قتل المنافقين

السبت ٢٤ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
أعتقد أن القرآن نزل يأمر بقتل المنافقين الذين لم يرفعوا السلاح . بدليل قوله تعالي عنهم" ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا "33/ 61 فما رأيك يا شيخنا ؟
آحمد صبحي منصور :

هذا خطأ. ومرجع الخطأ في الاستشهاد بالآية الكريمة إلي عدم الفهم لكلمة " ثقفوا" فهذه الكلمة ومشتقاتها معناها الاصطدام الحربي والتقاء جيشين علي أرض المعركة وبهذا المعنى وردت الكلمة في القرآن الكريم في مواضع القتال .. ونتتبع ورود هذه الكلمة في القرآن :

1- في تشريع القتال وكيف أنه للدفاع ورد الاعتداء ، يقول تعالي " وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولاتعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" ثم يقول تعالي بعدها " واقتلوهم حيث ثقفتموهم2/190، 191 أي اقتلوهم حيث تقابلتم معهم في المعركة حال كونهم معتدين عليكم..

2- وعن المشركين الذين ينقضون العهد ويعتدون علي المؤمنين يقول تعالي" الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون" ثم يقول تعالي بعدها " فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون:8/56: 57" أي حين تقابلهم في أرض المعركة فاجتهد في هزيمتهم حتي يكونوا عبرة لغيرهم من مؤيديهم لعلهم يذكرون وينتهون.

3- وإذا كان المسلمون مؤمنين بالله تعالي حقا ومؤمنين بكتابه ورسوله صدقا فلن يهزمهم اليهود ، وهذا وعد الله تعالي الذي لا شك فيه ، يقول تعالي عن اليهود " لن يضروكم إلا أذي وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون" ثم يقول تعالي بعدها عن اليهود" ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا : 3/111: 112 " أي كتب الله عليهم الذلة أينما التقى بهم المسلمون في أرض المعركة وذلك طبعا إذا نصرنا الله تعالي في عقيدتنا ولكننا نكذب بآيات القرآن إذا تعارضت مع بعض الأحاديث المكذوبة المنسوبة للنبي فكيف ينصرنا الله؟

4- ويقول تعالي عن المشركين للمؤمنين " إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء :60/2" أي حين يلقوكم في المعركة تظهر عداوتهم لكم برغم أنهم أقاربكم..

5- وجاءت كلمة " يثقف" أو مشتقاتها بالنسبة للمنافقين في موضعين وبنفس المعني أي الاصطدام الحربي .

    جاءت بالنسبة للأعراب البدو حول المدينة وكانوا أشد الناس كفرا وأشدهم نفاقا وبعضهم كان ينافق المؤمنين ثم يتآمر عليهم ويتحالف ضدهم ويقطع الطريق علي المدينة فقال تعالي فيهم " ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا إلي الفتنة اركسوا فيها فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم:4/91"

   أي إن اعتزلوا القتال وركنوا إلي السلام وكفوا أيديهم عن الحرب فهم منافقون سالمون لا يجوز قتالهم أو قتلهم أما إذا شنوا الحرب فعلي المسلمين أن يقاتلوهم حيث التقوا بهم في الميدان .. وفي غزوة الأحزاب اشتدت حركة المنافقين داخل المدينة وكان منهم من يعوق المسلمين عن الحرب ومنهم من يروج الإشاعات وكانوا قاب قوسين أو أدني كمن رفع السلاح ضد المؤمنين في ذلك الوقت العصيب فقال تعالي يحذرهم " لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا :33/60: 62"

أي إذا لم ينته المنافقون عن تآمرهم وعملهم طابورا خامسا للمشركين وهم يحاصرون المدينة فسينزل الأمر من لله بقتالهم ومعني ذلك أن تنتهي الحرب بهزيمتهم وخروجهم من المدينة لأن سنة الله تعالي لا تتبدل هي نصر المؤمنين علي المعتدين الكفار إذا كان المؤمنون مؤمنين حقا.. فقوله تعالى عن المنافقين" ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " يعني الحكم عليهم باللعنة والهزيمة إذا التقوا مع المؤمنين في معركة كانوا فيها ظالمين معتدين ..

    وقوله تعالي بعدها " سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا " يؤكد أن الموضوع هنا موضوع قتال بين جيشين وسنة الله وحكمه هي نصر الذين ينصرونه ويقيمون منهجه ونظير ذلك ما يقوله تعالي " ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا سنة الله التي قد خلت من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا:48/22"

    والمهم أن قوله تعالي " ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا " تتحدث عن منافقين دخلوا حربا مع المؤمنين ولا علاقة لها بمنافق أو مرتد مسالم لا يرفع سلاحا ..

    ويبقي بعد ذلك أن نقول أن الله تعالي أمر بجهاد المنافقين والمشركين في  آيتين في القرآن " يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير : 9/73،  66/9" فهو أمر بالجهاد وليس أمر بالقتال والجهاد قد يكون بالكلمة والموعظة وقد يكون بالسيف وفي حالة السيف والحرب فله قواعد وتشريعات تؤكد أنه لدفع الاعتداء وليس للاعتداء والله تعالي بقول للنبي في سورة مكية عن القرآن" فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا:25/52" فالنبي يجاهد المشركين في مكة بالقرآن فقط وكان  ذلك جهاداً كبيراً.



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 21363
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65354]

ثقفوا . اصطدموا

فهم بعض مصطلحات القرآن الكريم الفهم المتأني والمعتمد على تتبع السياق يزيل كثير من الغموض واللبس .


أما الفهم الخاطيء والمأخوذ من الظاهر يؤدي إلى نتائج غير صحيحة ولا يجب الاعتماد عليها .


وهذا ما يظهر واضحا من معنى كلمة ثقفوا (اصطدموا)


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٢٦ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65404]

إحدى مصائب التفسيرات الخاطئة للقرآن

اذكر بعض التفسيرات لكلمة (ثقفوا) في التفاسير المختلفة لكي نبين التفسيرات الخاطئة لمعاني الكلمات والآيات في القرآن الكريم


يقول القرطبي :  في معنى (ثقفتموهم) " ثَقِفْتُمُوهُمْ " يُقَال : ثَقِفَ يَثْقُف ثَقْفًا وَثَقَفًا , وَرَجُل ثَقْف لَقْف : إِذَا كَانَ مُحْكِمًا لِمَا يَتَنَاوَلهُ مِنْ الْأُمُور . وَفِي هَذَا دَلِيل عَلَى قَتْل الْأَسِير , وَسَيَأْتِي بَيَان هَذَا فِي " الْأَنْفَال " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .


 


ويقول الطبرى يثبت ويؤكد أن معنى يقفتموهم أي بصرتموهم (الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْره : وَاقْتُلُوا أَيّهَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ مِنْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ أَصَبْتُمْ مُقَاتِلهمْ وَأَمْكَنَكُمْ قَتْلهمْ , وَذَلِكَ هُوَ مَعْنَى قَوْله : { حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ } وَمَعْنَى الثَّقِفَة بِالْأَمْرِ : الْحِذْق بِهِ وَالْبَصَر , يُقَال : إنَّهُ لَثَقِف لَقِف إذَا كَانَ جَيِّد الْحَذَر فِي الْقِتَال بَصِيرًا بِمَوَاقِع الْقَتْل . وَأَمَّا التَّثْقِيف فَمَعْنَى غَيْر هَذَا وَهُوَ التَّقْوِيم ; فَمَعْنَى : { وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ } اُقْتُلُوهُمْ فِي أَيّ مَكَان تَمَكَّنْتُمْ مِنْ قَتْلهمْ وَأَبْصَرْتُمْ مُقَاتِلهمْ .


 


وفي تفسير الجلالين أيضا يفسر ثقفتموهم بمعنى وجدتموهم   "وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ" وَجَدْتُمُوهُمْ "وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ" أَيْ مِنْ مَكَّة وَقَدْ فَعَلَ بِهِمْ ذَلِكَ عَام الْفَتْح "وَالْفِتْنَة" الشِّرْك مِنْهُمْ "أَشَدّ" أَعْظَم "مِنْ الْقَتْل" لَهُمْ فِي الْحَرَم أَوْ الْإِحْرَام الَّذِي اسْتَعْظَمْتُمُوهُ "وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْد الْمَسْجِد الْحَرَام" أَيْ فِي الْحَرَم "حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ" فِيهِ "فَاقْتُلُوهُمْ" فِيهِ وَفِي قِرَاءَة بِلَا أَلِف فِي الْأَفْعَال الثَّلَاثَة "كَذَلِكَ" الْقَتْل وَالْإِخْرَاج "جزاء الكافرين"


 


إذن هي مصيبة كبرى أن نعتمد على مثل هذه التفاسير في فهم معاني الكلمات والآيات القرآنية لأن معظم ما قيل في هذه التفاسير يخالف تماما القرآن الكريم ويتناقض مع المعاني الحقيقية لكلمات وآيات القرآن الكريم وتمت كتابة هذه التفاسير في ظروف سياسية وعصور معينة لخدمة سياسة الخليفة الحاكم للدولة الاسلامية وقتها


 


والأفضل كما علمنا الدكتور منصور أن نفهم القرآن بالقرآن وأن نفهم الآيات ببعضها البعض وأن نسير دبر الآية ولا نفرض وجهة نظر مسبقة عليها لغرض ما في انفسنا ندع الآيات والكلمات تفسر بعضها ببعضها


والله جل وعلا هو المستعان ..


 


3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ٢٨ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[65446]

فعلا القرآن يعلو ولا يعلى عليه

 نعم في أي آية تتدبرها ، تقول  فعلا القرآن يعلو ولا يعلى عليه  ! فكلمات القرآن جاءت للفهم والتنفيذ،  وهي صالحة لفهم الناس جميعا ، فقط تدبر القرآن وفق مصطلحاته ، ولا تأت عليه بفهم مسبق ، اترك القرآن يقودك ولا تقم انت بخلاف ذلك . هذه بعض القواعد التي تعلمتها من هذا الموقع وهي بسيطة ويسهل تنفيذها ،بعدها ستجد القرآن ــ بإذن الله  ــ كتاب فهمه يسير كما يقول رب العالمين : " ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر "


4   تعليق بواسطة   مصطفى اسماعيل حماد     في   الجمعة ١٠ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92134]

مشكلة أنصاف المتعلمين


فى مناظرة بين عبد الله رشدى وعبده ماهر استدل عبد الله رشدى على وجوب قتل المرتد والزانى المحصن بشريعة تستحل قتل من كل تهمته مجرد ترويج الإشاعات-انطلاقا من الآية المذكورة- مرسخا ومؤكدا للقسوة المفرطة المزعومة والتى ابتليت بها شريعتنا على يد المحمديين،ساعتها ارتج على عبده ماهر ولم يحر جوابا –لقصوره فى تدبر كلام الله جل وعلا-بالطبع صال عبد الله رشدى وجال وكسب المناظرة بالضربة القاضية.



لم أكن قرأت جواب الدكتور صبحى بعد، ولكنى وصلت لنفس النتيجة تقريبا بتتبع وتدبر الجذر ثقف فى كتاب الله تعالى، ولكن رد الدكتور صبحى كان مركزا ومنطقيا وشافيا-لاحرمنا الله من علمه-وزاده علما ويقينا.



وهكذا ترون أن مدعى التنوير بلا مقومات حقيقية أخطر على الإسلام من أعدائه المحمديين، ومابين سندان هؤلاء ومطرقة اولئك سيظل الأسلام يئن مستصرخا التنويريين الحقيقيين.



5   تعليق بواسطة   خميس السليطي     في   الجمعة ١٠ - أبريل - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92136]

مصطلح الجذر( ثقف)


اشكركم اخوتي على المداخلات الطيبة وارجو مرجعة الجذر (ثقف) في القران



ورد الجذر (ثقف) 6 مرات في 6 آيات وهي :




{ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَٰتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْكَٰفِرِينَ }  [البقرة:  191].

{ ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِّنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاءُو بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِءَايَٰتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ }  [آل عمران:  112].

{ سَتَجِدُونَ ءَاخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰنًا مُّبِينًا }  [النساء:  91].

{ فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ }  [الأنفال:  57].

{ مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا }  [الأحزاب:  61].

{ إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ }  [الممتحنة:  2].


تدل الآية رقم (4) أعلاه ان (الثَقْفُ) لا يكون الا في زمان ومكان الحرب فقط ، عند الاصطدام الحربي ، وليس معناها أينما وجدناهم في أي مكان وزمان



ان القران يفسر بعضه بعضا ، فلا يجب الرجوع الى تفاسير من وخي الخيال او الهوى ، او التفسير عن طريق ما يخطر بالبال ، يجب ان نعرف المقصد الالاهي حقيقة



تحياتي لكم



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4980
اجمالي القراءات : 53,328,550
تعليقات له : 5,323
تعليقات عليه : 14,621
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الخشوع فى الفاتحة: كيف أخشع فى قراءة الفات حة ؟...

جدّى قاتل : السل ام عليكم ابى الفاض ل د احمد انا جدى...

الجمعة وطلب الرزق: السلا م عليكم يا استاذ ي عندي سوال اريد منه...

الخطأ فى الصلاة : أحيان ا أسهو فى الصلا ة ، وأحيا نا أتكاس ل ...

موتى / أموات : لي سؤال عن ما ورد في بعض من ايات الذكر الحكي م ...

سؤالان : السؤا ل الأول إن إنهيا ر ايران ، يعني...

( أ فى الله شك ؟ ): عزيزي الدكت ور أحمد منصور تحي ة طيبة...

عن الحيوانات: علمت من كتب حضرتك ان النفس هي التي تحس وتشعر...

الأخذ بالثأر : ما حكم القرآ ن في مسألة الأخد بالثأ ر و من...

طعام الكفار.!!: اسال عن قوله تعالى «حرمت عليكم...

أوقات الصلاة : حضرة الدكت ور أحمد منصور , أولا ً إسمح لي...

خبرتى فى الزواج : عدت من الخلي ج بثروة واسست شركة فى القاه رة ،...

الشّك ثم اليقين: عزيزي الدكت ور أحمد منصور تحية طيبة وبعد ، في...

لا هدم للأوثان : سلام عليکم يا دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...

دفاعا عن الاخوان: أختلف معك بشده يا دكتور و هذا خطأ تاريخ ى ...

more