احمد شعبان Ýí 2012-03-12
اين قادة المسلمين ؟
أين من يريدون ترأس مصر ؟
أين الأحزاب الإسلامية ؟
أين المفكرين من كافة التيارات ؟
أين أئمة المسلمين ؟
أين الدعاة المتحمسين ؟
أين من يقتلون بإسم الدين ؟
أين من يحرمون ويحللون ؟
أين من يقولون بالمرجعية الإسلامية ؟
أين كافة وسائل الإعلام ؟
أين سائر المسلمين ؟ .
أين أي من هؤلاء ليقول لنا ماذا تعني هذه الآيات الكريمات :
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ النحل – 64
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .آل عمران 105
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ .آل عمران - 106
لأني أرى في هذه الآيات أهم وأخطر قضايانا الإسلامية والحياتية والمستقبلية ، ولن تقوم لنا قائمة إلا بمعالجتها .
والعجب العجاب أن هذه الآيات يتم التعتيم عليها ولم يلتفت إليها أحد وكأنها ليست من كتاب الله ، أليست من كتاب الله ؟ !!!!!
هل مثل هذه الأمة التي لا تعقل جديرة بالحياة " ....... بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌتَحْسَبُهُمْجَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ 14 الحشر
أم يكون انهيار وتتحول ثرواتنا إلى أيدي الغير ، ويبقى دين الله الإسلام بقوم آخرين يستحقون النعمة ؟
لا أعرف ما يمكن قوله بعد الدعوة بالحسنى لمدة جيلين من الزمان ، وأنا أمام أمة صماء أصابعا العمى .
تثار المشكلات الدولية أمام بعض الصور الكاريكاتورية ، ولا يلتفت لمسلم يقتل أخاه المسلم بدم بارد ، كل منهم دفاعا عن عقيدة واحدة تفرقوا فيها ، أم أن هذه الفرقة أمر بها الإسلام ؟ !!!!! .
هل صرختى هذه اطلقها في تيه ؟
أم يمكن أن نتدارك أمرنا ، ونلحق بما هو آت .
ولا أملك حيال ذلك إلا تلك الصرخة عسى أن نفيق من تلك الغيبوبة التي احتوتنا .
وعلى الله قصد السبيل .
فهل سأجد من يجيبني ؟ أتمنى ذلك .
احمد شعبان محمد
الأستاذ الفاضل / أحمد شعبان السلام عليكم ، هون عليك فكل منا مسؤل أمام الله ومكلف وحامل للأمانة التي كلفه الله تبارك وتعالى بها ، فلا يوجد عذر لأحد فقد وصلت الرسالة للجميع . فالله تعالى قد قال للنبي محمد عليه السلام {لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ.... }البقرة272
وعندما قرأت هذه الصرخة وقرأت الأيات الكريمات التي استشهدت بها تذكرت هذه الأية الكريمة {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ }118. {إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود119.
ونتعلم من هذه الأيات الكريمات أن لا نذهب أنفسنا حسرات على من لا يريد أن يعرف أو من لا يريد أن يبحث عن وسائل الهداية !!
فالله تعالى قد خلقنا مختلفين لحكمة
أخي وصديقي الدكتور / عثمان
تحية طيبة وبعد
أولا :
لقد سعدت بالأمس بمقابلتي بالأستاذ محمد منصور ، وزرجته الفاضلة كريمة الدكتور حسن عمر ، وقد جاءني هذا اللقاء بأطيب ريح منكم ، فشكرا لهما هذا اللقاء الممتع .
ثانيا :
لقد وجدتك منزعجا أخي من هذه الصرحة رغم أنها وردت في صورة تساؤل حول معنى ثلاث من آيات الله .
وماذا تراني فاعل أمام التدليس على أهلي الطيبين ، ألا يجب على أولا كشف هذا الزيف مثلما تفعل سيادتك مع كتب التراث .
ولا أود تذكيرك بأننا نعيش مرحلة الثورات العربية ، والتي لايصرخ فيها الثوار فحسب بل يقدمون دماءهم فداء لأوطانهم ، فصرختى بمثابة ثورة على الفكر الديني .
وأنا أعلم يقينا بأن الله يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ولكن ماذا عن إقامة الحجة بعد التنبيه بمثل هذه الصرخة .
وسيادتك ترى المرونه في عرض أفكاري على مدى العقود الثلاثة الماضية ، ألا يحق لي الصراخ لتبيه أهلي والغافلين عن ذلك عسى أن يفيقوا .
وهذه الصرخة لا تعني العصبية ، ولكنها تعني شدة التنبيه .
كما أن لدى احتمال ولو ضئيل أن أكون مخطئا ، عسى أن ينبهني أحد ممن فتح الله عليهم ، وخاصة ممن أثق في علمهم ، ألم ندعي جميعنا أننا نبحث عن الحق ، فواجب من لا يعرف الإجابة الصمت وترقب المعرفة ، ومن يعرف فعليه بالإجابة لهداية انسان مسلم بسيط مثلي يتساءل ، أليس غريبا وعجيبا أن يسأل مسلم عن معنى آية في كتاب الله فلا يجد سوى الصمت القاتل ، وتستكثر على أخي أن أصرخ بتساؤلي هذا .
لا يسعني سوى القول " حسبى الله ونعم الوكيل " .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي وصديقي الدكتور / عثمان
تحية طيبة وبعد
أولا :
لقد سعدت بالأمس بمقابلتي بالأستاذ محمد منصور ، وزرجته الفاضلة كريمة الدكتور حسن عمر ، وقد جاءني هذا اللقاء بأطيب ريح منكم ، فشكرا لهما هذا اللقاء الممتع .
ثانيا :
لقد وجدتك منزعجا أخي من هذه الصرحة رغم أنها وردت في صورة تساؤل حول معنى ثلاث من آيات الله .
وماذا تراني فاعل أمام التدليس على أهلي الطيبين ، ألا يجب على أولا كشف هذا الزيف مثلما تفعل سيادتك مع كتب التراث .
ولا أود تذكيرك بأننا نعيش مرحلة الثورات العربية ، والتي لايصرخ فيها الثوار فحسب بل يقدمون دماءهم فداء لأوطانهم ، فصرختى بمثابة ثورة على الفكر الديني .
وأنا أعلم يقينا بأن الله يهدي من يشاء ، ويضل من يشاء ، ولكن ماذا عن إقامة الحجة بعد التنبيه بمثل هذه الصرخة .
وسيادتك ترى المرونه في عرض أفكاري على مدى العقود الثلاثة الماضية ، ألا يحق لي الصراخ لتبيه أهلي والغافلين عن ذلك عسى أن يفيقوا .
وهذه الصرخة لا تعني العصبية ، ولكنها تعني شدة التنبيه .
كما أن لدى احتمال ولو ضئيل أن أكون مخطئا ، عسى أن ينبهني أحد ممن فتح الله عليهم ، وخاصة ممن أثق في علمهم ، ألم ندعي جميعنا أننا نبحث عن الحق ، فواجب من لا يعرف الإجابة الصمت وترقب المعرفة ، ومن يعرف فعليه بالإجابة لهداية انسان مسلم بسيط مثلي يتساءل ، أليس غريبا وعجيبا أن يسأل مسلم عن معنى آية في كتاب الله فلا يجد سوى الصمت القاتل ، وتستكثر على أخي أن أصرخ بتساؤلي هذا .
لا يسعني سوى القول " حسبى الله ونعم الوكيل " .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت الفاضلة الأستاذة / نجلاء محمد
تحية طيبة وبعد
الآية الكريمة التي تفضلتي بذكرها : وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
تخص الناس " ولا يزالوا مختلفين " أما الآيات التي ذكرتها بالموضوع فتخصنا نحن أبناء الأمة الواحدة .
وشكرا لمرورك الكريم الذي أسعدني .
والسلام
أخى الحبيب الأستاذ شعبان . انا لا أستكثر عليك أن تصرخ كما فهمت حضرتك ، ولكنى أخشى عليك ،وكما ذكرت الأستاذة نجلاء أن تُذهب نفسك عليهم حسرات . حماك الله وحفظك
الأمة الراشدة ينبثق منها خلافة راشدة
اسـتـغـلال الـديـن في ترغــيـب الـمجاهــديـن
ولا تجعلوا مع الله آلهة أُخرى.
اختصار الكلام في مقالتي الحلال والحرام في تشريع الطعام وفقة التحريم
دعوة للتبرع
حق التشريع : من له الحق التشر يع في الدين الاسل امى ؟ ...
صلاة الفجر: انا ولله الحمد من المسل مين واؤدي فرائض ديني...
عن الدعاء: هل استطي ع ان ادعو ان يحمعن ي الله مع كل من احب...
زواج الزناة : انا من المتا بعين الصام تين لك ولمقا لتك ...
الله المؤمن : يقول تعالى في سورة الحشر : هُوَ اللَّ هُ ...
more
صباح الخير صديقى الحبيب استاذ شعبان . لن نتحدث عن الإتفاق أو الإختلاف ،و الوحدة ولا التشتت كما تراها حضرتك ،فهذه موضوعات سبق الحديث عنها وفيها سنوات وسنوات ومن قبلنا حقب زمنية منذ أن خلق الله الإنسان وأوكل إليه عمارة الأرض. .. ولكن ما أود أن اقوله لحضرتك ، ان تهدأ ولا تصرخ . فإذا كنت تؤمن إيمانا أكيدا بانك أديت دورك فى دعوة المسلمين للإتفاق على شىء واحد ( هو الأصح من وجهة نظرك ) عبر جيلين من الأجيال السابقة والحالية . فأنا أدعوك لأن تتدبر قول الله تعالى ( واذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم يتقون
) والتى تعتبر نهاية مطاف دعوة الدعاة فى أن تكون لهم عذرا عند ربهم بان دعوا أقوامهم ومعاصريهم ولم يستجيبوا لهم ،فهى مسئولية المدعوين وليست مسئولية الدعاة . المهم أن يأتوا ربهم يوم القيامة وهم قد دعوا أقوامهم إلى ما يعتقدون أنه الصواب فى العقيدة والسلوك ،او فى الإيمان والعمل الصالح ... ولذلك قال ربهم سبحانه وتعالى فى نهاية المطاف (يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون )
فلذلك لا تصرخ بعد اليوم . وأعكف على إستخراج المصطلحات التى تعتقد أن لها معنى واحد حتى لو جاءت فى سياقات مختلفة ،واجعل لها قاموسا أو دليلا يُفكر فيه الناس ،ويكون لك تاريخا خالدا فى عالم الفكر والثقافة ،ولا تُضيع وقتك فى الصراخ والنداء على الناس بعدما بذلته حضرتك من مجهود عبر عقود مضت ...
وفقنا ووفقك الله لما يُرضيه ويقربنا من رحمته يوم الدين .