهم الآن دخلوا الإختبار بدلاً عنا، لإن ملايين المواطنين الآن فى ميادين مصر قادرون على حماية ثورتهم بأنفسهم، ولن يسمحوا بإنفراد أحد بحكم البلاد خلال الفترة الإنتقالية، ولن يسمحوا أيضاً بدولة دينية أو بوليسية بدلاً من دولة بوليسية أخرى.

اجمالي القراءات 3569
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق