زهير قوطرش Ýí 2011-01-09
عندما قرأت المقال وهو يمس مشكلة السودان بمشرط طبيب .. كتبت هذه الماخلة
خلق الله النفس البشرية تحركها مصالحها ..
فالبشر ينطلق خلف مصلحته يحاول تحقيقها والوصول إليها ..
وغذا توافقت المصالح بين إثنين تراهم يمشون في نفس الطريق ويساعدون بعضهم بعضاً .
وإذا توافقت المصالح بين آلاف وملايين تجد مجتمعا ودولة قوية تعرف إلى أين هي ذاهبة ..
قوة المجتمع في خلق مصلحة أو مجموعة من المصالح تستطيع تظلل تحتها مواطنيها .. وأقاليمها .وجيرانها ..
ضعف المجتمع هو تبنيه مجموعة من المصالح والسياسات لا تخدم ولا تفيد إلا مجموعة بسيطة من المنتمين إليه ..
بالتالي فإن المهمشين مصلحياً ينضمون لبعضهم ويصنعون لهم مصالح تصطدم مع من همشهم ..
وهذا ما يحدث في السودان ، والسودان هي البداية وليست النهاية ..
على من أراد الإصلاح أن يخلق مصلحة تستطيع ان تحقق للجميع ما يكون مرضياً له .. وإلا فالإنفصال قاد .. قادم .. قادم ..وقبلها الحروب الأهلية والأهلوية والزملكاوية ..
الأستاذ الفاضل زهير قوطش المحترم
مع كامل احترامي لك ، من اين لك بالمعلومة التالية:
قلت واقتبس من كلامك (تم الاتفاق عليها بين نظام الحكم في الشمال الذي جاء إلى الحكم في الانتخابات الأخيرة بطريقة ديموقراطية ,و&Atacute;ة ,وأيضاً الحكم في الجنوب الذي استلم مقاليد السلطة بعد انتخابات ديموقراطية.
)
سؤالي لك وبغض النظر عن كافة محتويات المقالة هو : من قال لك ان هذا النظام اتى الى الحكم بانتخابات نزيهة ؟؟؟؟؟؟ من؟؟؟؟؟
الأستاذ العزيز أشرف
لقد كتبت لكاتب المقال
من قال لك ان هذا النظام اتى الى الحكم بانتخابات نزيهة ؟؟؟؟؟؟ من؟؟؟؟؟ ..
ما ذا تقصد يا أستاذ أشرف ؟؟ هل تقصد البشير في السودان أو من هم في الجنوب ..
سأجيبك عن السودان في الجنوب حسب معلوماتي حيث إنني كنت متابعاً لأنتخابات الرئاسة الأخيرة والتي فاز بها البشير ..
قرأنا في وسائل الاعلام ـــ وأرجو ان تصحح لنا ــ أنه لم يكن هناك مخالفات جسيمة تؤثر في شرعية الانتخابات والأعتراف بها ..
لذلك فإن الأستاذ زهير وغيره من المليارات يعتبرون حسن البشير رئيساً للسودان ويمثل السودانيين ..
وعندما تم جلد الصحفية لأنها تلبس البطلون دافع البشير عن تطبيق الشريعة وكأن ما حدث هو من الشريعة في شيئ ..
أعلم أنك ربما تعتبر كل ما حدث من انتخابات هي تمثيليات انتخابات .. ولكننا لم نر غيرها فهل هناك غيرها على أرض الواقع ..
أين الحراك السياسي السوداني والسودان يملك نخبة كبيرة من الترابي إلى المهدي وغيرهما الكثير ..
إن كنت تقصد الجنوب ؟؟ فإن كانت الأنتخابات في الجنوب مزورة ليتك تعطينا تفاصيل لا نعرفها ..
أشكر كاتب المقال والمعلقين ..
مقال جيد بتحليله وباختياراته .
ولا باس ان نذكر ..وحدة سورية و مصر وتكوين الجمهورية العربية المتحدة ..ثم الانفصال بعد 3 سنوات من الوحدة ..!!
وحدة الشمال اليمني مع الجنوب اليمني ....وما نلمسه في هذه الايام من التحرك نحو الانفصال مرة اخرى ..
انشاء ادارة الحكم الذاتي للاكراد في العراق ..واالقادم اعظم ..
والحبل على الجرار ....
ومن امور التذكر -فقط-:
سلخ لبنان عن سورية ..!!
سلخ الاسكندرون عن سورية !!
تقسيم الشرق العربي الى اربع دول ...
الخليج العربي ....امارات في كل عشرة شوارع ...!!
السؤال :من وراء ذلك ؟ الا يحق للبعض ان يشير الى من له مصلحة استراتيجيه في تفكيك هذا الكيان ..ان صح التعبير ؟
لماذا ا كانت الحرب الاهلية الامريكية ؟.والتي يقدس بطلها ؟؟
اسئلة بحاجة الى اجوبة ..
وفقك الله ..في المزيد من القاء الضوء على هذه الظواهر المرضية في عالمنا العربي
الأستاذ الفاضل محسن زكريا
اشكرك على مداخلتك ...
كل سوداني شريف وكل عاقل في العالم يعلم علم اليقين ان الانتخابات كانت غير نزيهة ... مثلها مثل انتخابات الكثير من الرؤساء العرب ... ولا اعتقد ان الرقم 99.9% عنك بغريب...
لعلمك :
الحكومة جات بانقلاب عسكري واقفت كافة الاحزاب السياسية الا حزبها هي.
الحكومة التي رضخت اليوم لانفصال الجنوب رفضت من قبل مجر طرح فكرة الكونفدرالية ... وها هي الآن تذعن مجبرة على الانفصال.
لعلمك ...كان قادة الاحزاب في الحكومة الديموقراطية المنتخبة (الحكومة كانت ديموقراطية قبل البشير) وعلى راسهم رئيس الدولة (الميرغني) قد اتفقوا مع الراحل جون قرنق على ان ياتي للخرطوم سياسيا آمنا على نفسه وان يوقف الحرب وان يدخل الانتخابات وينشر رايه وفكره وان صوت له الناس فبها...
وكان المفترض تنفيذ هذا الاتفاق بعد ستة اشهر من انقلاب البشير...
ثم كان اول مافعلته الحكومة هو قتل الابرياء واعدامهم في محاكمات عسكرية صورية لتدخل الرهبة في القلوب...
ثم بعد ذلك تسألني عن الانتخابات نزهية هي ام لا؟!!!!!!!!!!!!!!!
هناك نوعان من الوحدة أو التوحيد : نوع يتم بالقوة تحت شعارات دينية مثل الدولة العربية التى تكونت بعد الفتوحات منذ عهد الراشدين والمشروعات الحالية لتوحيد العالم الاسلامى والذى يتبناه الوهابيون فى تقسيم العالم الى معسكرى السلام والحرب ، أو تحت شعلرات قومية مثل حزب البعث والتيار الناصرى . هذا النوع من الوحدة يتسم بالاستبداد واضطهاد الآخر فى الداخل ( غير العرب فى القومية العربية ) ( وغير المسلم فى الدعوة السلفية ) كما يتسم بتوجيه اتلأنظار نحو عدو خارجى هو الغرب فى الحالتين . وعادة تنتهى تلك المشروعات والدول والأنظمة الى الهزيمة و الانهيار ، من ناصر الى صدام ، ومن حسن البنا الى ابن لادن . وعلى الهامش يتم ارتكاب مذابح ليس أولها الأرمن وليس آخرها دارفور .
النوع الثانى يتم بعد إقامة الدولة الحديثة القائمة على أساس الديمقراطية والحرية الدينية وحقوق الانسان واحترام كيان الفرد . وعندما تتكون عدة دول متجاورة بهذا النظام ترى أن مصلحتها ـ أقصد مصلحة أفرادها ـ تحتم عليهم تكوين اتحاد يحقق للأفراد التنقل وللاقتصاد أن يزدهر . وهذا هو مغزى الاتحاد الأوربى والوحدة الأوربية التى نشأت متسقة ومتفقة مع ثقافة العصر. ولذا ستستمر طالما تعبر عن رغبة الأفراد والدول على السواء.
نتميز نحن العرب بالفشل فى كل شىء ، حتى فى الاجرام . الغرب عبقرى حتى فى مراحل إجرامه فقد أقام اتحادا سوفيتيا استمر اكثر من سبعين عاما يضم عشرات الجنسيات والثقافات والديانات تحت حكم قهرى استبدادى ووصل للفضاء وأعقد الصناعات ولم تهزمه سوى قوة غربية أخرى تكونت من اتحاد قام على القهر والظلم فى البداية ـ أقصد الولايات ( المتحدة ) الأمريكية.
يبدو أن العرب ملعونون اينما ثقفوا ..
ماد منا ننظر إلي الآخر من برج عاجي نظرة فوقية ازدرائيه ، ومادمنا نتشبث بدين محرف أساسه أننا كنا في "الأزل" خير أمة أخرجت للناس ، ونتناسي أن أفضليتنا علي الأمم عللها القرآن الكريم بلأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فسنظل "ملعونين أينما نثقف" علي مقولة الشيخ الدكتور أحمد.... فالعالم العربي برمته يحمل أسباب تفككه في أرحامه إلا من رحم ربك، ولذلك أوجدهم المستعمر... فكيف لكيان قام رغم الأنوف أن يستمر في زمن التحرر والديموقراطيه والإهتمام بحقوق البلاد والعباد، إن زمن هؤلاء الحكام المغتصبين آئل إلي الإندثاروما حصل لصدام والعراق إنما هو إرهاص لما سيحصل لمستبدين آخرين علي شاكلته ولبلدانهم أيضا، والحاصل في السودان العزيزهو في ظاهره كارثة قومية، لكنه من ناحية أخري تصحيحا لوضع خاطئ أصلا كان قد أسس علي معطيات خاطئة سلفا، وعند أهل المنطق وعلم الكلام قاعدة تقول " أن شرط النهايات تصحيح البدايات".
أولاً أشكركم على مروركم الكريم ,وأحببت أن أرد على ماجاء في تعليق الأخ أشرف ,وتعقيب الأخ محسن.
حتى تكون الأمور واضحة ,أنا لاأدافع عن حكومة الأنقاذ ,ولا أدافع عن ممارسات الترابي أثناء حكمه,الذي أحترمه في بعض من أفكاره بعد أن أبعد عن الحكم.
البشير جاء بانقلاب ,وهذا واضح لي ولكم ,والبشير أيضاً له ممارسات أدين عليها من قبل محكمة العدل الدولية ,البشير يتحمل نتائج فصل الجنوب عن الشمال ,لأنني كما ذكرت في المقالة ,سبب تشرذم وتفرقة الأمة ,هي السياسات الخاطئة للحكومات .
الانتخابات الأخيرة ,بغض النظر عن موقف المعارضة التي رفضت المشاركة ,وهذا برأي فيه شيء من التسرع ...كانت انتخابات نزيهة لأنها بدون معارضة في الشمال ,وفي الجنوب جرت تحت مراقبة مراقبين دوليين .
ليس هدف المقالة تحليل ديمقراطية الانتخابات....لكن الهدف من ذلك أنه بعد الانتخابات بدأت التحضيرات للاستفتاء ,بناء على الاتفاقيات الموقعة .
الآن ليس المهم التباكي على ما حدث ,الأهم ...كيف علينا أن نتعامل شمالاً وجنوباً ,حتى لا تحدث استفتاءات أخرى ,وينقسم السودان إلى عدة دول ...
المعارضة طرحت مشروعها ,بضرورة إعادة صياغة الدستور بعد الانفصال ,وإجراء انتخابات جديدة ,البشير يعارض ذلك ...هذا هو المدخل الجديد
ليكون العرب ملعونون أينما ثقفوا كما قال الأخ الدكتور أحمد
انني احس ان العرب قد اصابتهم لعنة الاختلاف فهم لا يتفقون ولا اعرف كيف نجى بعض افراد هذه الامة مما اصاب جلها
يا اخواني اين ما حل العرب حل الخراب في كل الكرة الارضية ما هذه الصدفة العجيبة
حتى الشعوب الاسوية اصابها نفس الفيروس لان العرب وصلوا اليهم لينشروا الاسلام فنشروا النفاق والخداع وكل صفات العرب الغير حميدة يعني لو ان هناك جزيرة في اقصى الدنيا تعيش معزولة عن هذا العالم ووصل لها العرب لنشر الاسلام فحتما سيشوهون طباعهم
وينزعون منهم سماحتهم وبرائتهم وتسامحهم فيما بينهم وتعاونهم وسينقلبون الى اناس يتلصصون على بعضهم البعض
ومن كان سعيد ا مع زوجته وعياله يصبح مشتتا بين 4بيوت حيث سيقولون له ناشري الاسلام من حقك ان تتزوج 4 وملك يمين
ومن كان متصالحا مع نفسه محبا للحياة بشوشا مع الاهل والجيران سيتغير ليتجهم وجهه ويكشر عن انيابه لاي خلاف يقع بينه وبين
احد ممن يخالفه
فما هو السبب يا ترى؟
انا اجزم ان العرب لديهم فايروس اينما حلوا تفشى في ساكني ذالك المكان
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
هل حماس وفتح جماعات إسلامية .. ؟؟
الوطـــــــــن .....بين العقل والعاطفة
دعوة للتبرع
جامعة أهل القرآن: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته اود...
مقبرة مسلمى فرجينيا: حضرتك كتبت عن مقبرة للمسل مين فى منطقة...
أتستبدلون: ما معنى ( أتستب دلون الذى هو أدنى بالذى هو خير )...
النسىء : صدمنى كتابك ( المسك وت عنه من تاريخ الخلف اء ...
على بن ابى طالب: هل من الممك ن ان تصف لنا علي بن أبي طالب .. بمعنى...
more
الأستاذ زهسر قوطرش له قلب يتسع لياخذ العالم في داخله ..
قلب الأستاذ زهير مع المظلومين دائماً يحاول رفع الظلم عنهم ينصحهم أن لا يتظالموا فيما بينهم ..
السودان بطيبة أهله وأخلاقهم لا يتمنى أي مخلص لهم هذا الحال السيئ ..
ولكن أمنياتنا لن تزيد عن أمنيات طالما أن السودانيين لم يفهموا الدرس بعد ..
الدرس هو العدالة توحد والديكتاتورية والاستبداد تفرق ..
الحب يوحد والكره والبغضاء تفرق وتفصل ..
الموضوع ليس صعبا .. فأمريكا وحدتها العدالة الأمريكية بين ولاياتها ..واوربا أصبحت أتحاد بدون قوميين أو إسلاميين أو وحدويين ..
أما دولنا فتحسبهم جميعاً ولكن تجد قلوبهم شتى .
العدالة هي التي توحد .. العدالة في توزيع السلطة والثروة .. ستجعل الجميع يفضل الأتحاد ..
ولا داعي لشماعة الخارج فأعدى أعداء الوطن هم في داخله ..هم المحتكرين للسلطة والثروة فيه .