كمال غبريال Ýí 2009-12-25
كنت قد أحجمت عن التعليق عما يُزعم من ظهورات للسيدة العذراء فوق أكثر من كنيسة هذه الأيام، باعتبارها سخافات وخزعبلات شعب قرر إلغاء عقله، والركون إلى الخرافات والجري وراء الدجالين من نوع وصنف. . أما وقد تفاقم الموضوع وصار حديث الجرائد والقنوات التليفزيونية، وانتشرت شائعات هذه الظهورات المزعومة هنا وهناك، رأيت من واجبي أن أعلن رأيي صراحة وبلا مواربة، ربما يعين هذا الرأي بعض المرتعدين والخائفين من موقف الدهماء وقياداتهم التي تفننت في الخد&Ccedml;اع على مر العصور.
أقولها بوضوح، أن هذه الادعاءات بظهورات لا علاقة لها بالإيمان المسيحي القويم، وليس لها مثيل أو مجرد إشارة في كتابنا المقدس، الذي هو دستور المسيحي الحق.
أقول أيضاً أن مثل هذه الخزعبلات تضر بصورة المسيحيين، وربما صورة المسيحية أيضاً، أمام العقلاء في الأمة المصرية وفي العالم أجمع، وتجعل الأقباط محط تحليلات عقلية وسيكولوجية، وكأنهم مرضى أو فاقدي أهلية عقلية!!. . وأني أحمل مسئولية هذا الوضع كاملة لكل من يروج لمثل هذه الترهات، فاسم الله يجدف عليه بسبب هؤلاء. . هذا ما عندي، وصالح الوطن والمصريين وفي القلب منهم الأقباط من وراء القصد.
تحياتي
ان تسمي ذلك سخافات وخزعبلات فهذا رايك ويخصك وحدك ,
وكنت اتمنى ان اكتب لك شيئا صادقا عن ظهور العذراء في بيتنا في بغداد ,
ولكن هل لك ان تصدق ما كنا نشاهده !!!! لا اعتقد .
احترم رايك وقناعاتك .
دعوة للتبرع
شيخ النساء : الشيخ الواع ظ فى مسجد بلدنا يحب شرح الأمو ر ...
خدعتنى إمرأة : ذهبت الى أفغان ستان ، وتعرف ت هناك بموظف ة ...
أهلا بك فى الموقع: تعليق ي على مقال الرسو ل سليما ن و ملكة سبأ: -...
أسهو فى الصلاة: أسهو فى الصلا ة دائما فأنا باحث يمتلى ء عقلى...
الدعوة الى الاسلام: اخي الكري م السلا م عليكم ورحمة الله لم اجد...
more
احييك على هذا المقال ، وهو من أعظم ما قرأته لك ، ولقد كتبت مقالا ( فى اصلاح الأقباط ) . وللحقيقة فان الاقباط يحتاجون الى عقلاء مثلك يجددون الفكر الدينى للمسيحيين من الداخل ، ومن أسف أن معظم من أعرفهم من اصدقائى الأقباط يهللون لاصلاح المسلمين الذى نقوم به ولكن يسكتون عن المطالبة باصلاح الاقباط والكنيسة القبطية.
هذا شأن مصرى صميم . ولا يصح اصلاح حقيقى بدون اصلاح دينى ، ونحن نقوم بواجبنا فى ساحتنا ، وعلى الاحبة من الأقباط القيام بعمل اصلاحى مواز .
ومن هنا أحييك اخى العزيزالاستاذ كمال غبريال.
أكثر الله تعالى من أمثالك